كشف مصدر أمني لبناني لـCNN أن القيادي بحزب الله، حسان اللقيس، الذي أعلن الحزب تعرضه للاغتيال أمام منزله خلال ساعات ليل الثلاثاء، قد قتل بأربع رصاصات أصابت رأسه وكتفه، مرجحاً أن تكون المجموعة المهاجمة قد استخدمت مسدسا كاتما للصوت، بينما سارعت إسرائيل إلى نفي مسؤوليتها عن العملية.

وأوضح المصدر الذي طلب منCNN عدم ذكر اسمه، أن مهاجمين أو ثلاثة كانوا بانتظار اللقيس عند وصوله إلى منزله لتنفيذ عملية الاغتيال التي لم تتوفر حولها الكثير من المعلومات حتى الساعة، وإن كان الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمر، قد سارع إلى نفي مسؤولية بلاده عنها.

وبعد إعلان مجموعة تطلق على نفسها إسم “لواء أحرار السنة بعلبك” مسؤوليتها عبر تويتر عن عملية اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان هولو اللقيس، إنتشر بياناً موقعاً باسم مجموعة أخرى تطلق على نفسها إسم “كتيبة أنصار الأمة الإسلامية” تتبنّى فيه العملية نفسها، تحت عنوان “غزوة الضاحية الجنوبية”.

وجاء في البيان أنّ “الأبطال” في الكتيبة المذكورة قاموا “بغزوة الضاحية الجنوبية” حيث تمّ “القضاء” على المدعو حسان اللقيس الذي وصفه البيان بأنه “واحد من طواغيث حزب الشيطان والمسؤول المباشر عن مجزرة القصير”، كما ورد في البيان.

ووعدت الكتيبة في بيانها، بـ”ببيان وافٍ عن هذه الغزة عمّا قريب”.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-03
  • 5625
  • من الأرشيف

الشهيد اللقيس قتل بأربع رصاصات في رأسه وكتفه..وتضارب في تبني العملية

كشف مصدر أمني لبناني لـCNN أن القيادي بحزب الله، حسان اللقيس، الذي أعلن الحزب تعرضه للاغتيال أمام منزله خلال ساعات ليل الثلاثاء، قد قتل بأربع رصاصات أصابت رأسه وكتفه، مرجحاً أن تكون المجموعة المهاجمة قد استخدمت مسدسا كاتما للصوت، بينما سارعت إسرائيل إلى نفي مسؤوليتها عن العملية. وأوضح المصدر الذي طلب منCNN عدم ذكر اسمه، أن مهاجمين أو ثلاثة كانوا بانتظار اللقيس عند وصوله إلى منزله لتنفيذ عملية الاغتيال التي لم تتوفر حولها الكثير من المعلومات حتى الساعة، وإن كان الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمر، قد سارع إلى نفي مسؤولية بلاده عنها. وبعد إعلان مجموعة تطلق على نفسها إسم “لواء أحرار السنة بعلبك” مسؤوليتها عبر تويتر عن عملية اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان هولو اللقيس، إنتشر بياناً موقعاً باسم مجموعة أخرى تطلق على نفسها إسم “كتيبة أنصار الأمة الإسلامية” تتبنّى فيه العملية نفسها، تحت عنوان “غزوة الضاحية الجنوبية”. وجاء في البيان أنّ “الأبطال” في الكتيبة المذكورة قاموا “بغزوة الضاحية الجنوبية” حيث تمّ “القضاء” على المدعو حسان اللقيس الذي وصفه البيان بأنه “واحد من طواغيث حزب الشيطان والمسؤول المباشر عن مجزرة القصير”، كما ورد في البيان. ووعدت الكتيبة في بيانها، بـ”ببيان وافٍ عن هذه الغزة عمّا قريب”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة