أكدت مصادر مطلعة أن الشهيد القائد حسان اللقيس هو أحد القادة المبدعين في حزب الله كما وصفه بيان الحزب اليوم.

وقالت المصادر أن اللقيس كان يشغل منصباً مهما في وحدة الطيران التابعة لحزب الله، والتي لها علاقة بطائرات الإستطلاع كأيوب ومرصاد وغيرها من الطائرات التي أطلقها حزب الله في أكثر من مناسبة وكان “المسؤول عن الوحدات التي كانت مكلفة بالتجسس على العدو”.

القائد اللقيس، كما وصفته وسائل الإعلام من رعيل المقاومة الأول، لا بل من جيل القيادات المؤسسة لحزب الله، الذين لطالما عملوا في الخفاء رغم تسلمهم لمهمات تتطلب حضوراً متواصلاً في مختلف ميادين ومحاور المقاومة ونشاطاً متعدد الإتجاهات جغرافياً ومعلوماتياً، تسلم مواقع متقدمة متخصصة في رفع كفاءة العمل الأمني والعسكري، المتخصص في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان مبدعاً ومبادراً وريادياً في عمله لدرجة أنه نال ثقة كبيرة، واعتماد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية عليه واختياره معاوناً في عمليات محددة ومهام أمنية وعسكرية عدة.

القائد حسان اللقيس، تعرض لأكثر من محاولة اغتيال فاشلة، كان من أهم أسباب فشلها اعتماده البساطة والسرية في تنقلاته، وابتعاده عن الأنظار، وإخفاء طبيعة عمله وتحركاته، والتخفيف من الاحتياطات الأمنية الظاهرة، حرصاً على أداء واجباته بسرية، وزهداً في الظهور والمظاهر، حتى في الدوائر الشعبية الضيقة لأهل المقاومة وبيئتها الحاضنة.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-03
  • 4671
  • من الأرشيف

كان معاوناً لمغنية في عملياته..السيرة المهنية لشهيد المقاومة الحاج حسان اللقيس

أكدت مصادر مطلعة أن الشهيد القائد حسان اللقيس هو أحد القادة المبدعين في حزب الله كما وصفه بيان الحزب اليوم. وقالت المصادر أن اللقيس كان يشغل منصباً مهما في وحدة الطيران التابعة لحزب الله، والتي لها علاقة بطائرات الإستطلاع كأيوب ومرصاد وغيرها من الطائرات التي أطلقها حزب الله في أكثر من مناسبة وكان “المسؤول عن الوحدات التي كانت مكلفة بالتجسس على العدو”. القائد اللقيس، كما وصفته وسائل الإعلام من رعيل المقاومة الأول، لا بل من جيل القيادات المؤسسة لحزب الله، الذين لطالما عملوا في الخفاء رغم تسلمهم لمهمات تتطلب حضوراً متواصلاً في مختلف ميادين ومحاور المقاومة ونشاطاً متعدد الإتجاهات جغرافياً ومعلوماتياً، تسلم مواقع متقدمة متخصصة في رفع كفاءة العمل الأمني والعسكري، المتخصص في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان مبدعاً ومبادراً وريادياً في عمله لدرجة أنه نال ثقة كبيرة، واعتماد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية عليه واختياره معاوناً في عمليات محددة ومهام أمنية وعسكرية عدة. القائد حسان اللقيس، تعرض لأكثر من محاولة اغتيال فاشلة، كان من أهم أسباب فشلها اعتماده البساطة والسرية في تنقلاته، وابتعاده عن الأنظار، وإخفاء طبيعة عمله وتحركاته، والتخفيف من الاحتياطات الأمنية الظاهرة، حرصاً على أداء واجباته بسرية، وزهداً في الظهور والمظاهر، حتى في الدوائر الشعبية الضيقة لأهل المقاومة وبيئتها الحاضنة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة