في دراسة شملت 1999 رئيس تنفيذي من 48 جنسية و شركات من 33 دولة أجرت كلية إنسياد لإدارة الأعمال دراسة لاختيار أسماء أفضل 200 رئيس تنفيذي منهم وفقاً لأداء شركاتهم خلال فترة توليهم إدارتها.

رؤساء الشركات الأمريكية سيطروا على القائمة النهائية لأفضل 200 رئيس تنفيذي من حيث توزيع الجنسيات إذا بلغ عددهم 92، فيما بلغ عدد قادة الشركات البريطانية 23 رئيساً تنفيذياً، وكان نصيب الشركات الكندية 14، و10 من استراليا و9 من فرنسا و7 من اليابان و7 من الصين/هونغ كونغ.

أما من حيث التوزيع القطاعي، فكانت السيطرة لرؤساء الشركات العاملة في قطاع الخدمات المالية على القائمة بـ 38 اسماً، بالإضافة إلى رؤساء الشركات الصناعية بـ 24 اسماً، ومن ثم قطاع "المواد والسلع" والطاقة (23 اسم لكل منهما)، تلتها القطاعات التالية بالتراتب : المنتجات الاستهلاكية، تجارة التجزئة، تقنية المعلومات، الرعاية الصحية، قطاع المرافق، قطاع الاتصالات إلى جانب الخدمات التجارية وقطاع تصنيع "السيارات وقطاع الغيار".

 

ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" أختير كأفضل رئيس تنفيذي أداءً في العالم ، يليه يون جونغ يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة" سامسونج الكترونكس" الكورية الجنوبية في المرتبة الثانية، وألكس ميلير الرئيس التنفيذي لشركة "غاز بروم" الروسية في المرتبة الثالثة، يليهم بالترتيب جون تشامبرز من شركة "سيكسو سيستمز" الأمريكية، وموكش أمباني من شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية، وجون مارتن من شركة "غيلياد ساينزسز" الأمريكية، وجيفري بيزوس من "أمازون دوت كوم"، ومارغريت وايتمان من شركة "إيه بيه"، وإيرك شميت من شركة "غوغل"، وجاء هيو غرانت من شركة "مونسانتو" في المرتبة العاشرة.

وتم اختيار الرؤساء التنفيذيين للشركات المدرجة على مؤشر S&P Global 1200، ومؤشر "S&P BRIC 40"، وذلك باعتماد ثلاث مقاييس رئيسية، وهي العائد الكلي للمساهمين "TSR" المُعدّل حسب القطاع، والعائد الكلي للمساهمين المُعدّل حسب البلد، بالإضافة إلى التغير في القيمة السوقية خلال نفس الفترة، وتم ترتيب الأسماء وفقاً لكل مقياس على حدة، وبناءً على مجموع المقاييس الثلاثة تم تحديد الترتيب العام لكل رئيس تنفيذي في القائمة.

وقد قام فريق مكون من أستاذة كلية إنسياد لإدارة الأعمال، وهم مارتن هانسن، وهيرمينيا إيبارا وأورس باير بتصميم الهيكلية المعتمدة لقياس أداء الشركات بما يساعد على تحديد أفضل 200 رئيس تنفيذي أداءً في العالم.

أوروس باير، أستاذ التمويل المشارك لدى كلية إنسياد " قال :تتمحور الفكرة الأساسية للدراسة حول تحديد ملامح الاستراتيجيات والأساليب القيادية التي تقف وراء نجاح قادة الشركات، وقد تناولنا هذه الجوانب من منظور عالمي كجزء من تركيزنا على قطاع الأعمال في مختلف مناطق العالم"، وتوفر الدراسة فرصة المقارنة العلمية بين قادة أكبر الشركات العالمية بالاعتماد على الأداء المالي لشركاتهم من خلال المقاييس الثلاثة المتبعة في آلية التقييم، وذلك لتحديد الرؤساء التنفيذيين الذين يساهمون في تعزيز قيمة ملكية المساهمين.

وتم اختيار الأسماء النهائية في اللائحة، والتي ضمت 200 شخصية من قاعدة البيانات الأولية التي شملت 1999 رئيساً تنفيذياً لشركات مدرجة على مؤشر "S&P Global 1200" ومؤشر "S&P BRIC 40"، وتم رصد الرؤساء التنفيذيين الذين تولوا مناصبهم في الشركات في الفترة ما بين 1995 و2009، وحول هذا الجانب قال باير "جاء اختيار هذه الفترة الزمنية بهدف تحليل السيرة المهنية بأكملها لأولئك المدراء خلال فترة قيادتهم، أي أننا ابتعدنا عن التوصيفات المعتمدة على الأجل القصير على غرار أفضل رئيس تنفيذي للعام وما شابه".

وقد تركز المعيار الرئيسي المعتمد في القائمة على قيمة ملكية المساهمين أي "shareholder value"، وعلى الرغم من التحول في معنى هذا المفهوم خلال الفترة الأخيرة من خلال استعماله للدلالة على الأرباح المحققة على المدى القصير عوضاً عن الربحية طويلة الأمد إلا أن باير يؤكد على أفضلية هذا المعيار لقياس أداء الرؤساء التنفيذيين بطريقة علمية ومنهجية.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-04
  • 10609
  • من الأرشيف

قائمة أفضل 200 رئيس تنفيذي بالعالم

في دراسة شملت 1999 رئيس تنفيذي من 48 جنسية و شركات من 33 دولة أجرت كلية إنسياد لإدارة الأعمال دراسة لاختيار أسماء أفضل 200 رئيس تنفيذي منهم وفقاً لأداء شركاتهم خلال فترة توليهم إدارتها. رؤساء الشركات الأمريكية سيطروا على القائمة النهائية لأفضل 200 رئيس تنفيذي من حيث توزيع الجنسيات إذا بلغ عددهم 92، فيما بلغ عدد قادة الشركات البريطانية 23 رئيساً تنفيذياً، وكان نصيب الشركات الكندية 14، و10 من استراليا و9 من فرنسا و7 من اليابان و7 من الصين/هونغ كونغ. أما من حيث التوزيع القطاعي، فكانت السيطرة لرؤساء الشركات العاملة في قطاع الخدمات المالية على القائمة بـ 38 اسماً، بالإضافة إلى رؤساء الشركات الصناعية بـ 24 اسماً، ومن ثم قطاع "المواد والسلع" والطاقة (23 اسم لكل منهما)، تلتها القطاعات التالية بالتراتب : المنتجات الاستهلاكية، تجارة التجزئة، تقنية المعلومات، الرعاية الصحية، قطاع المرافق، قطاع الاتصالات إلى جانب الخدمات التجارية وقطاع تصنيع "السيارات وقطاع الغيار".   ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" أختير كأفضل رئيس تنفيذي أداءً في العالم ، يليه يون جونغ يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة" سامسونج الكترونكس" الكورية الجنوبية في المرتبة الثانية، وألكس ميلير الرئيس التنفيذي لشركة "غاز بروم" الروسية في المرتبة الثالثة، يليهم بالترتيب جون تشامبرز من شركة "سيكسو سيستمز" الأمريكية، وموكش أمباني من شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية، وجون مارتن من شركة "غيلياد ساينزسز" الأمريكية، وجيفري بيزوس من "أمازون دوت كوم"، ومارغريت وايتمان من شركة "إيه بيه"، وإيرك شميت من شركة "غوغل"، وجاء هيو غرانت من شركة "مونسانتو" في المرتبة العاشرة. وتم اختيار الرؤساء التنفيذيين للشركات المدرجة على مؤشر S&P Global 1200، ومؤشر "S&P BRIC 40"، وذلك باعتماد ثلاث مقاييس رئيسية، وهي العائد الكلي للمساهمين "TSR" المُعدّل حسب القطاع، والعائد الكلي للمساهمين المُعدّل حسب البلد، بالإضافة إلى التغير في القيمة السوقية خلال نفس الفترة، وتم ترتيب الأسماء وفقاً لكل مقياس على حدة، وبناءً على مجموع المقاييس الثلاثة تم تحديد الترتيب العام لكل رئيس تنفيذي في القائمة. وقد قام فريق مكون من أستاذة كلية إنسياد لإدارة الأعمال، وهم مارتن هانسن، وهيرمينيا إيبارا وأورس باير بتصميم الهيكلية المعتمدة لقياس أداء الشركات بما يساعد على تحديد أفضل 200 رئيس تنفيذي أداءً في العالم. أوروس باير، أستاذ التمويل المشارك لدى كلية إنسياد " قال :تتمحور الفكرة الأساسية للدراسة حول تحديد ملامح الاستراتيجيات والأساليب القيادية التي تقف وراء نجاح قادة الشركات، وقد تناولنا هذه الجوانب من منظور عالمي كجزء من تركيزنا على قطاع الأعمال في مختلف مناطق العالم"، وتوفر الدراسة فرصة المقارنة العلمية بين قادة أكبر الشركات العالمية بالاعتماد على الأداء المالي لشركاتهم من خلال المقاييس الثلاثة المتبعة في آلية التقييم، وذلك لتحديد الرؤساء التنفيذيين الذين يساهمون في تعزيز قيمة ملكية المساهمين. وتم اختيار الأسماء النهائية في اللائحة، والتي ضمت 200 شخصية من قاعدة البيانات الأولية التي شملت 1999 رئيساً تنفيذياً لشركات مدرجة على مؤشر "S&P Global 1200" ومؤشر "S&P BRIC 40"، وتم رصد الرؤساء التنفيذيين الذين تولوا مناصبهم في الشركات في الفترة ما بين 1995 و2009، وحول هذا الجانب قال باير "جاء اختيار هذه الفترة الزمنية بهدف تحليل السيرة المهنية بأكملها لأولئك المدراء خلال فترة قيادتهم، أي أننا ابتعدنا عن التوصيفات المعتمدة على الأجل القصير على غرار أفضل رئيس تنفيذي للعام وما شابه". وقد تركز المعيار الرئيسي المعتمد في القائمة على قيمة ملكية المساهمين أي "shareholder value"، وعلى الرغم من التحول في معنى هذا المفهوم خلال الفترة الأخيرة من خلال استعماله للدلالة على الأرباح المحققة على المدى القصير عوضاً عن الربحية طويلة الأمد إلا أن باير يؤكد على أفضلية هذا المعيار لقياس أداء الرؤساء التنفيذيين بطريقة علمية ومنهجية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة