دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يعمل الإدعاء في ولاية مونتانا الأمريكية بجهود حثيثة لإعادة مدرس سابق وراء القضبان بعد قضائه شهرا واحدا فقط
بالحبس كعقوبة اغتصابه تلميذته القاصر، التي أقدمت على الانتحار.
وقضى دين رامبولد، 47 عاماً، شهر أغسطس/آب بسجن مونتانا ليخرج الشهر التالي بعد قضاء عقوبته التي أثارت الكثير من الجدل وردود الأفعال الغاضبة.
وأقام مكتب الإدعاء العام في مونتانا استئنافا للقضية بالاستناد إلى أن العقوبة لا تتوافق حتى مع الحد الأدنى للأحكام الإجبارية المعمول بها في الولاية، وهي عامين بالسجن.
وجاء في وثائق المحكمة: "الظروف التي يقيم فيها مدرسا يبلغ من العمر 47 عاما علاقة جنسية مع طالبته، 14 عاما، هي تحديداً تلك التي تفوض استخدام الحد الأدنى للأحكام الإجبارية.""
ويدفع الإدعاء العام في استئناف بإتجاه إيقاع عقوبة بالسجن عشرة أعوام على المدرس.
ويشار إلى أن الانتقادات الحادة طالت قاضي محكمة المقاطعة، جي. تود بوه، الذي وصف الضحية بأنها تبدو أكبر من سنها الحقيقي، أثناء نطقه بالحكم على مغتصبها، وهو ما بادر للاعتذار منه كما أقر بخطائه في العقوبة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة