أدعت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة أن "السلطات الأمنية السورية اعتقلت ظهر الأربعاء 20-11-2013 أمين سر الهيئة رجاء الناصر.

و جاء في بيان أصدرته الهيئة على موقعها الإلكتروني: " حوالي الساعة الحادية عشر والنصف ظهر اليوم أقدمت السلطات الأمنية العائدة للنظام على ا"ختطاف" واعتقال الاستاذ رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا خلال مروره راجلاً في منطقة البرامكة بدمشق".

وأدان المكتب التنفيذي للهيئة هذا الاعتقال معتبرا إياه "استمراراً لنهج النظام في اعتقال الكوادر القيادية للهيئة وأحزابها وشخصياتها. ويطالب بوضع حد لموجات الاعتقال والإفراج السريع عن أمين سر الهيئة وجميع المعتقلين ".

وقال هيثم مناع رئيس الهيئة في المهجر إن اعتقال الناصر يكشف " نفاق " النظام في حديثه عن الحوار و الحل السلمي، بحسب ما نقله عنه موقع "الحقيق".

وطالبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي موسكو بالتدخل لدى السلطات السورية للإفراج عن الناصر.

وأكد أمين عام الهيئة في المهجر هيثم المناع في حديث لقناة الميادين أن "اعتقال الناصر تم حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وقد جاء بعد نصف ساعة من اتصال جرى بيني وبين الناصر وكان قد أعلمني بتثبيت موعد لقاء بيننا وبين نائب وزير الخارجية الروسي وكأنهم يريدون أن يحولوا دون خروج رجاء من البلد أو أن يفسدوا علينا هذا الاجتماع".

وأضاف:" نحن نتمنى وطلبنا من السيد لافروف التدخل للإفراج الفوري عن الناصر، وقد طلبنا ذلك من السيد لافروف لأننا نعتقد أنه حينما يريد أحد الآن الحؤول دون انعقاد مثل هذا الاجتماع الدولي فلابد أن يتدخل الراعي الروسي، الشريك الأساسي في مؤتمر جنيف من أجل الإفراج عن الناصر فورا وكذلك عن العضو الآخر في وفد الهيئة إلى جنيف - عبد العزيز الخير" حسبما أوردت وكالة "أنباء موسكو".

 واعتبر المناع أن اعتقال الناصر "عملية غبية" تدل على مدى جدية السلطات السورية في قضية التحضير لمؤتمر جنيف لأنه كما هو معروف من الأسماء الأساسية في وفد هيئة التنسيق الوطنية الأخ رجاء الناصر"

وأعرب المناع عن اعتقاده بأن التدخل من جانب وزير الخارجية الروسي " سيتم في غضون دقائق وسيكون هناك ضغوط كبيرة"

كما أعلن أن اتصل بالسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبالأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي إلى سورية وبكل من يستطيع أن يؤثر في هذه القضية.

وحول رد الفعل المحتمل لهيئة التنسيق في حال رفضت السلطات السورية الإفراج عن الناصر قال المناع:" سيفرجون عنه رغما عن أنوفهم لأن عدم الإفراج عنه سيعني أنهم منافقون ولايردون مؤتمرا من أجل الوصول إلى حل سلمي في سورية وحل سياسي في سورية وهذه العملية هي عملية ضرب لموافقتنا على جنيف ومحاولة لإضعاف كل الأطراف، كما نطالب بالإفراج عن النساء والأطفال والمعتقلين وإيصال المواد الغذائية إلى الناس" حسب تعبير المناع.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-19
  • 4492
  • من الأرشيف

هيئة التنسيق تدعي اختطاف السلطات السورية لرجاء الناصر..ومناع يستنجد بالروس للإفراج عنه

أدعت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة أن "السلطات الأمنية السورية اعتقلت ظهر الأربعاء 20-11-2013 أمين سر الهيئة رجاء الناصر. و جاء في بيان أصدرته الهيئة على موقعها الإلكتروني: " حوالي الساعة الحادية عشر والنصف ظهر اليوم أقدمت السلطات الأمنية العائدة للنظام على ا"ختطاف" واعتقال الاستاذ رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا خلال مروره راجلاً في منطقة البرامكة بدمشق". وأدان المكتب التنفيذي للهيئة هذا الاعتقال معتبرا إياه "استمراراً لنهج النظام في اعتقال الكوادر القيادية للهيئة وأحزابها وشخصياتها. ويطالب بوضع حد لموجات الاعتقال والإفراج السريع عن أمين سر الهيئة وجميع المعتقلين ". وقال هيثم مناع رئيس الهيئة في المهجر إن اعتقال الناصر يكشف " نفاق " النظام في حديثه عن الحوار و الحل السلمي، بحسب ما نقله عنه موقع "الحقيق". وطالبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي موسكو بالتدخل لدى السلطات السورية للإفراج عن الناصر. وأكد أمين عام الهيئة في المهجر هيثم المناع في حديث لقناة الميادين أن "اعتقال الناصر تم حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وقد جاء بعد نصف ساعة من اتصال جرى بيني وبين الناصر وكان قد أعلمني بتثبيت موعد لقاء بيننا وبين نائب وزير الخارجية الروسي وكأنهم يريدون أن يحولوا دون خروج رجاء من البلد أو أن يفسدوا علينا هذا الاجتماع". وأضاف:" نحن نتمنى وطلبنا من السيد لافروف التدخل للإفراج الفوري عن الناصر، وقد طلبنا ذلك من السيد لافروف لأننا نعتقد أنه حينما يريد أحد الآن الحؤول دون انعقاد مثل هذا الاجتماع الدولي فلابد أن يتدخل الراعي الروسي، الشريك الأساسي في مؤتمر جنيف من أجل الإفراج عن الناصر فورا وكذلك عن العضو الآخر في وفد الهيئة إلى جنيف - عبد العزيز الخير" حسبما أوردت وكالة "أنباء موسكو".  واعتبر المناع أن اعتقال الناصر "عملية غبية" تدل على مدى جدية السلطات السورية في قضية التحضير لمؤتمر جنيف لأنه كما هو معروف من الأسماء الأساسية في وفد هيئة التنسيق الوطنية الأخ رجاء الناصر" وأعرب المناع عن اعتقاده بأن التدخل من جانب وزير الخارجية الروسي " سيتم في غضون دقائق وسيكون هناك ضغوط كبيرة" كما أعلن أن اتصل بالسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبالأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي إلى سورية وبكل من يستطيع أن يؤثر في هذه القضية. وحول رد الفعل المحتمل لهيئة التنسيق في حال رفضت السلطات السورية الإفراج عن الناصر قال المناع:" سيفرجون عنه رغما عن أنوفهم لأن عدم الإفراج عنه سيعني أنهم منافقون ولايردون مؤتمرا من أجل الوصول إلى حل سلمي في سورية وحل سياسي في سورية وهذه العملية هي عملية ضرب لموافقتنا على جنيف ومحاولة لإضعاف كل الأطراف، كما نطالب بالإفراج عن النساء والأطفال والمعتقلين وإيصال المواد الغذائية إلى الناس" حسب تعبير المناع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة