دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا صباح اليوم قرب السفارة الايرانية في بيروت مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي "يفضح نوايا قوى الإرهاب وداعميهم الإقليميين والدوليين واستخباراتهم".
وأكدت القيادة القطرية في بيان اليوم أن تصعيد موجات العنف والإرهاب الذي يستهدف الأبرياء من أبناء شعبنا العربي في لبنان وسورية والعراق "يعد تنفيذا لمشروع قوى الاستعمار الجديد والرجعية العربية العميلة" وأن الكيان الصهيوني هو المستفيد من هذا الإرهاب الذي يستهدف العرب وقتلهم وتدمير مدنهم وممتلكاتهم.
ولفتت القيادة القطرية إلى أن توسع دائرة الإرهاب لتشمل دولا عربية محددة يؤكد ما حذرت منه سورية مرارا بأن المؤامرة تستهدف المشروع القومي العربي الذي هو مشروع الأمة بأكملها مؤكدة أن هذا المشروع "سينتصر حتما" مهما حاولت الأنظمة الرجعية العميلة عرقلته ومهما تآمرت خطط الصهيونية وقوى الهيمنة للقضاء عليه.
وختمت القيادة القطرية بيانها بالقول إن جرائم الإرهاب والقتل والتدمير العشوائي "تشير إلى ارتباك منفذيها وداعميهم وشعورهم بالعجز" مؤكدة أن العروبة ستنتصر مهما كانت التضحيات.
مجلس الشعب: الجريمة تستهدف خط المقاومة ونهجها
كما أدان مجلس الشعب التفجيرين الارهابيين مؤكدا ان هذه الجريمة الارهابية تستهدف خط المقاومة ونهجها الممتد من طهران الى بيروت مرورا بدمشق وخدمة للكيان الصهيوني الذي تحول الى صديق لبعض الانظمة العربية في الخليج.
وقال المجلس في بيان له "إن هذه الجريمة كسابقاتها تضاف إلى السجل الإرهابي للدول التي ترعى هذا الفكر المتطرف" مؤكدا أنها "لن تنجح في اضعاف ارادة المقاومة لدى شعوب المنطقة" وستزيدها عزيمة وتمسكا بخيارها المقاوم الذي افشل كل المخططات لإركاع المنطقة واستتباعها لمصالح الغرب الاستعماري وادواته.
واعتبر المجلس أن الطريقة التي تم بها هذا العمل الارهابي الغادر من خلال تفجيرين متتاليين تكشف الوجه الحقيقي للفكر التكفيري المدعوم من قبل مشيخات النفط وامراء المال التي تريد ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا والابرياء بالطريقة نفسها التي نفذ بها العديد من التفجيرات الارهابية ضد الابرياء في دمشق والعراق.
وأكد المجلس أن "المعركة واحدة من دمشق فبغداد وطهران" ضد هذا الفكر الارهابي الذي تغذيه اجهزة استخبارات عربية وغربية وعلى رأسها استخبارات العدو الاسرائيلي الذي يريد حرف الانتباه عن اجراءاته القمعية بحق الفلسطينيين وعمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي وتهويد القدس الشريف.
وتوجه مجلس الشعب الى الشعبين اللبناني والايراني واسر الضحايا باحر التعازي والمواساة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
الحكومة السورية: رائحة البترودولار تفوح من كل الأعمال الإرهابية التي ضربت في سورية ولبنان والعراق
من جهتها أدانت حكومة الجمهورية العربية السورية بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في بيروت عاصمة لبنان الشقيق ضد السفارة الإيرانية والذي "سقط من جرائه عدد من الشهداء الذين ندعو لهم بالرحمة وعدد من الجرحى الذين ندعو لهم بالشفاء العاجل".
وأكدت الحكومة في بيان لها أن "هذا العمل الجبان يعكس تورط دعاة الإرهاب وحماته وصانعيه ومموليه في المنطقة وإصرارهم على نشر الإرهاب سلوكا وممارسة وثقافة في تبشير لتدمير المنطقة وأمنها ومستقبلها".
وقال البيان "إن الحكومة السورية تؤكد أن مكافحة الإرهاب ومواجهته واجب على كل شعوب العالم وحكوماته وإن تورط أي حكومة أو دولة بأعمال إرهابية سبب كاف لمواجهتها من قبل المجتمع الدولي ".
واختتم البيان بالقول إن "رائحة البترودولار تفوح من كل الأعمال الإرهابية التي ضربت في سورية ولبنان والعراق لذلك تدعو الحكومة السورية شعبنا في لبنان إلى الالتفاف حول وحدته الوطنية والتكاتف لمواجهة الإرهاب".
وزير الإعلام: السعودية وبعض دول الخليج وإسرائيل يريدون تعميم ثقافة الإرهاب ونشره في المنطقة
وأدان وزير الإعلام عمران الزعبي التفجيرين وقال في اتصال مع قناة المنار إن "التفجيرين تفوح منهما رائحة البترودولار ونحن نفهم جيدا أن دولا معينة ومحددة في المنطقة كالسعودية وبعض دول الخليج وإسرائيل يريدون تعميم ثقافة الإرهاب ونشره في المنطقة".
وأوضح الزعبي أن كل ما يجري في سورية ولبنان والعراق يندرج في إطار عمل ممنهج ومنظم تقف خلفه دوائر استخبارات عربية وغربية وفي مقدمتها المخابرات السعودية والإسرائيلية وقال "هذا ليس مفاجئا وليس عبثيا فهناك خطط محكمة وواضحة أعدت لسورية أساسا وللعراق وللبنان وربما لدول أخرى بالمنطقة قد يطالها هذا الإرهاب بطبعته استنادا لمبدأ وحدة هذه المنطقة ووحدة مصالحها ومستقبلها".
ودعا الزعبي المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى العمل بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب ومواجهة العمليات الإرهابية والضغط على دول محددة في المنطقة لمنعها من تصدير الإرهاب وممارسته وتمويله وتسليحه.
وأشار الزعبي إلى أن تقدم المفاوضات في جنيف بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد في الأسبوعين الماضيين وانعقاد جولة جديدة دفع هؤلاء لهذا التفجير الإرهابي الذي يعد رسالة موجهة إلى الدول التي أرادت أن تختار طريق التفاوض فيما ترفضه إسرائيل والسعودية وبعض دول الخليج وقال إن "وحدة مصالح السعودية وإسرائيل في مواجهة مثل هذا الاتفاق وما يعكسه من استقرار للمنطقة وتوجيه قدراتها نحو التنمية الشاملة ومصالح الشعوب يفسر هذا الانفجار ويرتبط به بشكل مباشر".
وأكد وزير الإعلام أن الجيش العربي السوري سيتابع مهامه الدستورية والوطنية في مواجهة الإرهاب ولن يثنيه عن ذلك أي شيء وأنه يتقدم في كل المناطق منها القلمون ويسيطر على مناطق كثيرة ويلاحق المجموعات الإرهابية المسلحة مبينا أن المجموعات الإرهابية في سورية ولبنان والعراق تشكل مع بعضها البعض حالة متكاملة وواحدة تتلقى التمويل والتسليح من ذات الجهات السعودية والقطرية والإسرائيلية الذين يتحدثون عن ذلك.
وأشار وزير الإعلام إلى أن السعودية تتحدث عن تسليح هذه المجموعات علانية وتدعو إلى تسليحها وإرسال المقاتلين مؤكدا أن مواجهة هذه المجموعات هي خيار دول المنطقة وشعوبها وحكوماتها بشكل مشترك وأن مواجهة الإرهاب هي واجب كل دول العالم وليس الحكومة السورية فقط وذلك وفقا للقرارات الدولية المعتمدة بهذا الشأن.
كما استنكرت نقابة المحامين التفجيرين وقالت في بيان "إن الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم عن طريق هذه الأعمال القذرة وسيكون مصيرهم السراب".
وقالت في بيان "إن الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم عن طريق هذه الأعمال القذرة وسيكون مصيرهم السراب".
وأضافت النقابة في بيانها "نذكر أصحاب سياسة النأي بالنفس أن الإرهاب لن ينأى عنهم ولن يدعهم في مأمن من حقده وإجرامه".
كما أدان اتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب التفجيرين الإرهابيين ببيروت معتبرا أن هذه الجريمة مماثلة للجرائم التي ترتكب في سورية والعراق والتي يسعى منفذوها لتحطيم وحدة شعوب المنطقة وهدم انجازاتها.
ودعا الاتحاد في بيان اللبنانيين إلى استئصال أسباب الفتنة الطائفية والمذهبية التي يحاول البعض جر لبنان إليها خدمة لأهداف الاستعمار والصهيونية معتبرا أن الجرائم والأعمال الإرهابية التي ترتكب في عدد من الدول العربية تمثل "نموذجا بارزا عن هذا المشروع الإرهابي الذي يتم بتخطيط استعماري لخدمة اسرائيل".
وشدد الاتحاد على ضرورة أن تعي الشعوب العربية ما يحاك لها والتصدي للمؤامرة وإسقاطها عبر العودة إلى التمسك بالعروبة والتضامن العربي الخلاق الذي من شأنه وحده أن يكون الطريق لتحقيق آمال الأمة في تحرير ما اغتصب من أرضها وتنمية المجتمع العربي وتحقيق الازدهار المنشود.
في السياق ذاته رأى الاتحاد العام للفلاحين في سورية أن يد الاجرام والإرهاب التي قامت بتفجيري بيروت "هي ذاتها التي تعمل في سورية والعراق" وكل ذلك ضمن مشروع إرهابي تخريبي تموله دول الخليج العربي وترعاه دوائر الصهيونية والامبريالية خدمة لأمن اسرائيل ومشروعها بتمزيق المنطقة.
ودعا الاتحاد في بيان الشعوب العربية إلى العمل على فضح قوى الإرهاب وداعميه عبر تأكيد التلاحم العربي على قاعدة النضال المشترك من أجل تحرير الأرض وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمة.
أحزاب سورية: العدو الصهيوني المستفيد الوحيد
إلى ذلك أدان حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية التفجيرين الإرهابيين معتبرا أن المستفيد الأول والأخير من هذه التفجيرات هو إسرائيل وعملاؤها في المنطقة الذين ما توقفوا يوما عن محاولات مد جسور الفتنة وزرع ثقافة الدم.
وأكد الحزب في بيان وقوف جماهير شعبنا مع أخوتهم في لبنان للتصدي لكل الاعتداءات التي تحاول تمزيق المنطقة والعبث بوحدتها.
كما أدان حزبا الشعب وسورية الوطن التفجيرين الإرهابيين.
وأكد حزب سورية الوطن في بيان "السير في نهج المقاومة والبقاء يدا واحدة في التصدي لكل مخططات محور الشر الذي يحاول اغتصاب أرضنا واردتنا الحرة".
بدوره اعتبر حزب الشعب في بيان مماثل "إن هذا العمل الإرهابي الجبان هو ديدن الارهاب الذي يطول محافظات ومناطق وأحياء سورية منذ ما يزيد عن العامين" مؤكدا أن هذا الإجرام لن يزيد الشعبين السوري واللبناني المقاومين الا صمودا لتحقيق الانتصار على أسياد الارهابيين وأدواتهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة