يختتم منتخبنا الوطني بكرة القدم مبارياته اليوم في تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (2011) في قطر. حين يلاقي شقيقه اللبناني على أرض ملعب العباسيين بدمشق, بدءاً من الثانية والنصف ظهراً.

ويتصدر المنتخب الصيني الذي أنهى مبارياته في التصفيات المجموعة برصيد 13 نقطة من ست مباريات يليه منتخبنا الوطني بـ 11 نقطة من خمس مباريات فالمنتخب الفيتنامي بخمس نقاط, ثم المنتخب اللبناني بنقطة وحيدة وكان منتخبنا الوطني والصيني ضمنا التأهل قبل جولتين من ختام التصفيات. ‏

ويتطلع منتخبنا للعودة إلى صدارة المجموعة من جديد وهو الذي تصدرها منذ بداية التصفيات إلى ما قبل المباراة الأخيرة للصين. ‏

يذكر أن تاريخ لقاءات المنتخبين الشقيقين السوري واللبناني يشير إلى تفوق واضح لمنتخبنا الذي فاز في 11 لقاء من بين اللقاءات الـ 16 التي جمعت المنتخبين وفاز المنتخب اللبناني بمباراتين وتعادلا في ثلاث مباريات

وسجل منتخبنا 28 هدفاً والمنتخب اللبناني 15 هدفاً. ‏

وتغلب منتخبنا في مباراة الذهاب التي جرت في صيدا بهدفين نظيفين, كما فاز منتخبنا على لبنان في دورة الهند الدولية مؤخراً بهدف وحيد ويعود آخر تفوق للمنتخب اللبناني على منتخبنا لعام 2003 حيث التقى المنتخبان في بيروت وتفوق المنتخب اللبناني بهدف وحيد. ‏

وكان الاتحاد اللبناني الشقيق قد طلب من اتحادنا نقل المباراة من حلب إلى دمشق, واتفق الاتحادان على مخاطبة الاتحاد الآسيوي للحصول على موافقته والذي بارك الاتفاق بموافقته على إقامة اللقاء في ملعب العباسيين بدمشق. ‏

بذكر أن آخر مشاركة لمنتخبنا في نهائيات كأس آسيا كانت في الإمارات العربية المتحدة عام 1996 وخرج فيها منتخبنا من الدور الأول. ‏

الدخول مجاناً للمباراة ‏

وقررت لجنة تسيير كرة القدم أن يكون الدخول لمباراة منتخبنا الوطني اليوم مع المنتخب اللبناني الشقيق مجاناً, وهي دعوة لجماهير العاصمة للتعبير عن وقوفها إلى جانب منتخبنا الوطني لكرة القدم, وثقتنا كبيرة بجماهيرنا أن يكونوا إلى جانب منتخبنا من دمشق وخارجها. ‏

نتائجنا والمجموعة ‏

استهل منتخبنا مبارياته في حلب بالفوز على الصين (3/2) ثم على لبنان 2/صفر وعلى فيتنام (1/صفر) خارج أرضه ليعود إلى أرضه ويتعادل مع فيتنام سلباً في حلب قبل التوجه للصين والتعادل معها أيضاً سلباً. ‏

وفي بقية نتائج المجموعة فازت الصين على فيتنام (6/1) وفيتنام على لبنان (3/1) والصين على لبنان (1/صفر) وعلى فيتنام (2/1) وعلى لبنان (2/صفر) وتعادلت لبنان مع فيتنام (1/1). ‏

حصة أخيرة قبل اللقاء ‏

وفي الحصة الأخيرة قبل لقاء اليوم على أرض ملعب العباسيين ركز مدربنا الوطني الكابتن فجر إبراهيم على سرعة الأداء ومواجهة مرمى الأشقاء وأهمية المراقبة لمفاتيح اللعب في المنتخب اللبناني الشقيق بغية تعطيلها وعدم فعاليتها خلال المباراة. ‏

وسبق الحصة التدريبية لمنتخبنا حصة أخرى للمنتخب اللبناني الشقيق للتعود على أرض الملعب والذي سيواجه منتخبنا دون أي ضغط معين بعكس حال منتخبنا المتطلع إلى صدارة المجموعة. ‏

إبراهيم: نتطلع للفوز ‏

من جهته أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكابتن فجر إبراهيم جاهزية منتخبنا لخوض اللقاء الأخير في التصفيات وتطلعه مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري لتحقيق الانتصار والعودة إلى صدارة المجموعة وأضاف: نثق بقدرات لاعبينا في المباراة وسنفتقد الكابتن فراس الخطيب الذي اعتذر عن الحضور لتعرضه للإصابة في إحدى مباريات الدوري الكويتي والأمل كبير بأن يسد البقية الفراغ ولنا ثقة كبيرة في الجميع وقدرتهم على العطاء وآمل من جماهيرنا أن تكون عوناً للمنتخب ومسانداً حقيقياً له في مبارياته كافة. ‏

وكانت جماهيرنا على الدوام موضع ثقة غالية على قلوبنا وبرهنت عن معدنها الأصيل في مختلف الأوقات وآمل أن نحتفل معاً بالفوز في اللقاء الختامي للتصفيات. ونتطلع لتحقيق حضور لافت لكرة القدم السورية في النهائيات الآسيوية في قطر العام القادم. ‏

سلو: استقرار مهم ‏

وقال السيد عارف سلو مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم: ‏

الاستقرار الحالي لمنتخبنا الوطني بكرة القدم سينعكس دون شك على نتائجه في المباريات كافة, وآمل أن نحقق اليوم الفوز لنعود إلى صدارة المجموعة وندخل النهائيات الآسيوية كبطل للمجموعة الرابعة. ‏

عيننا على الصدارة ‏

وقال رجا رافع: نتطلع للصدارة وتحقيق الفوز في لقاء اليوم, وثقتنا كبيرة بمساندة الجماهير لنا في المباراة, خاصة أننا نعيش كأسرة واحدة داخل المنتخب. ‏

الفوز هدفنا ‏

وأضاف عادل عبد الله محترفنا في الصين: هدفنا الفوز لأنه طريقنا إلى استعادة صدارة المجموعة بعد أن أنهى المنتخب الصيني مبارياته وتصدر المجموعة ومن حقنا إعادة الصدارة لنا بعد أن حافظنا عليها طوال المراحل السابقة إلى ما قبل هذه الجولة الأخيرة. ‏

لتجديد الفوز ‏

وقال فراس اسماعيل: سنجدد الفوز على المنتخب اللبناني الشقيق لنستعيد الصدارة مجدداً وآمل أن تكون جماهيرنا معنا اليوم مساندة ومشجعة منذ البداية وحتى النهاية
  • فريق ماسة
  • 2010-03-02
  • 9833
  • من الأرشيف

منتخبنا الوطني ينتظر استعادة الصدارة من بوابة شقيقه اللبناني

يختتم منتخبنا الوطني بكرة القدم مبارياته اليوم في تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (2011) في قطر. حين يلاقي شقيقه اللبناني على أرض ملعب العباسيين بدمشق, بدءاً من الثانية والنصف ظهراً. ويتصدر المنتخب الصيني الذي أنهى مبارياته في التصفيات المجموعة برصيد 13 نقطة من ست مباريات يليه منتخبنا الوطني بـ 11 نقطة من خمس مباريات فالمنتخب الفيتنامي بخمس نقاط, ثم المنتخب اللبناني بنقطة وحيدة وكان منتخبنا الوطني والصيني ضمنا التأهل قبل جولتين من ختام التصفيات. ‏ ويتطلع منتخبنا للعودة إلى صدارة المجموعة من جديد وهو الذي تصدرها منذ بداية التصفيات إلى ما قبل المباراة الأخيرة للصين. ‏ يذكر أن تاريخ لقاءات المنتخبين الشقيقين السوري واللبناني يشير إلى تفوق واضح لمنتخبنا الذي فاز في 11 لقاء من بين اللقاءات الـ 16 التي جمعت المنتخبين وفاز المنتخب اللبناني بمباراتين وتعادلا في ثلاث مباريات وسجل منتخبنا 28 هدفاً والمنتخب اللبناني 15 هدفاً. ‏ وتغلب منتخبنا في مباراة الذهاب التي جرت في صيدا بهدفين نظيفين, كما فاز منتخبنا على لبنان في دورة الهند الدولية مؤخراً بهدف وحيد ويعود آخر تفوق للمنتخب اللبناني على منتخبنا لعام 2003 حيث التقى المنتخبان في بيروت وتفوق المنتخب اللبناني بهدف وحيد. ‏ وكان الاتحاد اللبناني الشقيق قد طلب من اتحادنا نقل المباراة من حلب إلى دمشق, واتفق الاتحادان على مخاطبة الاتحاد الآسيوي للحصول على موافقته والذي بارك الاتفاق بموافقته على إقامة اللقاء في ملعب العباسيين بدمشق. ‏ بذكر أن آخر مشاركة لمنتخبنا في نهائيات كأس آسيا كانت في الإمارات العربية المتحدة عام 1996 وخرج فيها منتخبنا من الدور الأول. ‏ الدخول مجاناً للمباراة ‏ وقررت لجنة تسيير كرة القدم أن يكون الدخول لمباراة منتخبنا الوطني اليوم مع المنتخب اللبناني الشقيق مجاناً, وهي دعوة لجماهير العاصمة للتعبير عن وقوفها إلى جانب منتخبنا الوطني لكرة القدم, وثقتنا كبيرة بجماهيرنا أن يكونوا إلى جانب منتخبنا من دمشق وخارجها. ‏ نتائجنا والمجموعة ‏ استهل منتخبنا مبارياته في حلب بالفوز على الصين (3/2) ثم على لبنان 2/صفر وعلى فيتنام (1/صفر) خارج أرضه ليعود إلى أرضه ويتعادل مع فيتنام سلباً في حلب قبل التوجه للصين والتعادل معها أيضاً سلباً. ‏ وفي بقية نتائج المجموعة فازت الصين على فيتنام (6/1) وفيتنام على لبنان (3/1) والصين على لبنان (1/صفر) وعلى فيتنام (2/1) وعلى لبنان (2/صفر) وتعادلت لبنان مع فيتنام (1/1). ‏ حصة أخيرة قبل اللقاء ‏ وفي الحصة الأخيرة قبل لقاء اليوم على أرض ملعب العباسيين ركز مدربنا الوطني الكابتن فجر إبراهيم على سرعة الأداء ومواجهة مرمى الأشقاء وأهمية المراقبة لمفاتيح اللعب في المنتخب اللبناني الشقيق بغية تعطيلها وعدم فعاليتها خلال المباراة. ‏ وسبق الحصة التدريبية لمنتخبنا حصة أخرى للمنتخب اللبناني الشقيق للتعود على أرض الملعب والذي سيواجه منتخبنا دون أي ضغط معين بعكس حال منتخبنا المتطلع إلى صدارة المجموعة. ‏ إبراهيم: نتطلع للفوز ‏ من جهته أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكابتن فجر إبراهيم جاهزية منتخبنا لخوض اللقاء الأخير في التصفيات وتطلعه مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري لتحقيق الانتصار والعودة إلى صدارة المجموعة وأضاف: نثق بقدرات لاعبينا في المباراة وسنفتقد الكابتن فراس الخطيب الذي اعتذر عن الحضور لتعرضه للإصابة في إحدى مباريات الدوري الكويتي والأمل كبير بأن يسد البقية الفراغ ولنا ثقة كبيرة في الجميع وقدرتهم على العطاء وآمل من جماهيرنا أن تكون عوناً للمنتخب ومسانداً حقيقياً له في مبارياته كافة. ‏ وكانت جماهيرنا على الدوام موضع ثقة غالية على قلوبنا وبرهنت عن معدنها الأصيل في مختلف الأوقات وآمل أن نحتفل معاً بالفوز في اللقاء الختامي للتصفيات. ونتطلع لتحقيق حضور لافت لكرة القدم السورية في النهائيات الآسيوية في قطر العام القادم. ‏ سلو: استقرار مهم ‏ وقال السيد عارف سلو مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم: ‏ الاستقرار الحالي لمنتخبنا الوطني بكرة القدم سينعكس دون شك على نتائجه في المباريات كافة, وآمل أن نحقق اليوم الفوز لنعود إلى صدارة المجموعة وندخل النهائيات الآسيوية كبطل للمجموعة الرابعة. ‏ عيننا على الصدارة ‏ وقال رجا رافع: نتطلع للصدارة وتحقيق الفوز في لقاء اليوم, وثقتنا كبيرة بمساندة الجماهير لنا في المباراة, خاصة أننا نعيش كأسرة واحدة داخل المنتخب. ‏ الفوز هدفنا ‏ وأضاف عادل عبد الله محترفنا في الصين: هدفنا الفوز لأنه طريقنا إلى استعادة صدارة المجموعة بعد أن أنهى المنتخب الصيني مبارياته وتصدر المجموعة ومن حقنا إعادة الصدارة لنا بعد أن حافظنا عليها طوال المراحل السابقة إلى ما قبل هذه الجولة الأخيرة. ‏ لتجديد الفوز ‏ وقال فراس اسماعيل: سنجدد الفوز على المنتخب اللبناني الشقيق لنستعيد الصدارة مجدداً وآمل أن تكون جماهيرنا معنا اليوم مساندة ومشجعة منذ البداية وحتى النهاية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة