مواجهة كبيرة بين منتخبات عريقة ولقاءات تاريخية بالمعنى الكامل سيشهدها العالم اليوم من خلال يوم الفيفا الودي، وبالطبع ستتجه أنظار عشاق المستديرة نحو لقاءات المنتخبات المرشحة للفوز أو المنافسة على اللقب العالمي في مونديال جنوب إفريقيا للوقوف على آخر استعداداتها قبل ثلاثة أشهر من انطلاق العرس الكبير.

وبالتالي فإن لقاءً بين ألمانيا والأرجنتين أو بين اسبانيا وفرنسا سيحوز الكثير وذلك لما تحمله مثل هذه المواجهات من إثارة وندية ولو كانت على الصعيد الودي، وبالنسبة لنا نحن كناطقين بلغة الضاد فإن جل اهتمامنا سينصب على مباراة انكلترا ومصر وكذلك لقاء ممثلنا في البطولة الجزائر مع ضيفه الصربي وكلا اللقاءين نادر، ويستقبل بطل العالم الأتزوري الإيطالي منتخب الكاميرون في إعادة لذكريات لقائيهما في مونديالي 1982- 1998.

اللقاء الكبير

يعود ماردونا للقاء الألمان إنما هذه المرة من مقعد المدرب وهو الذي حمل ذكريات حلوة ومرة بعدما كان المانشافت خصه عندما توج بلقب بطولة 1986 قبل أن يحرمه من تكرار الإنجاز في إيطاليا 1990، وهي مناسبة لإكمال دييغو لتشكيلته المثالية في المونديال بعدما صرح بأنه وصل إلى 80% منها، بينما ستكون الفرصة متاحة لمدرب المانشافت يواكيم لوف لتجربة نجميه الصاعدين توماس مولر وتوني كروس في مواجهة الأسماء الكبيرة في صفوف التانغو، وكذلك لاختبار حارسه رينيه إدلر الذي اعتمده اساسياً في النهائيات في صد الكتيبة الهجومية المؤلفة من ميسي وميليتو وهيغوين وغيرهم.

مارادونا توقع أن يحفل لقاء اليازا أرينا بكامل الإثارة نظراً لما يتمتع به الفريقان من سمعة عطرة وأسماء كبيرة وقد أشاد بنجمي المانشافت بالاك وبودولسكي، بينما لوف الذي وافق الأرجنتيني الرأي فقد أشار إلى أن الفوز على نظيره يتطلب جهداً كبيراً.

اللقاء يحمل الرقم 12 ودياً بين المنتخبين والسابع في الأرض الألمانية وكان الفوز من نصيب الأرجنتين 6 مرات مقابل تعادلين، يذكر أن الأرجنتين لم تفز سوى مرة وحيدة رسمياً كانت في نهائي مونديال 1986 وذلك من أصل خمس مباريات انتهت منها واحدة بضربات الترجيح لمصلحة الألمان في المونديال الأخير.

ذكرى زيدان

في استاد فرنسا بباريس يستقبل الديوك الذين تأهلوا إلى المونديال مع الرمق الأخير أحد أكبر المرشحين للمنافسة على اللقب العالمي وبطل أوروبا المتوج منتخب الثيران الإسباني في إعادة لذكرى كان بطلها زيدان في افتتاح ذلك الملعب قبل نهائيات مونديال 1998، في ذلك اليوم فاز أصحاب الأرض بهدف البطل فيما بعد زين الدين وهو الذي هزم الإسبان مرتين بعدها في ربع نهائي اليورو 2000 ودور الـ16 لمونديال 2006.

بالعودة إلى لقاء اليوم تحوم الشكوك حول مشاركة توريس نجم ليفربول الذي يصر مدربه في انكلترا أنه ليس جاهزاً بعد لخوض مباراة بهذه القوة، ويحاول ديل بوسكي إيجاد التوليفة المناسبة لإسقاط الديوك في إرضهم وهم الذين لم يخسروا أمام الإسبان منذ عام 1949، وعدا توريس فإن جميع صفوف اللاروخا تبدو في جاهزية كاملة بوجود فيا وبويول وكاسياس وبيكيه وفابريغاس وألونسو وغيرهم.

بالمقابل فإن ريمون دومينيك يسعى إلى إجراء بعض التغييرات في الوجوه الاعتيادية التي يغيب عنها بنزيمة للإصابة ولذلك فقد أعاد المدرب المتعجرف كلاً من حاتم بن عرفه وبينوا شيرو واستدعى ميكايل سياني ولويس ساها الذي تبدو فرصته قليلة بعد إصابته مع ايفرتون.

يذكر أن فرنسا قابلت اسبانيا ودياً 23 مرة كانت الغلبة للأخيرة في 12 منها مقابل 5 تعادلات وسجل فيها الإسبان 50 هدفاً مقابل 22.

مصر والجزائر

في ويمبلي ينتظر حسن شحاته ولاعبوه تقديم وجبة كروية دسمة وتتويجها بنتيجة إيجابية عندما يواجهون أسود انكلترا للمرة الأولى بعد عشرين عاماً على لقائهم ضمن مونديال إيطاليا 1990، ويعتبر الأشقاء لقاء اليوم إكمالاً لمسيرتهم الناجحة منذ الخروج الحزين من التصفيات العالمية، ولذلك فقد حشد المعلم شحاته نجومه كافة وقد أعاد أبو تريكة وعمرو زكي إضافة للاعبيه المتوجين باللقب الإفريقي وعلى رأسهم أحمد حسن وعصام الحضري ومحمد زيدان، وبالمقابل فإن فابيو كابيللو يحاول إعادة التركيز إلى لاعبيه بعد فضيحة جون تيري التي أثرت ولو بشكل غير مباشر على استعدادات اللاعبين، وقد أكد المدرب الإيطالي أن تيري سيكون القائد دون شارة الكابتن التي سيرتديها ستيفن جيرارد بغياب فيرديناند المصاب.

صفوف الإنكليز مكتملة رغم بعض الغيابات غير المؤثرة وقد استدعى كابيللو ستيفن وارنوك للمرة الأولى في عهده ورايان كراوش مدافع سكوت سيتي، وأعلنت مصادر المنتخب جاهزية واين روني الذي يعتمد عليه الإنكليز كثيراً في المونديال وكان كابيللو أعلن رغبته بمشاركته في لقاء اليوم.

وفي الجزائر العاصمة يستضيف منتخب الجزائر نظيره الصربي للمرة الأولى في تاريخ الفريقين وكلاهما سيكون حاضراً في المونديال، وينظر الجمهور الجزائري بشغف إلى لقاء اليوم وقد نفدت بطاقات المباراة البالغة 70 ألفاً في ساعات وذلك للوقوف على جاهزية مقاتلي الصحراء عقب الخروج من كأس الأمم الإفريقية، وقد أعلن المدرب رابح سعدان استبعاد خالد لموشيه وغياب يزيد منصوري والحارس لوناس قواوي للإصابة، وقد عاقب الشاوشي باستبعاده عن مباراة صربيا على أن يبقى الباب مفتوحاً أمامه في المستقبل.

جدول المباريات والتوقيت

ساحل العاج * كوريا الجنوبية 4.30، اليونان * السنغال 5.00، سلوفاكيا * النرويج، البوسنة والهرسك * غانا 6، تركيا * الهندوراس 8.00، الجزائر * صربيا 8.15، المجر * روسيا، جنوب افريقيا * ناميبيا 8.30، النمسا * الدانمارك، بولندا * بلغاريا 9.30، بلجيكا * كرواتيا، هولندا * أميركا، سلوفينيا * قطر، إيطاليا * الكاميرون، سويسرا * الأورغواي، ألمانيا * الأرجنتين، ويلز * السويد 9.45، انكلترا * مصر، فرنسا * اسبانيا، انغولا * لاتفيا، اسكتلندا * تشيكيا، 10.00، البرتغال * الصين 10.15

  • فريق ماسة
  • 2010-03-02
  • 9005
  • من الأرشيف

يوم الفيفا الودي حاشد باللقاءات الكبيرة

مواجهة كبيرة بين منتخبات عريقة ولقاءات تاريخية بالمعنى الكامل سيشهدها العالم اليوم من خلال يوم الفيفا الودي، وبالطبع ستتجه أنظار عشاق المستديرة نحو لقاءات المنتخبات المرشحة للفوز أو المنافسة على اللقب العالمي في مونديال جنوب إفريقيا للوقوف على آخر استعداداتها قبل ثلاثة أشهر من انطلاق العرس الكبير. وبالتالي فإن لقاءً بين ألمانيا والأرجنتين أو بين اسبانيا وفرنسا سيحوز الكثير وذلك لما تحمله مثل هذه المواجهات من إثارة وندية ولو كانت على الصعيد الودي، وبالنسبة لنا نحن كناطقين بلغة الضاد فإن جل اهتمامنا سينصب على مباراة انكلترا ومصر وكذلك لقاء ممثلنا في البطولة الجزائر مع ضيفه الصربي وكلا اللقاءين نادر، ويستقبل بطل العالم الأتزوري الإيطالي منتخب الكاميرون في إعادة لذكريات لقائيهما في مونديالي 1982- 1998. اللقاء الكبير يعود ماردونا للقاء الألمان إنما هذه المرة من مقعد المدرب وهو الذي حمل ذكريات حلوة ومرة بعدما كان المانشافت خصه عندما توج بلقب بطولة 1986 قبل أن يحرمه من تكرار الإنجاز في إيطاليا 1990، وهي مناسبة لإكمال دييغو لتشكيلته المثالية في المونديال بعدما صرح بأنه وصل إلى 80% منها، بينما ستكون الفرصة متاحة لمدرب المانشافت يواكيم لوف لتجربة نجميه الصاعدين توماس مولر وتوني كروس في مواجهة الأسماء الكبيرة في صفوف التانغو، وكذلك لاختبار حارسه رينيه إدلر الذي اعتمده اساسياً في النهائيات في صد الكتيبة الهجومية المؤلفة من ميسي وميليتو وهيغوين وغيرهم. مارادونا توقع أن يحفل لقاء اليازا أرينا بكامل الإثارة نظراً لما يتمتع به الفريقان من سمعة عطرة وأسماء كبيرة وقد أشاد بنجمي المانشافت بالاك وبودولسكي، بينما لوف الذي وافق الأرجنتيني الرأي فقد أشار إلى أن الفوز على نظيره يتطلب جهداً كبيراً. اللقاء يحمل الرقم 12 ودياً بين المنتخبين والسابع في الأرض الألمانية وكان الفوز من نصيب الأرجنتين 6 مرات مقابل تعادلين، يذكر أن الأرجنتين لم تفز سوى مرة وحيدة رسمياً كانت في نهائي مونديال 1986 وذلك من أصل خمس مباريات انتهت منها واحدة بضربات الترجيح لمصلحة الألمان في المونديال الأخير. ذكرى زيدان في استاد فرنسا بباريس يستقبل الديوك الذين تأهلوا إلى المونديال مع الرمق الأخير أحد أكبر المرشحين للمنافسة على اللقب العالمي وبطل أوروبا المتوج منتخب الثيران الإسباني في إعادة لذكرى كان بطلها زيدان في افتتاح ذلك الملعب قبل نهائيات مونديال 1998، في ذلك اليوم فاز أصحاب الأرض بهدف البطل فيما بعد زين الدين وهو الذي هزم الإسبان مرتين بعدها في ربع نهائي اليورو 2000 ودور الـ16 لمونديال 2006. بالعودة إلى لقاء اليوم تحوم الشكوك حول مشاركة توريس نجم ليفربول الذي يصر مدربه في انكلترا أنه ليس جاهزاً بعد لخوض مباراة بهذه القوة، ويحاول ديل بوسكي إيجاد التوليفة المناسبة لإسقاط الديوك في إرضهم وهم الذين لم يخسروا أمام الإسبان منذ عام 1949، وعدا توريس فإن جميع صفوف اللاروخا تبدو في جاهزية كاملة بوجود فيا وبويول وكاسياس وبيكيه وفابريغاس وألونسو وغيرهم. بالمقابل فإن ريمون دومينيك يسعى إلى إجراء بعض التغييرات في الوجوه الاعتيادية التي يغيب عنها بنزيمة للإصابة ولذلك فقد أعاد المدرب المتعجرف كلاً من حاتم بن عرفه وبينوا شيرو واستدعى ميكايل سياني ولويس ساها الذي تبدو فرصته قليلة بعد إصابته مع ايفرتون. يذكر أن فرنسا قابلت اسبانيا ودياً 23 مرة كانت الغلبة للأخيرة في 12 منها مقابل 5 تعادلات وسجل فيها الإسبان 50 هدفاً مقابل 22. مصر والجزائر في ويمبلي ينتظر حسن شحاته ولاعبوه تقديم وجبة كروية دسمة وتتويجها بنتيجة إيجابية عندما يواجهون أسود انكلترا للمرة الأولى بعد عشرين عاماً على لقائهم ضمن مونديال إيطاليا 1990، ويعتبر الأشقاء لقاء اليوم إكمالاً لمسيرتهم الناجحة منذ الخروج الحزين من التصفيات العالمية، ولذلك فقد حشد المعلم شحاته نجومه كافة وقد أعاد أبو تريكة وعمرو زكي إضافة للاعبيه المتوجين باللقب الإفريقي وعلى رأسهم أحمد حسن وعصام الحضري ومحمد زيدان، وبالمقابل فإن فابيو كابيللو يحاول إعادة التركيز إلى لاعبيه بعد فضيحة جون تيري التي أثرت ولو بشكل غير مباشر على استعدادات اللاعبين، وقد أكد المدرب الإيطالي أن تيري سيكون القائد دون شارة الكابتن التي سيرتديها ستيفن جيرارد بغياب فيرديناند المصاب. صفوف الإنكليز مكتملة رغم بعض الغيابات غير المؤثرة وقد استدعى كابيللو ستيفن وارنوك للمرة الأولى في عهده ورايان كراوش مدافع سكوت سيتي، وأعلنت مصادر المنتخب جاهزية واين روني الذي يعتمد عليه الإنكليز كثيراً في المونديال وكان كابيللو أعلن رغبته بمشاركته في لقاء اليوم. وفي الجزائر العاصمة يستضيف منتخب الجزائر نظيره الصربي للمرة الأولى في تاريخ الفريقين وكلاهما سيكون حاضراً في المونديال، وينظر الجمهور الجزائري بشغف إلى لقاء اليوم وقد نفدت بطاقات المباراة البالغة 70 ألفاً في ساعات وذلك للوقوف على جاهزية مقاتلي الصحراء عقب الخروج من كأس الأمم الإفريقية، وقد أعلن المدرب رابح سعدان استبعاد خالد لموشيه وغياب يزيد منصوري والحارس لوناس قواوي للإصابة، وقد عاقب الشاوشي باستبعاده عن مباراة صربيا على أن يبقى الباب مفتوحاً أمامه في المستقبل. جدول المباريات والتوقيت ساحل العاج * كوريا الجنوبية 4.30، اليونان * السنغال 5.00، سلوفاكيا * النرويج، البوسنة والهرسك * غانا 6، تركيا * الهندوراس 8.00، الجزائر * صربيا 8.15، المجر * روسيا، جنوب افريقيا * ناميبيا 8.30، النمسا * الدانمارك، بولندا * بلغاريا 9.30، بلجيكا * كرواتيا، هولندا * أميركا، سلوفينيا * قطر، إيطاليا * الكاميرون، سويسرا * الأورغواي، ألمانيا * الأرجنتين، ويلز * السويد 9.45، انكلترا * مصر، فرنسا * اسبانيا، انغولا * لاتفيا، اسكتلندا * تشيكيا، 10.00، البرتغال * الصين 10.15


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة