تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والعناوين كان من أبرزها التصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع في البنك المركزي الألماني، والتي وصفت بأنها معادية للسامية، وأثارت بعض التوتر في الأوساط السياسية في البلاد، كما أشارت الصحف إلى إعلان عدد من المحلات التجارية وأصحابها من المسلمين مقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية.

إضافة إلى ذلك، لن يتمكن مستخدمو قواميس اللغات من شراء الطبعة المقبلة من قاموس أكسفورد، إذا أن دار النشر المسؤولة عن طباعته أعلنت أن النسخة المقبلة ستتوافر إلكترونيا فقط.

هآرتس

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين ألمان استنكارهم للتصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع في البنك المركزي الألماني، والتي وصفت بأنها "معادية للسامية، وتشكل نوعا من التفرقة العنصرية ضد اليهود".

وكان تيلو سارازين قد قال خلال حفل توقيع كتابه الجديد، والذي ينتقد فيه المهاجرين الأتراك والعرب في ألمانيا، إن جميع اليهود يجمعهم "جين" واحد، غير أنه يؤكد بأنه لم يقصد "إثارة الفتنة والمشاكل".

ويعرف سارازين بمواقفه المتشددة ضد هجرة الأتراك والعرب إلى ألمانيا، الأمر الذي لطالما تسبب في إثارة التوتر والجدل في الأوساط السياسية الألمانية.

من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن وزيري الخارجية والدفاع قولهما إن تصريحات سارازين هذه هي خروج عن الخط المعتدل الذي تبنته ألمانيا، وبالتالي يجب عدم الاندفاع وراء مثل هذه الأقاويل.

الصنداي هيرالد

قالت صحيفة الصنداي هيرالد الاسكتلندية إن مجموعة من أصحاب المحلات المسلمين في البلاد أعلنوا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك بسبب تواصل عمليات بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

ففي عدد من المناطق التي تعرف بتواجد عدد كبير من المسلمين فيها، أعلن نحو 30 متجرا مساندته لهذه الحملة، وخرج أشخاص من المنظمين والمؤيدين في الشوارع تحية لأصحاب هذه المتاجر.

وأكد القائمون على الحملة إن المتاجر التي لن تشارك في عملية المقاطعة ستقاطع هي ذاتها، ولن يتم التعامل مع أصحابها أبدا.

وأضاف المنظمون بأن نجاح الحملة في غلاسكو قد يدفعهم إلى التفكير في نشرها لتشمل كافة أنحاء البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-30
  • 8778
  • من الأرشيف

متاجر اسكتلندية تقاطع منتجات إسرائيلية

تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والعناوين كان من أبرزها التصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع في البنك المركزي الألماني، والتي وصفت بأنها معادية للسامية، وأثارت بعض التوتر في الأوساط السياسية في البلاد، كما أشارت الصحف إلى إعلان عدد من المحلات التجارية وأصحابها من المسلمين مقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية. إضافة إلى ذلك، لن يتمكن مستخدمو قواميس اللغات من شراء الطبعة المقبلة من قاموس أكسفورد، إذا أن دار النشر المسؤولة عن طباعته أعلنت أن النسخة المقبلة ستتوافر إلكترونيا فقط. هآرتس نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين ألمان استنكارهم للتصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع في البنك المركزي الألماني، والتي وصفت بأنها "معادية للسامية، وتشكل نوعا من التفرقة العنصرية ضد اليهود". وكان تيلو سارازين قد قال خلال حفل توقيع كتابه الجديد، والذي ينتقد فيه المهاجرين الأتراك والعرب في ألمانيا، إن جميع اليهود يجمعهم "جين" واحد، غير أنه يؤكد بأنه لم يقصد "إثارة الفتنة والمشاكل". ويعرف سارازين بمواقفه المتشددة ضد هجرة الأتراك والعرب إلى ألمانيا، الأمر الذي لطالما تسبب في إثارة التوتر والجدل في الأوساط السياسية الألمانية. من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن وزيري الخارجية والدفاع قولهما إن تصريحات سارازين هذه هي خروج عن الخط المعتدل الذي تبنته ألمانيا، وبالتالي يجب عدم الاندفاع وراء مثل هذه الأقاويل. الصنداي هيرالد قالت صحيفة الصنداي هيرالد الاسكتلندية إن مجموعة من أصحاب المحلات المسلمين في البلاد أعلنوا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك بسبب تواصل عمليات بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ففي عدد من المناطق التي تعرف بتواجد عدد كبير من المسلمين فيها، أعلن نحو 30 متجرا مساندته لهذه الحملة، وخرج أشخاص من المنظمين والمؤيدين في الشوارع تحية لأصحاب هذه المتاجر. وأكد القائمون على الحملة إن المتاجر التي لن تشارك في عملية المقاطعة ستقاطع هي ذاتها، ولن يتم التعامل مع أصحابها أبدا. وأضاف المنظمون بأن نجاح الحملة في غلاسكو قد يدفعهم إلى التفكير في نشرها لتشمل كافة أنحاء البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة