دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن "الائتلاف السوري المعارض" فجر الإثنين موافقته على المشاركة في مؤتمر جنيف 2، مشترطاً أن يؤدي المؤتمر إلى عملية سياسية انتقالية تفضي إلى نقل السلطة إلى هيئة حكم كاملة الصلاحيات بما فيها الرئاسية ورحيل النظام ورموزه كافة.
وفي أول تعليق له وصف وزير الخارجية الأميركي موافقة المعارضة السورية على حضور المؤتمر الدولي للسلام حول سورية بأنها "خطوة كبيرة للأمام".
وكان المتحدث باسم الائتلاف المعارض خالد الصالح قد أعلن، في مؤتمر صحافي في اليوم الثاني من اجتماعه في اسطنبول، أن "الائتلاف لن يشارك في المؤتمر الدولي من دون دعم المجموعات المسلحة التي تقاتل النظام" كما قال.
وعلى أهمية موافقة الائتلاف السوري المعارض بعد يومين من اجتماعاته في اسطنبول وإن بشروط، فإن أنباء ضرب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا لرئيس كتلة الجيش الحر والناطق الرسمي باسم هذا الجيش لؤي مقداد ليل أمس الأحد طغت على نتائج الاجتماعات.
وكالات الأنباء ومواقع المعارضة نفسها نقلت هذا الخبر مشيرة الى "أن رئيس الائتلاف صفع ممثل الجيش الحر على وجهه صفعة دوت لها القاعة لقوتها ولقربها من الميكروفونات" وأفادت المعلومات أنه وبعد الصفعة حال أعضاء هيئة الرئاسة بين الرجلين، ثم حوصر لؤي مقداد لمنعه من طلب تدخل الشرطة التركية كما كان يتوعد.
ويؤكد أعضاء في الائتلاف أن مسألة انضمام أعضاء المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بين الرجلين بعد تراكم التوتر فيما بينهما.
وأشار هؤلاء إلى أن الجربا أصرّ على انضمام ١١ عضواً كردياً إضافياً إلى الائتلاف قبل التصويت على موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف، مع العلم بأن هؤلاء الأعضاء مؤيدون بقوة للمشاركة في جنيف ٢ بينما يعارض ممثلو الجيش الحر بقوة هذه المشاركة.
المصدر :
الماسة السورية/ الميادين
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة