دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نقابة "فيديريشن أوف أميركان ساينتستس" تكشف عن تسلم المعارضة السورية كالقاعدة وداعش صواريخ "ستينغر" المحظورة. وصحيفة "واشنطن تايمز" تقول إن أوباما مارس ضغوطاً على السعودية لعدم تزويد المعارضة بتلك الأسلحة.
أشارت نقابة "فيديريشن أوف أميركان ساينتستس Federation of American Scientists" العلمية إلى تيقنها من تسلم "الجيش السوري الحر منظومات صواريخ "ستينغر"" مشيرة إلى "احتمال وصولها أيضاً إلى تنظيمات متطرفة مثل "القاعدة" و"داعش"".
وقال الخبير وعضو النقابة مات شرودر إن "ذلك جاء استناداً إلى جهود الاخصائيين في نقابته لتعقب ورصد تجارة الأسلحة المحظورة وغير الشرعية، وفق استعراض وتدقيق مجموعة أشرطة فيديو وصوراً ثابتة تظهر قواذف انطلقت من قواعدها متوجهة نحو أهدافها".
وأضاف شرودر إن "المخزون الصاروخي بين أيدي المعارضة السورية يبدو أنه يعود إلى جيل حديث من تلك المنظومة، إلى جانب ما تسرب لهم من صواريخ "سام-7" و"سام- 14" من الترسانة الليبية". واعتبر أن تلك الأسلحة "تشكل قلقاً بالغاً للمعنيين بمكافحة الارهاب، سيما وأنه باستطاعة الارهابيين استهداف طائرات مدنية من مناطق قريبة..."، مما يدل على "عدم جدية الولايات المتحدة ترجمة ادعاءاتها لمكافحة انتشار الأسلحة"، على حد تعبيره.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن "إدارة الرئيس أوباما مارست ضغوطاً مكثفة على السعودية لعدم المضي بتزويد قوى المعارضة السورية بتلك الأسلحة، مشيرة إلى أن السعودية في الوقت عينه سلمت أيضاً صواريخ مضادة للدبابات لقوى المعارضة".
وفي أول تعليق، قال ناطق باسم البنتاغون للميادين إن "وزارة الدفاع الأميركية لا تملك أي قرائن تشير إلى تسلّم الجيش الحرّ أو أي فصيل آخر في سورية، صواريخ ستينغر المضادة للطائرات".
المصدر :
صحيفة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة