أعلن مايكل مان المتحدث باسم المنسقة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاترين آشتون أنه يمكن رفع العقوبات المفروضة على إيران في حال تغيير موقف طهران بشأن برنامجها النووي. وأكد مان يوم الخميس 7 /تشرين الثاني، أن الاتحاد الأوروبي يعول على تحقيق تقدم في إطار الجولة الحالية من المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية، مشيرا إلى أن المفاوضات صعبة لكنها تحولت إلى مرحلة جدية، معربا عن أمله في تحقيق تقدم محدد خلال اليومين المقبلين. من جانبه أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الجانبين تمكنا من تحقيق بعض التقدم في الجولة الأولى من المفاوضات يوم الخميس في جنيف. من جهة أخرى قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الجانبين خلال اليومين من المفاوضات، مشيرا إلى ضرورة خلق أجواء الثقة وتطبيق نهج أكثر توازنا لحل القضية. هذا وانطلقت في جنيف بعد ظهر الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى بشأن ملفها النووي. ولم يستبعد وزير الخارجية الإيراني التوصل الى اتفاق بين الطرفين هذا الأسبوع. ونقلت وكالة "رويترز" عن ظريف قوله للصحفيين بعد فطور عمل جمعه بالمفوضة الأوروبية العليا للسياسية الخارجية والأمنية كاثرين آشتون قبل بدء المفاوضات التي تستمر يومين: "إذا بذل الجميع قصارى جهدهم، فيمكننا أن نتوصل (الى اتفاق)". وتابع: "نتوقع مفاوضات جدية" خلال اللقاء بين الوفد الإيراني والمدراء السياسيين للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن اليوم الخميس وغدا الجمعة. من جانب آخر، ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن ظريف وصف لقاءه مع آشتون بالبناء، معربا عن أمله في أن "يدخل الجانب الغربي، في العملية التفاوضية بشكل جدي". وبالإضافة الى لقاء آشتون، اجتمع وزير الخارجية الإيراني أيضا قبل انطلاق المفاوضات مع المبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الابراهيمي لبحث الأوضاع في سورية. هذا وذكر مصدر روسي مطلع في وقت سابق أن ممثلي الوفدين الروسي والأمريكي في جنيف كانوا يخططون لعقد لقاء منفصل بعد الاجتماع التنسيقي لممثلي السداسية وقبل الانطلاق الرسمي. ولم يعرف حتى الآن، ما إذا جرى هذا اللقاء حقا. ويمثل الجانب الروسي في المفاوضات سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية، اما الوفد الأمريكي فستترأسه ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-06
  • 8495
  • من الأرشيف

الاتحاد الأوروبي ... اشترط تغيير موقف إيران إزاء ملفها النووي لرفع العقوبات ضدها

أعلن مايكل مان المتحدث باسم المنسقة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاترين آشتون أنه يمكن رفع العقوبات المفروضة على إيران في حال تغيير موقف طهران بشأن برنامجها النووي. وأكد مان يوم الخميس 7 /تشرين الثاني، أن الاتحاد الأوروبي يعول على تحقيق تقدم في إطار الجولة الحالية من المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية، مشيرا إلى أن المفاوضات صعبة لكنها تحولت إلى مرحلة جدية، معربا عن أمله في تحقيق تقدم محدد خلال اليومين المقبلين. من جانبه أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الجانبين تمكنا من تحقيق بعض التقدم في الجولة الأولى من المفاوضات يوم الخميس في جنيف. من جهة أخرى قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الجانبين خلال اليومين من المفاوضات، مشيرا إلى ضرورة خلق أجواء الثقة وتطبيق نهج أكثر توازنا لحل القضية. هذا وانطلقت في جنيف بعد ظهر الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى بشأن ملفها النووي. ولم يستبعد وزير الخارجية الإيراني التوصل الى اتفاق بين الطرفين هذا الأسبوع. ونقلت وكالة "رويترز" عن ظريف قوله للصحفيين بعد فطور عمل جمعه بالمفوضة الأوروبية العليا للسياسية الخارجية والأمنية كاثرين آشتون قبل بدء المفاوضات التي تستمر يومين: "إذا بذل الجميع قصارى جهدهم، فيمكننا أن نتوصل (الى اتفاق)". وتابع: "نتوقع مفاوضات جدية" خلال اللقاء بين الوفد الإيراني والمدراء السياسيين للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن اليوم الخميس وغدا الجمعة. من جانب آخر، ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن ظريف وصف لقاءه مع آشتون بالبناء، معربا عن أمله في أن "يدخل الجانب الغربي، في العملية التفاوضية بشكل جدي". وبالإضافة الى لقاء آشتون، اجتمع وزير الخارجية الإيراني أيضا قبل انطلاق المفاوضات مع المبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الابراهيمي لبحث الأوضاع في سورية. هذا وذكر مصدر روسي مطلع في وقت سابق أن ممثلي الوفدين الروسي والأمريكي في جنيف كانوا يخططون لعقد لقاء منفصل بعد الاجتماع التنسيقي لممثلي السداسية وقبل الانطلاق الرسمي. ولم يعرف حتى الآن، ما إذا جرى هذا اللقاء حقا. ويمثل الجانب الروسي في المفاوضات سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية، اما الوفد الأمريكي فستترأسه ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة