أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الحكومة السورية ذاهبة إلى المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف لمحاولة استخدام القرار الدولي الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة لوقف الإرهاب والتمويل والتسليح والعنف في سورية وللاتفاق مع بقية السوريين على المسار السياسي الذي يرتؤونه من أجل بلدهم دون أي وصاية خارجية.

وأشارت شعبان في حديث مع قناة روسيا اليوم إلى أن الحكومة السورية أعلنت استعدادها الذهاب إلى جنيف2 دون أي شروط ضمن الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو ذهاب جميع الأطراف إلى جنيف دون أي شروط إلا أن "المشكلة أن بعض الأطراف تروج فقط لهيئة انتقالية ولنقل الحكم" لأنها هي التي صنعت هذه الفكرة وصنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية لا نعلم من تمثل على أرض الواقع.

وأوضحت شعبان أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ليس له الحق بالحديث عمن يمثل الشعب السوري وأن الائتلاف هو واجهة للسعودية وربما للمخابرات السعودية ولا يمثل الشعب السوري متسائلة "من يمثل الائتلاف على الأرض هل يمثل جبهة النصرة أم يمثل القاعدة".

ورأت شعبان أن هناك أنواعا من المعارضة في سورية فإذا "سألت الأمم المتحدة تقول لك هناك أكثر من ألف فريق في سورية بعضها معارضة وبعضها مصطلح المعارضة المسلحة" وهو مصطلح غير موفق على الإطلاق فهل يوجد في العالم كله معارضة مسلحة لافتة في الوقت ذاته إلى أن ما هو موجود في سورية هو جبهة النصرة والقاعدة وربما توجد معارضات فيها تمايز بين واحدة وأخرى ولكن نحن سوف نتحدث عن وحدة التراب السوري.. عن مستقبل سورية.. عن إعادة الأمن والأمان إلى سورية.

ودعت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية من يتحدثون عن المعارضة للقدوم إلى سورية بضعة أيام ليروا هؤلاء الإرهابيين ماذا يفعلون بالشعب السوري.. ماذا يفعلون بالمسيحيين والقرى والناس الآمنة في بيوتها وعند ذلك يمكن لهم أن يتوصلوا إلى توصيف لهذه المعارضات ولهؤلاء المسلحين الموجودين على الأرض مشيرة إلى أن هناك فرقا كبيرا بين التحدث في الإعلام والناس الموجودين في فنادق خمس نجوم وبين أطفال تقتل بسبب انتمائها وبين كنائس وجوامع ومتاحف ومعامل تحرق وتدمر لأن هناك قوى إقليمية لديها أجندة خاصة بها في سورية.

وردا على سؤال عن عدم أخذ رأي الشعب السوري في موضوع التخلص من السلاح الكيميائي بينما يتم استفتاؤه وأخذ رأيه فيما يتعلق بالرئيس أوضحت شعبان أن الحكومة في سورية حكومة شرعية ومنتخبة وتمثل الشعب السوري ولها الحق في أن تتصرف بما ترى أنه مصلحة حقيقية للشعب السوري وكل ما تصرفت به الحكومة يلقى الرضا والقبول والتحية من قبل هذا الشعب مبينة أن موضوع الاستفتاء نص عليه القرار الذي توصلت إليه "جي 8" في إيرلندا بأن أي اتفاق يمكن أن يعرض على الاستفتاء وتتم الموافقة عليه من قبل الشعب السوري وأيضا بيان جنيف 1 ينص على الاستفتاء للشعب السوري وقبوله بنتائج جنيف وهذه هي الديمقراطية الحقيقية وهي موجودة في المرجعيات التي أسست لمؤتمر جنيف.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-04
  • 14319
  • من الأرشيف

شعبان: الائتلاف واجهة للمخابرات السعودية وسورية جاهزة للذهاب لجنيف 2 دون أي شروط

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الحكومة السورية ذاهبة إلى المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف لمحاولة استخدام القرار الدولي الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة لوقف الإرهاب والتمويل والتسليح والعنف في سورية وللاتفاق مع بقية السوريين على المسار السياسي الذي يرتؤونه من أجل بلدهم دون أي وصاية خارجية. وأشارت شعبان في حديث مع قناة روسيا اليوم إلى أن الحكومة السورية أعلنت استعدادها الذهاب إلى جنيف2 دون أي شروط ضمن الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو ذهاب جميع الأطراف إلى جنيف دون أي شروط إلا أن "المشكلة أن بعض الأطراف تروج فقط لهيئة انتقالية ولنقل الحكم" لأنها هي التي صنعت هذه الفكرة وصنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية لا نعلم من تمثل على أرض الواقع. وأوضحت شعبان أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ليس له الحق بالحديث عمن يمثل الشعب السوري وأن الائتلاف هو واجهة للسعودية وربما للمخابرات السعودية ولا يمثل الشعب السوري متسائلة "من يمثل الائتلاف على الأرض هل يمثل جبهة النصرة أم يمثل القاعدة". ورأت شعبان أن هناك أنواعا من المعارضة في سورية فإذا "سألت الأمم المتحدة تقول لك هناك أكثر من ألف فريق في سورية بعضها معارضة وبعضها مصطلح المعارضة المسلحة" وهو مصطلح غير موفق على الإطلاق فهل يوجد في العالم كله معارضة مسلحة لافتة في الوقت ذاته إلى أن ما هو موجود في سورية هو جبهة النصرة والقاعدة وربما توجد معارضات فيها تمايز بين واحدة وأخرى ولكن نحن سوف نتحدث عن وحدة التراب السوري.. عن مستقبل سورية.. عن إعادة الأمن والأمان إلى سورية. ودعت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية من يتحدثون عن المعارضة للقدوم إلى سورية بضعة أيام ليروا هؤلاء الإرهابيين ماذا يفعلون بالشعب السوري.. ماذا يفعلون بالمسيحيين والقرى والناس الآمنة في بيوتها وعند ذلك يمكن لهم أن يتوصلوا إلى توصيف لهذه المعارضات ولهؤلاء المسلحين الموجودين على الأرض مشيرة إلى أن هناك فرقا كبيرا بين التحدث في الإعلام والناس الموجودين في فنادق خمس نجوم وبين أطفال تقتل بسبب انتمائها وبين كنائس وجوامع ومتاحف ومعامل تحرق وتدمر لأن هناك قوى إقليمية لديها أجندة خاصة بها في سورية. وردا على سؤال عن عدم أخذ رأي الشعب السوري في موضوع التخلص من السلاح الكيميائي بينما يتم استفتاؤه وأخذ رأيه فيما يتعلق بالرئيس أوضحت شعبان أن الحكومة في سورية حكومة شرعية ومنتخبة وتمثل الشعب السوري ولها الحق في أن تتصرف بما ترى أنه مصلحة حقيقية للشعب السوري وكل ما تصرفت به الحكومة يلقى الرضا والقبول والتحية من قبل هذا الشعب مبينة أن موضوع الاستفتاء نص عليه القرار الذي توصلت إليه "جي 8" في إيرلندا بأن أي اتفاق يمكن أن يعرض على الاستفتاء وتتم الموافقة عليه من قبل الشعب السوري وأيضا بيان جنيف 1 ينص على الاستفتاء للشعب السوري وقبوله بنتائج جنيف وهذه هي الديمقراطية الحقيقية وهي موجودة في المرجعيات التي أسست لمؤتمر جنيف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة