جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة بمناسبة افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى، موقف بلاده الداعم لتعزيز عمل مجلس التعاون الخليجي.

واستنكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تعد بلاده من أهم الداعمين للمعارضة السورية "محاولة البعض الاستعاضة عن تحقيق العدل لهذا الشعب (السوري) الذي دفع أبهظ الأثمان وسجل سطورا من البطولة والعزة بمفاوضات غير مشروطة وغير محددة زمنيا ولا تقود إلى شيء" حسبما اوردت فرانس برس.

وطالب في المقابل "بضرورة ان تدور المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي على أساس الاعتراف بمطالب الشعب السوري العادلة، وعلى أساس جدول زمني لتحقيقها".

كما انتقد أمير قطر "عجز المجتمع الدولي عن التصدي لنظام ارتكب وما زال يرتكب جرائم ضد الإنسانية، وذلك بسبب استخدام حق النقض في مجلس الأمن من بعض الدول، وشلها بذلك لقدرة المجلس على اتخاذ القرارات المناسبة من جهة، وبسبب ازدواجية المعايير المستفحلة في السياسة الدولية"، بحسب نص الكلمة كما ورد في وكالة الأنباء القطرية.

من جهة أخرى أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "العمل الدائم على تعزيز مجلس التعاون الخليجي وتحقيق التكامل بين دوله، وعلى تعزيز التضامن العربي وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، لكي يكون للعرب كيان وصوت في هذا العالم" بحسب تعبيره.

وحمل إسرائيل "المسؤولية الأساسية عن استمرار القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين دون حل بمواصلة الحصار الجائر على قطاع غزة وسياسة الضم والاستيطان، في القدس والضفة الغربية والجولان السوري المحتل" منتقدا في الوقت نفسه "التساهل الدولي مع هذا التعنت الذي يصل حدّ التواطؤ".

وحضر افتتاح دورة مجلس الشورى "الأمير الوالد" الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جانب عدد من المسؤولين القطريين وممثلي السلك الديبلوماسي.

وعلى الصعيد الداخلي نوه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "بالانجازات المستمرة التي يحققها الاقتصاد القطري رغم عدم وضوح الرؤية بالنسبة للاقتصاد العالمي، وعدم الاستقرار الذي يحول دون التعافي الكامل من الأزمات المتتالية التي تعاني منها العديد من الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على السواء" بحسب تعبيره.

وأكد على "ضرورة العمل على تنويع بنية الاقتصاد القطري، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، وتشجيع المبادرة الخاصة".

وأعلن أمير قطر بالمناسبة أن بلاده "حققت فائضاً بلغت نسبته 10,4% من الناتج المحلي الإجمالي مدعوما بسياسة متحفظة في تقدير أسعار النفط لأغراض الموازنة".

كما تعرض إلى مشكلة التضخم وقال إن "ارتفاع الأسعار مشكلة تقلق الجميع وستعمل الحكومة على احتوائها بكافة السبل والأدوات المتاحة".
  • فريق ماسة
  • 2013-11-04
  • 13168
  • من الأرشيف

بحضور والده..أمير قطر يشيد ببطولات الإرهابيين في سورية ويستغرب استبدال بطولاتهم بمفاوضات غير مشروطة لا تقود إلى شيئ

جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة بمناسبة افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى، موقف بلاده الداعم لتعزيز عمل مجلس التعاون الخليجي. واستنكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تعد بلاده من أهم الداعمين للمعارضة السورية "محاولة البعض الاستعاضة عن تحقيق العدل لهذا الشعب (السوري) الذي دفع أبهظ الأثمان وسجل سطورا من البطولة والعزة بمفاوضات غير مشروطة وغير محددة زمنيا ولا تقود إلى شيء" حسبما اوردت فرانس برس. وطالب في المقابل "بضرورة ان تدور المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي على أساس الاعتراف بمطالب الشعب السوري العادلة، وعلى أساس جدول زمني لتحقيقها". كما انتقد أمير قطر "عجز المجتمع الدولي عن التصدي لنظام ارتكب وما زال يرتكب جرائم ضد الإنسانية، وذلك بسبب استخدام حق النقض في مجلس الأمن من بعض الدول، وشلها بذلك لقدرة المجلس على اتخاذ القرارات المناسبة من جهة، وبسبب ازدواجية المعايير المستفحلة في السياسة الدولية"، بحسب نص الكلمة كما ورد في وكالة الأنباء القطرية. من جهة أخرى أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "العمل الدائم على تعزيز مجلس التعاون الخليجي وتحقيق التكامل بين دوله، وعلى تعزيز التضامن العربي وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، لكي يكون للعرب كيان وصوت في هذا العالم" بحسب تعبيره. وحمل إسرائيل "المسؤولية الأساسية عن استمرار القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين دون حل بمواصلة الحصار الجائر على قطاع غزة وسياسة الضم والاستيطان، في القدس والضفة الغربية والجولان السوري المحتل" منتقدا في الوقت نفسه "التساهل الدولي مع هذا التعنت الذي يصل حدّ التواطؤ". وحضر افتتاح دورة مجلس الشورى "الأمير الوالد" الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جانب عدد من المسؤولين القطريين وممثلي السلك الديبلوماسي. وعلى الصعيد الداخلي نوه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "بالانجازات المستمرة التي يحققها الاقتصاد القطري رغم عدم وضوح الرؤية بالنسبة للاقتصاد العالمي، وعدم الاستقرار الذي يحول دون التعافي الكامل من الأزمات المتتالية التي تعاني منها العديد من الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على السواء" بحسب تعبيره. وأكد على "ضرورة العمل على تنويع بنية الاقتصاد القطري، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، وتشجيع المبادرة الخاصة". وأعلن أمير قطر بالمناسبة أن بلاده "حققت فائضاً بلغت نسبته 10,4% من الناتج المحلي الإجمالي مدعوما بسياسة متحفظة في تقدير أسعار النفط لأغراض الموازنة". كما تعرض إلى مشكلة التضخم وقال إن "ارتفاع الأسعار مشكلة تقلق الجميع وستعمل الحكومة على احتوائها بكافة السبل والأدوات المتاحة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة