حظي مسلسل لعنة الطين منذ عرض الحلقات الأولى منه بنسبة مشاهدة قوية، ومع تطور الأحداث فيه زادت المتابعة لدرجة غير مسبوقة ، فبعض القرى تغلق دكاكينها من أجل متابعة تفاصيل المسلسل الذي تزداد حدة الإثارة فيه يوماً بعد يوم.
وفي الكواليس هددت الفنانة كاريس بشار الفنان فارس الحلو برفع دعوى قضائية في حال تعرضها لأي إصابة خلال تصوير المشهد الذي حاول فيه "أبو شاهين" فارس الحلو التحرش بـ"نيرمين" كاريس بشار في الحلقات الأولى من المسلسل.
وبررت الفنانة كاريس بشار تهديدها بتعرضها لضربة مؤلمة خلال أدائها دوراً مشابهاً في مسلسل آخر.
وكان قد تعرض الفنان مكسيم خليل إلى ضربة مؤلمة خلال تأديته مشهد "الإخصاء" الذي سيعرض لاحقاً على يد مجموعة مسلحة مجهولة، وأدت الضربة إلى قيام الممثل بتصرفات غريبة داخل المشهد وخارجه نظراً لألم الضربة التي أصابته بشكل خاطئ في منطقة حساسة من جسده.
ومن الكواليس المثيرة الأخرى منع مخرج مسلسل "لعنة الطين" مدير شركة قبنض "حياة اسبر" الجهة المنتجة للعمل من حضور عمليات تصوير المسلسل، وهو الأمر الذي دفع مالك الشركة إلى تغيير ها واستبدالها بشكل نهائي، وحدوث عراك بين فنيي المسلسل وأحد النجوم المشهورين المشاركين في العمل، حيث عزم الفنيون النية على ضرب الممثل "النزق" وهو ما أشعره بالخوف منهم لذلك بدأ يصطحب معه "بودي غارد" من أجل حمايته من أي مشاجرة محتملة معهم.
ويروي المسلسل الذي ألفه سامر فهد رضوان وأخرجه أحمد إبراهيم أحمد قصة شاب سوري جاء من الريف إلى المدينة، لكنه يقع ضحية مسؤول كبير، وبعد تجارب مريرة يفضح دوره في شبكة الفساد، ويهرب من البلاد.
كما يسلط الضوء على قضية ازدهار عمليات التهريب غير الشرعية على الحدود السورية اللبنانية، ويتناول قصة بعض السجناء السياسيين، وهي قضايا مهمة لم تتطرق لها الدراما السورية كثيراً
ويضم مسلسل "لعنة الطين" مجموعة كبيرة من كبار الفنانين السوريين، مثل "وائل شرف" و"مكسيم خليل" و"فارس الحلو" و"كاريس بشار" و"خالد تاجا" وآخرين.
يذكر أن مسلسل "لعنة الطين" حل بالمركز الثاني بعد مسلسل ما ملكت أيمانكم للمخرج نجدة أنزور من بين أبرز عشرة مسلسلات يتابعها السوريون في استفتاء أجرته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، حيث حصل المسلسل على 2175 صوت -حتى تاريخ يوم السبت 28/8/2010-، متقدماً بذلك على باب الحارة وضيعة ضايعة والدبور والخبز الحرام وتخت شرقي وأهل الراية ووراء الشمس وأعمال أخرى.
فريق ماسة
2010-08-27
15644
من الأرشيف
مسلسل "لعنة الطين"يحتل المركز الثاني من بين عشرة مسلسلات
حظي مسلسل لعنة الطين منذ عرض الحلقات الأولى منه بنسبة مشاهدة قوية، ومع تطور الأحداث فيه زادت المتابعة لدرجة غير مسبوقة ، فبعض القرى تغلق دكاكينها من أجل متابعة تفاصيل المسلسل الذي تزداد حدة الإثارة فيه يوماً بعد يوم.
وفي الكواليس هددت الفنانة كاريس بشار الفنان فارس الحلو برفع دعوى قضائية في حال تعرضها لأي إصابة خلال تصوير المشهد الذي حاول فيه "أبو شاهين" فارس الحلو التحرش بـ"نيرمين" كاريس بشار في الحلقات الأولى من المسلسل.
وبررت الفنانة كاريس بشار تهديدها بتعرضها لضربة مؤلمة خلال أدائها دوراً مشابهاً في مسلسل آخر.
وكان قد تعرض الفنان مكسيم خليل إلى ضربة مؤلمة خلال تأديته مشهد "الإخصاء" الذي سيعرض لاحقاً على يد مجموعة مسلحة مجهولة، وأدت الضربة إلى قيام الممثل بتصرفات غريبة داخل المشهد وخارجه نظراً لألم الضربة التي أصابته بشكل خاطئ في منطقة حساسة من جسده.
ومن الكواليس المثيرة الأخرى منع مخرج مسلسل "لعنة الطين" مدير شركة قبنض "حياة اسبر" الجهة المنتجة للعمل من حضور عمليات تصوير المسلسل، وهو الأمر الذي دفع مالك الشركة إلى تغيير ها واستبدالها بشكل نهائي، وحدوث عراك بين فنيي المسلسل وأحد النجوم المشهورين المشاركين في العمل، حيث عزم الفنيون النية على ضرب الممثل "النزق" وهو ما أشعره بالخوف منهم لذلك بدأ يصطحب معه "بودي غارد" من أجل حمايته من أي مشاجرة محتملة معهم.
ويروي المسلسل الذي ألفه سامر فهد رضوان وأخرجه أحمد إبراهيم أحمد قصة شاب سوري جاء من الريف إلى المدينة، لكنه يقع ضحية مسؤول كبير، وبعد تجارب مريرة يفضح دوره في شبكة الفساد، ويهرب من البلاد.
كما يسلط الضوء على قضية ازدهار عمليات التهريب غير الشرعية على الحدود السورية اللبنانية، ويتناول قصة بعض السجناء السياسيين، وهي قضايا مهمة لم تتطرق لها الدراما السورية كثيراً
ويضم مسلسل "لعنة الطين" مجموعة كبيرة من كبار الفنانين السوريين، مثل "وائل شرف" و"مكسيم خليل" و"فارس الحلو" و"كاريس بشار" و"خالد تاجا" وآخرين.
يذكر أن مسلسل "لعنة الطين" حل بالمركز الثاني بعد مسلسل ما ملكت أيمانكم للمخرج نجدة أنزور من بين أبرز عشرة مسلسلات يتابعها السوريون في استفتاء أجرته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، حيث حصل المسلسل على 2175 صوت -حتى تاريخ يوم السبت 28/8/2010-، متقدماً بذلك على باب الحارة وضيعة ضايعة والدبور والخبز الحرام وتخت شرقي وأهل الراية ووراء الشمس وأعمال أخرى.
لدرجة غير مسبوقة ، فبعض القرى تغلق دكاكينها من أجل متابعة تفاصيل المسلسل الذي تزداد حدة الإثارة فيه يوماً بعد يوم.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة