وصف مراسل روسيا اليوم الوضع في العاصمة الباكستانية بعد مقتل زعيم "طالبان باكستان" حكيم الله محسود بالهدوء الذي يسبق العاصفة، فخبر مقتل محسود في الهجوم الأمريكي على المنطقة القبلية الباكستانية وتحديدا منطقة وزيرستان الشمالية، أدى إلى إعلان حالة التأهب القصوى في إسلام آباد وفي مدن أخرى.

وتخشى الحكومة من ردة فعل قوية من حركة "طالبان" التي أعلنت عن تعيين خان سعيد خلفا لمحسود بعد مشاورات ماراثونية استمرت عدة ساعات ليلا، وكان خان من أقرب مساعدي محسود.

وأشار المراسل إلى أن الحركة منيت بخسائر كبيرة جدا في الهجوم الأخير، فإضافة إلى محسود قتلت الغارة كبار القادة العسكريين، وهذه ضربة مؤلمة في وقت كانت الحكومة الباكستانية تسعى فيه للدخول في مباحثات مع حركة "طالبان باكستان".

وأشار المراسل إلى أن وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان وصف الغارة الأمريكية بأنها محاولة خارجية أمريكية لإفساد أجواء التفاوض مع حركة طالبان، سيما وأن نواز شريف كان قد أعلن أنه بدأ الحوار فعلا مع حركة طالبان ومع محسود الذي كان يجب أن يتوجه إلى إحدى المدن الباكستانية لإجراء مفاوضات مباشرة ، لكن هذه الغارة قضت على كل الآمال المستقبلية.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-01
  • 8475
  • من الأرشيف

حالة تأهب قصوى في باكستان..طالبان تعين خان سعيد خلفاً لمحسود بعد مشاورات ماراثونية

وصف مراسل روسيا اليوم الوضع في العاصمة الباكستانية بعد مقتل زعيم "طالبان باكستان" حكيم الله محسود بالهدوء الذي يسبق العاصفة، فخبر مقتل محسود في الهجوم الأمريكي على المنطقة القبلية الباكستانية وتحديدا منطقة وزيرستان الشمالية، أدى إلى إعلان حالة التأهب القصوى في إسلام آباد وفي مدن أخرى. وتخشى الحكومة من ردة فعل قوية من حركة "طالبان" التي أعلنت عن تعيين خان سعيد خلفا لمحسود بعد مشاورات ماراثونية استمرت عدة ساعات ليلا، وكان خان من أقرب مساعدي محسود. وأشار المراسل إلى أن الحركة منيت بخسائر كبيرة جدا في الهجوم الأخير، فإضافة إلى محسود قتلت الغارة كبار القادة العسكريين، وهذه ضربة مؤلمة في وقت كانت الحكومة الباكستانية تسعى فيه للدخول في مباحثات مع حركة "طالبان باكستان". وأشار المراسل إلى أن وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان وصف الغارة الأمريكية بأنها محاولة خارجية أمريكية لإفساد أجواء التفاوض مع حركة طالبان، سيما وأن نواز شريف كان قد أعلن أنه بدأ الحوار فعلا مع حركة طالبان ومع محسود الذي كان يجب أن يتوجه إلى إحدى المدن الباكستانية لإجراء مفاوضات مباشرة ، لكن هذه الغارة قضت على كل الآمال المستقبلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة