الماسة السورية

ولفت نسيركي في تصريح له، إلى "أنه يود أن يخالف الرأي القائل بأنه الإبراهيمي عائد من دمشق خالي الوفاض فالسلطات السورية أكدت بكل وضوح بأنها تنوي المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" ويعتقد أن هذه نتيجة إيجابية".

وأوضح نسيركي انه "أولا إن الإبراهيمي هو الممثل الخاص المشترك وثانيا هو يحظى بالثقة الكاملة للامين العام وبالنسبة لهذا الأمر فإن نائب الأمين العام يتولى مهامه في هذا السياق".

ورأى نسيركي انه "من الواضح ان قلة من الناس تقبل بتولي هذا الدور أو حتى محاولة التعامل معه وهو عمل مرهق ويتم في ظروف صعبة للغاية لكنه لايزال يواصل العمل الصعب"، مؤكدا أن "الإبراهيمي لايزال في دمشق وقد التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم كما أجرى لقاءات مع منظمات غير حكومية وأخرى من المجتمع المدني"،لافتا إلى أن "الإبراهيمي سيذهب بعدها إلى بيروت للقاء عدد من المسؤولين هناك".

مراقبون اعتبروا أن لقاء الرئيس الأسد كان لحفظ ماء وجه الابراهيمي و لدعمه في مهمته مقابل رضوخه للشروط السورية بعدم تجاوز حدود مهمته الموكل بتنفيذها

فريق ماسة
2013-10-30
10622
من الأرشيف

وسط أنباء عن نية تسلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة مهام الإبراهيمي..الأسد قابله لدعم مهمته

رفض المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي "ما ذكر عن فشل الممثل الخاص الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بمهمته الأخيرة في دمشق وأنه من المتوقع أن يتسلم نائب الأمين العام للمنظمة يان الياسون مهمته حتى قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2" الشهر المقبل". ولفت نسيركي في تصريح له، إلى "أنه يود أن يخالف الرأي القائل بأنه الإبراهيمي عائد من دمشق خالي الوفاض فالسلطات السورية أكدت بكل وضوح بأنها تنوي المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" ويعتقد أن هذه نتيجة إيجابية". وأوضح نسيركي انه "أولا إن الإبراهيمي هو الممثل الخاص المشترك وثانيا هو يحظى بالثقة الكاملة للامين العام وبالنسبة لهذا الأمر فإن نائب الأمين العام يتولى مهامه في هذا السياق". ورأى نسيركي انه "من الواضح ان قلة من الناس تقبل بتولي هذا الدور أو حتى محاولة التعامل معه وهو عمل مرهق ويتم في ظروف صعبة للغاية لكنه لايزال يواصل العمل الصعب"، مؤكدا أن "الإبراهيمي لايزال في دمشق وقد التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم كما أجرى لقاءات مع منظمات غير حكومية وأخرى من المجتمع المدني"،لافتا إلى أن "الإبراهيمي سيذهب بعدها إلى بيروت للقاء عدد من المسؤولين هناك". مراقبون اعتبروا أن لقاء الرئيس الأسد كان لحفظ ماء وجه الابراهيمي و لدعمه في مهمته مقابل رضوخه للشروط السورية بعدم تجاوز حدود مهمته الموكل بتنفيذها

المصدر : الماسة السورية