الماسة السورية

وفي موضوع عن سورية بعنوان "عناصر القاعدة يدخلون سورية من منزلهم الآمن في تركيا"، أضافت ان "التنظيمات الإسلامية هناك، التي توصف بالمتشددة، قد تمكنت مؤخرا من توسيع نفوذها في الداخل السوري على حساب جماعات المعارضة المسلحة التي توصف بالاعتدال والمنضوية تحت جناح الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب"، موضحة أن "تزايد نفوذ الجماعات المنتمية للقاعدة يطرح مزيدا من التساؤلات عن الدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي "الناتو" داخل تركيا".

كما رأت الصحيفة ان "تركيا شاركت الغرب مخاوفه من تواجد القاعدة في سورية منذ البداية حيث كانت الحكومة التركية تدعم الجماعات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن مؤخرا يعتبر محللون أن أنقرة إما فقدت سيطرتها على الحدود مع سورية أو أنها تغض النظر عن نشاط متطوعي القاعدة وتترك لهم المجال لدخول سورية عبر الحدود"، لافتةً إلى ان "الشرطة التركية تقوم بشن حملات متكررة على عدد من المناطق التي تؤوي المتطوعين الجدد في القاعدة بناء على معلومات استخباراتية لكن مع حدود تمتد لأكثر من 500 كيلومتر يصبح الأمر شديد الصعوبة كما أنهم يواجهون مصاعب قانونية في حالة اعتقال بعض المتطوعين حيث يصعب سجنهم أو ترجيلهم لصعوبة اثبات انضمامهم لتنظيم القاعدة".

فريق ماسة
2013-10-30
6175
من الأرشيف

"تلغراف":أنقرة ربما تترك المجال لمتطوعي القاعدة لدخول سورية عبر حدودها

أشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى ان "الجهاديين من مختلف الجنسيات بما فيهم بريطانيون يتدفقون على الأراضي السورية عبر الحدود التركية"، مؤكدةً انها "علمت من مصادرها أن مئات المنضمين إلى تنظيم القاعدة يتدفقون على الأراضي السورية بعدما يقضون بعض الوقت في منازل آمنة جنوب تركيا لينضووا في "الجهاد" مع التنظيمات الإسلامية في سورية". وفي موضوع عن سورية بعنوان "عناصر القاعدة يدخلون سورية من منزلهم الآمن في تركيا"، أضافت ان "التنظيمات الإسلامية هناك، التي توصف بالمتشددة، قد تمكنت مؤخرا من توسيع نفوذها في الداخل السوري على حساب جماعات المعارضة المسلحة التي توصف بالاعتدال والمنضوية تحت جناح الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب"، موضحة أن "تزايد نفوذ الجماعات المنتمية للقاعدة يطرح مزيدا من التساؤلات عن الدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي "الناتو" داخل تركيا". كما رأت الصحيفة ان "تركيا شاركت الغرب مخاوفه من تواجد القاعدة في سورية منذ البداية حيث كانت الحكومة التركية تدعم الجماعات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن مؤخرا يعتبر محللون أن أنقرة إما فقدت سيطرتها على الحدود مع سورية أو أنها تغض النظر عن نشاط متطوعي القاعدة وتترك لهم المجال لدخول سورية عبر الحدود"، لافتةً إلى ان "الشرطة التركية تقوم بشن حملات متكررة على عدد من المناطق التي تؤوي المتطوعين الجدد في القاعدة بناء على معلومات استخباراتية لكن مع حدود تمتد لأكثر من 500 كيلومتر يصبح الأمر شديد الصعوبة كما أنهم يواجهون مصاعب قانونية في حالة اعتقال بعض المتطوعين حيث يصعب سجنهم أو ترجيلهم لصعوبة اثبات انضمامهم لتنظيم القاعدة".

المصدر : الماسة السورية