قال الممثل السوري جمال سليمان في حديث لمجلة "روتانا" أن كل أحلامي في تقديم أدوار جيدة أفتخر بها وأن أتجه إلى السينما العالمية، لأن أحلامي ليس لها علاقة بالسياسة ولم يكن ضمن أحلامي أن أكون وزيراً مثلاً لأن كل هذه المناصب فقدت قيمتها وأصبحت بلا أهمية.

وعن سبب غيابه عن الدراما السورية على غير عادته تابع حديثه: "كنت مرتبطاً بمسلسل من تأليف يوسف معاطي لكن عندما توقف المشروع كنت أبحث عن عمل آخر مناسب وتسبب هذا في التعطُّل لأشهر، وبعد العثور على مسلسل «نقطة ضعف» بدأت التحضير له عرضت عليّ بعض الأعمال السورية ولم أعثر على النص المناسب في الوقت المناسب وكان من الصعب الارتباط بعملين في وقت واحد فاعتذرت، إلا أنني سأختار عملاً سورياً في العام المقبل إن شاء الله والآن أقرأ بعض النصوص".

ويتابع جمال سليمان: "من الصعب الآن أن يصور مسلسل في بلدي، وهذا يشعرني بأزمة كبيرة لكني مشتاق إلى منزلي وأهلي وجلوسي في المقهى الذي اعتدت عليه ورؤية أصدقائي والشوارع التي تربيت فيها وتعودت على السير فيها وحنيني لوطني كبير جداً.

ورداً على سؤال هل تأثرت الدراما السورية بالأحداث أجاب: "بالطبع تأثرت جداً، وهناك فنانون سوريون يكافحون لتكون ظروفهم أفضل وأعتقد أن معظم الأعمال السورية التي أُنتجت تم تصويرها خارج سوريا، ومنها «سنعود بعد قليل» الذي أعتبره علامة متميزة في الدراما السورية والعربية بشكل عام لأن المؤلف والمخرج نجحا رغم الأزمات وتحديا الظروف الصعبة لتقديم عمل سوري ناجح ومحترم.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-20
  • 12574
  • من الأرشيف

جمال سليمان: لا أحلم أن أكون وزيراً لأن المناصب فقدت قيمتها وأصبحت بلا أهمية

قال الممثل السوري جمال سليمان في حديث لمجلة "روتانا" أن كل أحلامي في تقديم أدوار جيدة أفتخر بها وأن أتجه إلى السينما العالمية، لأن أحلامي ليس لها علاقة بالسياسة ولم يكن ضمن أحلامي أن أكون وزيراً مثلاً لأن كل هذه المناصب فقدت قيمتها وأصبحت بلا أهمية. وعن سبب غيابه عن الدراما السورية على غير عادته تابع حديثه: "كنت مرتبطاً بمسلسل من تأليف يوسف معاطي لكن عندما توقف المشروع كنت أبحث عن عمل آخر مناسب وتسبب هذا في التعطُّل لأشهر، وبعد العثور على مسلسل «نقطة ضعف» بدأت التحضير له عرضت عليّ بعض الأعمال السورية ولم أعثر على النص المناسب في الوقت المناسب وكان من الصعب الارتباط بعملين في وقت واحد فاعتذرت، إلا أنني سأختار عملاً سورياً في العام المقبل إن شاء الله والآن أقرأ بعض النصوص". ويتابع جمال سليمان: "من الصعب الآن أن يصور مسلسل في بلدي، وهذا يشعرني بأزمة كبيرة لكني مشتاق إلى منزلي وأهلي وجلوسي في المقهى الذي اعتدت عليه ورؤية أصدقائي والشوارع التي تربيت فيها وتعودت على السير فيها وحنيني لوطني كبير جداً. ورداً على سؤال هل تأثرت الدراما السورية بالأحداث أجاب: "بالطبع تأثرت جداً، وهناك فنانون سوريون يكافحون لتكون ظروفهم أفضل وأعتقد أن معظم الأعمال السورية التي أُنتجت تم تصويرها خارج سوريا، ومنها «سنعود بعد قليل» الذي أعتبره علامة متميزة في الدراما السورية والعربية بشكل عام لأن المؤلف والمخرج نجحا رغم الأزمات وتحديا الظروف الصعبة لتقديم عمل سوري ناجح ومحترم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة