عينت الفنانة هيفاء وهبي الجمعة «سفيرة الاتصالات للقضايا الإنسانية» في وزارة الاتصالات اللبنانية على أن تشارك في حملات إعلانية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التنبيه إلى خطورة استعمال الهاتف أثناء قيادة السيارة سعياً إلى الحد من الحوادث المرورية الناجمة عن ذلك.

وبرر وزير الاتصالات نقولا صحناوي اختيار وهبي سفيرة للاتصالات للقضايا الإنسانية بعوامل عدة، منها بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «جمهورها الواسع وقدرتها على التأثير وإيصال الرسالة وتواصلها مع جمهورها عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي» شاكراً لها "تقديمها وقتها لهذا الغرض من دون مقابل».

وأشار إلى أن «الاختيار جاء ضمن خطة وضعتها وزارة الاتصالات مع الهيئة المنظمة للاتصالات تتضمن عناصر تتعلق بالسلامة المرورية وبقضايا اجتماعية تتصل بهذا القطاع، منها حملات إعلانية وقضايا اجتماعية تخص ذوي الاحتياجات الخاصة».

أما وهبي فقالت إن لبنان والعالم العربي يحتاجان إلى «حملة للحد من حوادث السير التي تطال الشباب بسبب استعمال الهاتف الخلوي أثناء القيادة، من مراسلة ورد على مكالمات».

وإذ قالت إن هذا الموضوع يعني لها الكثير «شخصياً واجتماعياً»، أضافت «لقد أخذت هذه المهمة على عاتقي على أمل أن أكون على قدر المسؤولية وأستطيع أن أساهم في الحد من هذه الآفة الاجتماعية الكبيرة التي يشهدها لبنان وتقضي على شبابنا».

وأوضحت أنها تتولى «الجزء الجماهيري من هذه الحملة». وتابعت «أتمنى أن أتمكن من إيصال الرسالة والنصيحة بطريقة مقنعة، وسأبدأ مني ومن محيطي وصولاً إلى النداء العام الموجه إلى كل الناس وكل الشباب، وآمل في أن أحدث فارقاً».

واكدت «أن الرد على مكالمة ليس أهم من حياتنا».

وأشار صحناوي إلى أن «غياب الثقافة المرورية والتلهي بالهاتف الخليوي أثناء القيادة، من الأسباب الرئيسية لحوادث السير» وعرض إحصاءات تتعلق بحوادث السير وعدد ضحاياها، والذي تجاوز 900 قتيل و18 ألف جريح في العام 2012، معتبراً أن هذه الحوادث «حافز رئيسي ليتعاون القطاع العام مع هيئات المجتمع المدني بهدف وضع مخطط توعية شامل للحد من الحوادث».

  • فريق ماسة
  • 2013-10-17
  • 13767
  • من الأرشيف

هيفاء وهبي سفيرة الاتصالات اللبنانية للقضايا الإنسانية بسبب قدرتها على التأثير

عينت الفنانة هيفاء وهبي الجمعة «سفيرة الاتصالات للقضايا الإنسانية» في وزارة الاتصالات اللبنانية على أن تشارك في حملات إعلانية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التنبيه إلى خطورة استعمال الهاتف أثناء قيادة السيارة سعياً إلى الحد من الحوادث المرورية الناجمة عن ذلك. وبرر وزير الاتصالات نقولا صحناوي اختيار وهبي سفيرة للاتصالات للقضايا الإنسانية بعوامل عدة، منها بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «جمهورها الواسع وقدرتها على التأثير وإيصال الرسالة وتواصلها مع جمهورها عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي» شاكراً لها "تقديمها وقتها لهذا الغرض من دون مقابل». وأشار إلى أن «الاختيار جاء ضمن خطة وضعتها وزارة الاتصالات مع الهيئة المنظمة للاتصالات تتضمن عناصر تتعلق بالسلامة المرورية وبقضايا اجتماعية تتصل بهذا القطاع، منها حملات إعلانية وقضايا اجتماعية تخص ذوي الاحتياجات الخاصة». أما وهبي فقالت إن لبنان والعالم العربي يحتاجان إلى «حملة للحد من حوادث السير التي تطال الشباب بسبب استعمال الهاتف الخلوي أثناء القيادة، من مراسلة ورد على مكالمات». وإذ قالت إن هذا الموضوع يعني لها الكثير «شخصياً واجتماعياً»، أضافت «لقد أخذت هذه المهمة على عاتقي على أمل أن أكون على قدر المسؤولية وأستطيع أن أساهم في الحد من هذه الآفة الاجتماعية الكبيرة التي يشهدها لبنان وتقضي على شبابنا». وأوضحت أنها تتولى «الجزء الجماهيري من هذه الحملة». وتابعت «أتمنى أن أتمكن من إيصال الرسالة والنصيحة بطريقة مقنعة، وسأبدأ مني ومن محيطي وصولاً إلى النداء العام الموجه إلى كل الناس وكل الشباب، وآمل في أن أحدث فارقاً». واكدت «أن الرد على مكالمة ليس أهم من حياتنا». وأشار صحناوي إلى أن «غياب الثقافة المرورية والتلهي بالهاتف الخليوي أثناء القيادة، من الأسباب الرئيسية لحوادث السير» وعرض إحصاءات تتعلق بحوادث السير وعدد ضحاياها، والذي تجاوز 900 قتيل و18 ألف جريح في العام 2012، معتبراً أن هذه الحوادث «حافز رئيسي ليتعاون القطاع العام مع هيئات المجتمع المدني بهدف وضع مخطط توعية شامل للحد من الحوادث».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة