تذكر أسفار عديدة لشعوب بلدان كثيرة بما فيها روسيا مخلوقا أسطوريا يدعى إنسان الثلج أو "ييتي" وظهرت الكثير من القصص في عدة بلدان تتحدث عن ظهور إنسان الثلج في الغابات والجبال، وتضع صورا فوتوغرافية غريبة غامضة.

ويؤكد مطلقو تلك الحكايات أنهم شاهدوا هذا "الرجل" الطويل القامة ويبدو أن الباحث برايان سايكس من جامعة أوكسفورد سيضع حدا لهذه الحكايات المتفرقة والغامضة.

فقد أجرى هذا العالم تحليلا كيميائيا لشعر عثر عليه في جبال الهملايا وبوتان يفترض أنه يعود لإنسان الثلج.

وبعد تحليل الحمض النووي اتضح أن جينات الشعر تتطابق تماما مع نماذج صوف الدب القطبي الذي كان يقطن في أرخبيل سبيتزبرغ الواقع في المحيط المتجمد الشمالي منذ 40 ألف عام. واستبعد الباحث أن تستقر الدبب القطبية في منطقة الهمالايا لذلك توصل إلى استنتاج مفاده أن تلك الدببة اشتقت من أسلاف الدببة القطبية. كما لا يستبعد سايكس أن يكون إنسان الثلج خليطا بين الدبين البني والأبيض (القطبي).

ويرى إيغور بورتسيف رئيس ممثلية موسكو في مركز دراسات الحيوانات المنقرضة أن هذا الدب هو دب الهملايا الأزرق وهناك أدلة كثيرة على وجوده، لكن آثاره لم يعثر عليها بعد. هناك أراء ونظريات أخرى، منها على سبيل المثال، أن بعض العلماء في الولايات المتحدة يعتقدون، بعد أن أجروا، دراسات لنماذج الدم والأنسجة لمخلوق مجهول، أنها تعود إلى مخلوق خليط بين الإنسان البدائي والقرد أو بالأحرى إنسان بدائي منقرض. وسبق لبورتسيف ومركز الدراسات الذي يمثله أن طرح فرضية أخرى تفيد بأن ما عثر عليه هو مخلفات لخليط بين الإنسان العاقل و مخلوق يشبه الإنسان يحتمل أن يكون مخلوقا من الفضاء – أي من سكان كواكب آخر.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-18
  • 13321
  • من الأرشيف

دراسة علمية تكشف عن حقيقة الإنسان الثلج المذكور في قصص عدة بلدان

تذكر أسفار عديدة لشعوب بلدان كثيرة بما فيها روسيا مخلوقا أسطوريا يدعى إنسان الثلج أو "ييتي" وظهرت الكثير من القصص في عدة بلدان تتحدث عن ظهور إنسان الثلج في الغابات والجبال، وتضع صورا فوتوغرافية غريبة غامضة. ويؤكد مطلقو تلك الحكايات أنهم شاهدوا هذا "الرجل" الطويل القامة ويبدو أن الباحث برايان سايكس من جامعة أوكسفورد سيضع حدا لهذه الحكايات المتفرقة والغامضة. فقد أجرى هذا العالم تحليلا كيميائيا لشعر عثر عليه في جبال الهملايا وبوتان يفترض أنه يعود لإنسان الثلج. وبعد تحليل الحمض النووي اتضح أن جينات الشعر تتطابق تماما مع نماذج صوف الدب القطبي الذي كان يقطن في أرخبيل سبيتزبرغ الواقع في المحيط المتجمد الشمالي منذ 40 ألف عام. واستبعد الباحث أن تستقر الدبب القطبية في منطقة الهمالايا لذلك توصل إلى استنتاج مفاده أن تلك الدببة اشتقت من أسلاف الدببة القطبية. كما لا يستبعد سايكس أن يكون إنسان الثلج خليطا بين الدبين البني والأبيض (القطبي). ويرى إيغور بورتسيف رئيس ممثلية موسكو في مركز دراسات الحيوانات المنقرضة أن هذا الدب هو دب الهملايا الأزرق وهناك أدلة كثيرة على وجوده، لكن آثاره لم يعثر عليها بعد. هناك أراء ونظريات أخرى، منها على سبيل المثال، أن بعض العلماء في الولايات المتحدة يعتقدون، بعد أن أجروا، دراسات لنماذج الدم والأنسجة لمخلوق مجهول، أنها تعود إلى مخلوق خليط بين الإنسان البدائي والقرد أو بالأحرى إنسان بدائي منقرض. وسبق لبورتسيف ومركز الدراسات الذي يمثله أن طرح فرضية أخرى تفيد بأن ما عثر عليه هو مخلفات لخليط بين الإنسان العاقل و مخلوق يشبه الإنسان يحتمل أن يكون مخلوقا من الفضاء – أي من سكان كواكب آخر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة