دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن مصدر مقرب من “جبهة النصرة لأهل الشام” مساء الأربعاء 16-10-2013 أن مقاتليها اقتحموا سجن حلب المركزي.
وقال المصدر في رسالة نصية (SMS) بعث بها لمراسل وكالة (يونايتد برس إنترناشونال) في العاصمة الأردنية عمّان أن “إخوننا المجاهدين من جبهة النصرة لأهل الشام يقومون الآن باقتحام سجن حلب المركزي، ويعملون على تحرير جميع الأسرى من النساء والرجال”.
ولم يعطِ المصدر المزيد من التفاصيل .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "تدور اشتباكات داخل سجن حلب المركزي الذي اقتحمه مقاتلون من جبهة النصرة (المرتبطة بالقاعدة) وحركة احرار الشام الاسلامية، وذلك للمرة الأولى منذ فرض الكتائب المقاتلة حصارا على السجن في نيسان/ابريل الماضي”، مشيرا إلى أن الاشتباكات “تدور في المبنى الرئيسي للقيادة، ولم تصل بعد الى مهاجع السجناء".
في حين ذكرت شبكة أخبار ادلب من مصادرها المطلعة أن صفحات العدو تعود و تكذب نفسها , و تقول أن ما نشرته هي نفسها عن إطلاق سراح سجناء و سجينات من سجن حلب المركزي بعد اقتحامه عار عن الصحة ..
وأن الوضع في السجن حاليا تحت السيطرة و الاشتباكات مستمرة و سلاح الجو القاذف و راجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة لا تهدأ ..
وأكدت المصادر مقتل أبو قتادة الأنصاري أحد أهم قيادات داعش , و أبو عبيدة الفلسطيني قائد ميداني في داعش ..
وفيما يلي مجريات الهجوم الأخير على سجن حلب المركزي:
عملية انتحارية بعربة ب م ب مفخخة بأطنان من المتفجرات، ونفد العملية الانتحارية أبو البراء المهاجر. والأخير كان مصراً على تنفيذ عملية انتحارية في سجن حلب لدجة أنه حاول ثلاث مرات قبل ولم يفلح ولكل محاولة قصة مختلفة.
بحسب مصدر مقرب من جبهة النصرة، فإن الانفجار الذي أحدثته العربة المفخخة هو الأول من نوعه من حيث قوة الانفجار وضخامته، وقال المصدر أن مهندس التفجيرات أخبره عن استخدام نوع جديد من المتفجرات في تفخيخ العربة.
ويذكر أن الجهاديين يعتقدون أن التفجير حدث في نقطة قريبة من السجن بحيث يمكن اعتبارها أقرب نقطة تصل إليها سيارة مفخخة من محيط السجن، علماً أن هذا الهجوم هو العاشر على سجن حلب وأغلب الهجومات كانت تبدأ بسيارة مفخخة. وقد اصيبت العربة بقذيفة آربي جي هي التي أدت إلى حدوث التفجير قبل وصول العربة إلى سور السجن.
أعقب التفجير اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وبين حامية السجن، وقد وردت أنباء عن تمكن "انغماسيين" اثنين من تجاوز سور السجن وتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة، ولكن هذه المعلومات غير مؤكدة حتى الآن.
وقد تدخل الطيران والمدفعية حيث أمطرا محيط السجن بوابل من القصف الصاروخي والمدفعي الذي استمر أكثر من ساعتين. وما تزال الاشتباكات دائرة وسط تهديد جبهة النصرة بأنها في صدد إرسال خمسين انغماسياً لمحاولة اقتحام السجن، ولكن حامية السجن تبدي مقاومة عنيفة وتمكنت حتى الآن من منع أي اختراق جدي لسور السجن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة