استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة برئاسة الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع.

وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية ولا سيما الأوضاع في سورية.

وعرض أعضاء الوفد مجريات الملتقى الذي نظمه التجمع في بيروت تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب".

وأكدوا أن سورية بصمود ووعي شعبها وجيشها أفشلت جميع المحاولات والمخططات الرامية لاستهداف دورها الريادي في المقاومة وأنه آن الأوان لجميع الشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية لتعزيز هذا الصمود الذي يحقق الانتصارات ويسهم في درء الأخطار ليس عن سورية فحسب بل عن هذه الشعوب جمعاء.

وشدد الرئيس الأسد على أهمية الصمود الفكري لمواجهة المتغيرات والمشاريع الخارجية التي تستهدف دول وشعوب العالم العربي والإسلامي وأكد أن دور النخب والقوى والتجمعات القومية أساسي في ترسيخ الفكر المقاوم لدى القواعد الشعبية ولا سيما الأجيال الشابة منها وفي تكريس وحدة الهوية العربية والإسلامية والربط بين فكرة القومية ومصالح هذه الشعوب.

وكان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة نظم في بيروت أمس ملتقى تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب" وأكدت الشخصيات المشاركة في الملتقى دور سورية الاستراتيجي في مواجهة العدوان على الأمة العربية عموما وعلى الشعب السوري على وجه الخصوص ورفضها أي تدخل أجنبي أو عدوان مهما كان شكله على الأراضي والسيادة السورية.
  • فريق ماسة
  • 2013-10-11
  • 4332
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل وفد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة برئاسة يحيى غدار

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة برئاسة الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع. وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية ولا سيما الأوضاع في سورية. وعرض أعضاء الوفد مجريات الملتقى الذي نظمه التجمع في بيروت تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب". وأكدوا أن سورية بصمود ووعي شعبها وجيشها أفشلت جميع المحاولات والمخططات الرامية لاستهداف دورها الريادي في المقاومة وأنه آن الأوان لجميع الشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية لتعزيز هذا الصمود الذي يحقق الانتصارات ويسهم في درء الأخطار ليس عن سورية فحسب بل عن هذه الشعوب جمعاء. وشدد الرئيس الأسد على أهمية الصمود الفكري لمواجهة المتغيرات والمشاريع الخارجية التي تستهدف دول وشعوب العالم العربي والإسلامي وأكد أن دور النخب والقوى والتجمعات القومية أساسي في ترسيخ الفكر المقاوم لدى القواعد الشعبية ولا سيما الأجيال الشابة منها وفي تكريس وحدة الهوية العربية والإسلامية والربط بين فكرة القومية ومصالح هذه الشعوب. وكان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة نظم في بيروت أمس ملتقى تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب" وأكدت الشخصيات المشاركة في الملتقى دور سورية الاستراتيجي في مواجهة العدوان على الأمة العربية عموما وعلى الشعب السوري على وجه الخصوص ورفضها أي تدخل أجنبي أو عدوان مهما كان شكله على الأراضي والسيادة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة