نفى المتحدث الإعلامي للجيش السوري الحر فهد المصري مسؤولية الجيش الحر عن مجازر الساحل السوري، لافتا إلى أن مجموعات إرهابية دفعها النظام قامت بذلك.

كما حمل المصري رئيس أركان الجيش الحر اللواء المنشق سليم إدريس، مسؤولية الدخول إلى الساحل السوري، مؤكداً أن إدريس من صنع مخابرات إقليمية وأُلحق زورا بالجيش الحر.

وقال المصري خلال حديث إلى قناة “روسيا اليوم”:لقد صرحنا أمس بأن من قام بعمليات الساحل السوري لا علاقة للجيش الحر به ولا للقيادة المشتركة للحر ولقوى الحراك الثوري، بل هي مجموعات إرهابية صغيرة دفعها النظام للدخول إلى الساحل.. بهدف إخافة العلويين وإلصاق هذه المجازر بالجيش الحر والثورة السورية”.

وأدان المصري بشدة التعرض لأي مدني كان، مهما كان انتمائه الديني أو المذهبي أو الطائفي أو القومي، أو حتى موقفه من الثورة”.

كما انتقد المصري “ما يسمى بالعقيد سليم إدريس رئيس ما يسمى بهيئة أركان (الجيش الحر) التي ألحقت زورا وبهتانا بالجيش السوري الحر”، مؤكدا انه “يتحمل ومن معه مسؤولية الدخول إلى الساحل السوري، إذ قال إن هناك معركة تحرير الساحل، واتضح أن لا علاقة بسليم إدريس بذلك وإنما وقع في الفخ بحثا منه عن انتصارات وهمية وإعلامية ويتحمل المسؤولية عن المجازر التي تحدث في كل سورية”.

وشدد على أن “الجيش الحر يلتزم بمبادئ وأخلاق وأهداف ما يسمى الثورة المجيدة، ثورة الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، أما العقيد سليم ادريس، الذي رفع نفسه إلى رتبة لواء، فهو صنع أجهزة أمنية استخباراتية إقليمية بهدف الركوب على الثورة السورية والجيش الحر”.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-10
  • 2586
  • من الأرشيف

"الجيش الحر" يتنصل من مجازر الساحل السوري..ويتهم سليم إدريس بالعمالة للنظام

نفى المتحدث الإعلامي للجيش السوري الحر فهد المصري مسؤولية الجيش الحر عن مجازر الساحل السوري، لافتا إلى أن مجموعات إرهابية دفعها النظام قامت بذلك. كما حمل المصري رئيس أركان الجيش الحر اللواء المنشق سليم إدريس، مسؤولية الدخول إلى الساحل السوري، مؤكداً أن إدريس من صنع مخابرات إقليمية وأُلحق زورا بالجيش الحر. وقال المصري خلال حديث إلى قناة “روسيا اليوم”:لقد صرحنا أمس بأن من قام بعمليات الساحل السوري لا علاقة للجيش الحر به ولا للقيادة المشتركة للحر ولقوى الحراك الثوري، بل هي مجموعات إرهابية صغيرة دفعها النظام للدخول إلى الساحل.. بهدف إخافة العلويين وإلصاق هذه المجازر بالجيش الحر والثورة السورية”. وأدان المصري بشدة التعرض لأي مدني كان، مهما كان انتمائه الديني أو المذهبي أو الطائفي أو القومي، أو حتى موقفه من الثورة”. كما انتقد المصري “ما يسمى بالعقيد سليم إدريس رئيس ما يسمى بهيئة أركان (الجيش الحر) التي ألحقت زورا وبهتانا بالجيش السوري الحر”، مؤكدا انه “يتحمل ومن معه مسؤولية الدخول إلى الساحل السوري، إذ قال إن هناك معركة تحرير الساحل، واتضح أن لا علاقة بسليم إدريس بذلك وإنما وقع في الفخ بحثا منه عن انتصارات وهمية وإعلامية ويتحمل المسؤولية عن المجازر التي تحدث في كل سورية”. وشدد على أن “الجيش الحر يلتزم بمبادئ وأخلاق وأهداف ما يسمى الثورة المجيدة، ثورة الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، أما العقيد سليم ادريس، الذي رفع نفسه إلى رتبة لواء، فهو صنع أجهزة أمنية استخباراتية إقليمية بهدف الركوب على الثورة السورية والجيش الحر”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة