اعتبرت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين "أن اجتماع بعض الأحزاب الكردية السورية بسفاحي الشعب الكردي من أمثال وزير خارجية تركيا داود أوغلو ومسؤولي الاستخبارات التركية في حكومة العدالة والتنمية وانضمام المجلس الوطني الكردي لـ الائتلاف السوري المعارض هو طعنة غادرة في الظهر وخطأ كبير بحق الشعب الكردي وسورية".

وقالت الحركة في بيان لها اليوم " إن تركيا التي تمارس حرب الإبادة الجماعية ضد أكثر من 25 مليون كردي وحكومة أردوغان التي دمرت أكثر من ثلاثة آلاف قرية كردستانية وتلاحق مناضلي حزب العمال الكردستاني والمدنيين الأكراد وتزجهم في السجون والمعتقلات.. لا يمكن أن تكون صديقة للشعب الكردي في سورية وتعترف بحقوقهم القومية المشروعة ولاسيما أنها تقوم الآن ببناء جدار الفصل العنصري على طول الحدود السورية التركية المشتركة وخاصة في المناطق الكردية".

وطالبت المبادرة في بيانها " الأخوة في المجموعات والأحزاب الكردية السورية بالانسحاب الفوري من الائتلاف ووقف مثل هذه اللقاءات مع المسؤولين الأتراك التي تصب في خدمة أعداء الشعب الكردي".

كما طالبت "الهيئة الكردية العليا وبقية المجموعات والشخصيات المستقلة والنخب الثقافية والسياسية والاجتماعية الكردية من خارج الهيئة الانخراط في الحوار الوطني السوري مع اللجنة الوزارية في الحكومة السورية المكلفة إيجاد حل سياسي للازمة في سورية وطرح صيغ إقرار الحقوق القومية الكردية في سورية بكل شجاعة ووضوح".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-10
  • 8817
  • من الأرشيف

أكراد سورية يستنكرون اجتماع بعض الأحزاب الكردية بسفاحي الشعب التركي أوغلو و حزبه

اعتبرت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين "أن اجتماع بعض الأحزاب الكردية السورية بسفاحي الشعب الكردي من أمثال وزير خارجية تركيا داود أوغلو ومسؤولي الاستخبارات التركية في حكومة العدالة والتنمية وانضمام المجلس الوطني الكردي لـ الائتلاف السوري المعارض هو طعنة غادرة في الظهر وخطأ كبير بحق الشعب الكردي وسورية". وقالت الحركة في بيان لها اليوم " إن تركيا التي تمارس حرب الإبادة الجماعية ضد أكثر من 25 مليون كردي وحكومة أردوغان التي دمرت أكثر من ثلاثة آلاف قرية كردستانية وتلاحق مناضلي حزب العمال الكردستاني والمدنيين الأكراد وتزجهم في السجون والمعتقلات.. لا يمكن أن تكون صديقة للشعب الكردي في سورية وتعترف بحقوقهم القومية المشروعة ولاسيما أنها تقوم الآن ببناء جدار الفصل العنصري على طول الحدود السورية التركية المشتركة وخاصة في المناطق الكردية". وطالبت المبادرة في بيانها " الأخوة في المجموعات والأحزاب الكردية السورية بالانسحاب الفوري من الائتلاف ووقف مثل هذه اللقاءات مع المسؤولين الأتراك التي تصب في خدمة أعداء الشعب الكردي". كما طالبت "الهيئة الكردية العليا وبقية المجموعات والشخصيات المستقلة والنخب الثقافية والسياسية والاجتماعية الكردية من خارج الهيئة الانخراط في الحوار الوطني السوري مع اللجنة الوزارية في الحكومة السورية المكلفة إيجاد حل سياسي للازمة في سورية وطرح صيغ إقرار الحقوق القومية الكردية في سورية بكل شجاعة ووضوح".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة