الماسة السورية

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن استعداد إيران لمواصلة التعاون الهادف للتوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية.

وذكر موقع برس تي في الإيراني أن ظريف دعا خلال اللقاء الثالث الذي يجمعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المنظمة الدولية إلى لعب دور رئيسي في معالجة الأزمات الإقليمية والقضايا الأمنية والتحديات العالمية.

وحذر وزير الخارجية الإيراني من مخاطر وجود الأسلحة الكيميائية في أيدي المجموعات المتطرفة في سورية لافتا إلى وجوب بذل جهود جماعية تركز على نزع السلاح الكيميائي.

وحول الملف النووي الإيراني دعا ظريف خلال اللقاء إلى ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدور أساسي فيما يتعلق بهذا الملف لافتا إلى "انه لا يجوز أن نسمح لبعض التعليقات السياسية اوالتحركات غير الملائمة بإعاقة سير العملية".

بدوره رأى بان أن إيران يمكن أن تلعب دورا حيويا وهاما في حل الأزمة بسورية.

كما أشار إلى أن الأمم المتحدة دعت إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد المانيا للبحث عن حل سياسي عاجل بشأن الملف النووي الإيراني.

ركن أبادي: ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عن طريق الحوار وعدم التدخل الخارجي

من جهته جدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ثبات موقف بلاده الداعي لحل الأزمة في سورية سياسيا عن طريق الحوار ورفض التدخل الخارجي بكل أشكاله.

ورأى ركن أبادي في حديث لقناة المنار أمس أن تجنيب المنطقة الحرب التي كانت تهدد بها الولايات المتحدة الأمريكية كان أمرا مهما جدا لافتا إلى الجهود التي بذلتها إيران في هذا المجال لوقف العدوان الذي قد تمتد نيرانه لتحرق الجميع.

وشدد السفير الإيراني في لبنان على أن إيران لا تقبل بتدخل أي بلد في الشؤون الداخلية لبلد آخر ودستورها ينص على أن "المصلحة الوطنية الإيرانية لا تتحقق إلا بتحقق مصلحة الأمة والمظلومين في العالم بعيدا عن التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان".

وأعرب ركن أبادي عن استعداد بلاده وبكل قوة لتقديم الدعم والمساعدة عندما يطلب منها ذلك وهذا جزء من مبادئها "فالحرب ليست شيئا جيدا وعلى العقلاء والحكماء بذل قصارى جهدهم دوما باتجاه الحل السياسي والتركيز على الحلول الدبلوماسية بدل اللجوء إلى الحرب التي تدمر كل شيء".

وحول التقارب الأمريكي الإيراني الذي يتم الحديث عنه بشكل واسع أوضح ركن أبادي أن هذا جاء نتيجة صمود إيران شعبا وقيادة طوال السنوات الماضية ما أفشل كل المخططات الرامية إلى تقديم طهران التنازلات وهي الآن تشهد ثمار صمودها وتمسكها بمبادئها ومواقفها.

وقال ركن أبادي إن "من حق ايران تخصيب اليورانيوم ونطمئن الجميع أن هذه النشاطات سلمية بشكل كامل وهذا الحق يعتبر خطاً أحمر لإيران لا يمكن أن تتنازل عنه" معتبرا أن الاعتراف بهذا الحق نجاح كبير للدبلوماسية الإيرانية جاء نتيجة صمود الشعب الإيراني.

ولفت السفير الايراني في لبنان إلى أن الولايات المتحدة هي من اقتربت من إيران وطلبت "منا التركيز على الحل الدبلوماسي والملف النووي وهم الذين أكدوا على حق إيران بامتلاك الطاقة النووية السلمية ونعتقد أن هذه خطوة إيجابية ونأمل أن تقترن هذه الأقوال بالأفعال".

وأوضح ركن أبادي أن هذا التقارب يطمئن الجميع لكنه لا يطمئن "إسرائيل" و"نحن نعتبر أن هذا الكيان محتل وغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني ولا يمكن في يوم من الأيام أن نعترف به".

وأشار ركن أبادي إلى أن 75 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني ويعارضون تدخل "إسرائيل" في شؤونهم الداخلية وذلك وفقا لموءسسة علمية أمريكية وهذا يقلق الجانب الإسرائيلي كثيرا.

فريق ماسة
2013-10-04
8648
من الأرشيف

ظريف: إيران ستواصل التعاون لحل الأزمة في سورية سياسيا

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن استعداد إيران لمواصلة التعاون الهادف للتوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية. وذكر موقع برس تي في الإيراني أن ظريف دعا خلال اللقاء الثالث الذي يجمعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المنظمة الدولية إلى لعب دور رئيسي في معالجة الأزمات الإقليمية والقضايا الأمنية والتحديات العالمية. وحذر وزير الخارجية الإيراني من مخاطر وجود الأسلحة الكيميائية في أيدي المجموعات المتطرفة في سورية لافتا إلى وجوب بذل جهود جماعية تركز على نزع السلاح الكيميائي. وحول الملف النووي الإيراني دعا ظريف خلال اللقاء إلى ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدور أساسي فيما يتعلق بهذا الملف لافتا إلى "انه لا يجوز أن نسمح لبعض التعليقات السياسية اوالتحركات غير الملائمة بإعاقة سير العملية". بدوره رأى بان أن إيران يمكن أن تلعب دورا حيويا وهاما في حل الأزمة بسورية. كما أشار إلى أن الأمم المتحدة دعت إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد المانيا للبحث عن حل سياسي عاجل بشأن الملف النووي الإيراني. ركن أبادي: ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عن طريق الحوار وعدم التدخل الخارجي من جهته جدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ثبات موقف بلاده الداعي لحل الأزمة في سورية سياسيا عن طريق الحوار ورفض التدخل الخارجي بكل أشكاله. ورأى ركن أبادي في حديث لقناة المنار أمس أن تجنيب المنطقة الحرب التي كانت تهدد بها الولايات المتحدة الأمريكية كان أمرا مهما جدا لافتا إلى الجهود التي بذلتها إيران في هذا المجال لوقف العدوان الذي قد تمتد نيرانه لتحرق الجميع. وشدد السفير الإيراني في لبنان على أن إيران لا تقبل بتدخل أي بلد في الشؤون الداخلية لبلد آخر ودستورها ينص على أن "المصلحة الوطنية الإيرانية لا تتحقق إلا بتحقق مصلحة الأمة والمظلومين في العالم بعيدا عن التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان". وأعرب ركن أبادي عن استعداد بلاده وبكل قوة لتقديم الدعم والمساعدة عندما يطلب منها ذلك وهذا جزء من مبادئها "فالحرب ليست شيئا جيدا وعلى العقلاء والحكماء بذل قصارى جهدهم دوما باتجاه الحل السياسي والتركيز على الحلول الدبلوماسية بدل اللجوء إلى الحرب التي تدمر كل شيء". وحول التقارب الأمريكي الإيراني الذي يتم الحديث عنه بشكل واسع أوضح ركن أبادي أن هذا جاء نتيجة صمود إيران شعبا وقيادة طوال السنوات الماضية ما أفشل كل المخططات الرامية إلى تقديم طهران التنازلات وهي الآن تشهد ثمار صمودها وتمسكها بمبادئها ومواقفها. وقال ركن أبادي إن "من حق ايران تخصيب اليورانيوم ونطمئن الجميع أن هذه النشاطات سلمية بشكل كامل وهذا الحق يعتبر خطاً أحمر لإيران لا يمكن أن تتنازل عنه" معتبرا أن الاعتراف بهذا الحق نجاح كبير للدبلوماسية الإيرانية جاء نتيجة صمود الشعب الإيراني. ولفت السفير الايراني في لبنان إلى أن الولايات المتحدة هي من اقتربت من إيران وطلبت "منا التركيز على الحل الدبلوماسي والملف النووي وهم الذين أكدوا على حق إيران بامتلاك الطاقة النووية السلمية ونعتقد أن هذه خطوة إيجابية ونأمل أن تقترن هذه الأقوال بالأفعال". وأوضح ركن أبادي أن هذا التقارب يطمئن الجميع لكنه لا يطمئن "إسرائيل" و"نحن نعتبر أن هذا الكيان محتل وغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني ولا يمكن في يوم من الأيام أن نعترف به". وأشار ركن أبادي إلى أن 75 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني ويعارضون تدخل "إسرائيل" في شؤونهم الداخلية وذلك وفقا لموءسسة علمية أمريكية وهذا يقلق الجانب الإسرائيلي كثيرا.

المصدر : الماسة السورية