أكد الدكتور علي سعد وزير التربية المشاركين في الدورة التدريبية المركزية الأولى التي تقيمها الوزارة للموجهين الاختصاصيين والتربويين والمديرين والعاملين في دوائر الإعداد والتدريب والمعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين والوكلاء من محافظات دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة ودرعا أهمية اللقاءات الميدانية بين الكوادر العاملة في التعليم من اجل إجراء تقييم موضوعي للمناهج الجديدة.

وبين وزير التربية أن الدورات تستمر لبداية العام الدراسي وهي دورة طرائقية لان هناك طرائق حديثة أدخلت على المنهاج وعلى المعلم أن يستوعب هذه الطرائق وان يتم تبادل الرأي حول أفضل الطرائق للوصول إلى المتعلم لكي يتعلم كيف يتعلم ويعلم وفق الظروف المتاحة والبنية التحتية المتوافرة في مدارسنا وسيكون المعلم في دور متطور كما هو حال المناهج في ضوء النظريات التربوية وأكد الدكتور سعد أن المرجعية في تأليف المناهج الجديدة كانت للنظريات التربوية مبينا أن الهدف من الدورات تعليم المشاركين كيف يتعلمون ليعلموا وبالتالي الحصول على أفضل طريقة للوصول إلى المتعلم في الميدان ومن ثم نقلها إلى المعلم في المناطق والأرياف ليعرف كيف يعلم.

وشدد على دور الموجهين الأولين والموجهين الاختصاصيين في هذا المجال مشيرا إلى ان المناهج الجديدة تخلو من التكرار والحشو والمعلومات التي قد يجدها البعض غير مفيدة وهناك شركة متخصصة سيتم التعاقد معها لتقييم مناهجنا الجديدة ولتحديد موقعها من مناهج الدول الأخرى.

ولفت الدكتور سعد ان المناهج الجديدة للصف الخامس والثامن والحادي عشر التي ستطبق هذا العام بشكل تجريبي حيث سيتم تجريب المناهج الجديدة مدة عام واحد في خمس محافظات قبل تعميمها أما الكتب الجديدة للصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي إضافة إلى الصفين السابع والعاشر ستطبق بشكل نهائي بعد أن تم تجريبها العام الماضي وبيّن الدكتور سعد ان البعض قد يجد انه تم وضع وحدة درسية او أكثر في المنهاج الجديد تزيد على الخطة الدراسية لكن مع الانتهاء من الدوام النصفي الذي رصد له 91 مليار ليرة سورية سيتم زيادة الدوام لساعتين أو أكثر وعندها يمكن استيعاب المنهاج كاملا مؤكدا انه في العام 2013 - 2014 سيتم التخلص من الدوام النصفي في كل المحافظات بشكل نهائي.

ولفت أن ما يقارب 200 ألف متدرب سيشاركون في الدورات التدريبية التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع /مركزية وفرعية وميدانية / على المناهج الجديدة لمواد اللغة العربية والرياضيات والاجتماعيات /تاريخ- جغرافيا/ والعلوم والفيزياء والكيمياء والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية والفلسفة واللغة الفرنسية والتربية الوطنية والتربية الموسيقية والتربية الفنية التشكيلية مبينا ان الدورات التدريبية المركزية تهدف إلى تدريب الموجهين الاختصاصيين والتربويين على المناهج الجديدة التي بنيت وفق وثيقة المعايير الوطنية.

وتقام الدورات المركزية في خمس محافظات تتوزع الأولى في دمشق وتشمل محافظات /دمشق وريف دمشق والقنيطرة والسويداء ودرعا والثانية في حلب وتشمل محافظتي /حلب وادلب /حيث تبدأ من 8/21 لمدة أربعة أيام والثالثة في حمص وتشمل محافظتي/ حمص وحماة/ والرابعة في اللاذقية وتشمل محافظتي/ اللاذقية وطرطوس/ والخامسة في دير الزور وتشمل محافظات/ دير الزور والرقة والحسكة / حيث تبدأ من 2010/8/25ولمدة أربعة أيام.

وتقام الدورات الفرعية للحلقة الأولى من التعليم الأساسي ابتداء من 2010/8/29ولمدة أربعة أيام وتضم كل الذين اتبعوا الدورة المركزية بإشراف الفريق المركزي وتتم الاستعانة ببعض أعضاء الفريق المركزي وموجهي المحافظة الاختصاصيين ليقوموا بالتدريب على المواد الاختصاصية المختلفة للحلقة الأولى من البرنامج المحدد.

وبينت الوزارة أنه يجب ألا يزيد عدد المتدربين في دورات التدريب الميداني من المديرين والمدرسين والمدرسين المساعدين والمعلمين على /50/ متدربا لكل مدرب وألا يقل عن /30/متدربا وفي حال زاد العدد على /50/ يلتحق الباقون في دورة التدريب الميداني الثانية التي ستجرى في 13/9وفي حال قل المجموع عن/30/ تجرى الدورة في مركز المحافظة.

وأوضح الدكتور سعد أن هناك دورة إضافية ولمدة خمسة أيام اعتبارا من يوم الاثنين الواقع في 13/9/2010 ولغاية الخميس 17/9/2010 ولمرة واحدة ويكون المتدربون فيها من العدد الفائض عن العدد المقرر لدورة التدريب الميداني الأولى بحيث لا يبقى أي متدرب لم يخضع للدورة مع انتهاء الدورة الثانية ومع مراعاة الأعداد المحددة بالإضافة إلى المعلمين الوكلاء وبعض المكلفين بتدريس ساعات.

ويلتحق مدربو دوائر الإعداد والتدريب بدورة التدريب المركزي ماعدا معلمي الصف الذين يلتحقون بالدورة الفرعية المحدد إقامتها فيما سبق في محافظاتهم.

وتُراعى في صوغ الدليل التدريبي لكل الدورات /عرض الجديد في محاور الكتب ومحتواها التعليمي.و تأكيد أهمية اتباع استراتيجيات التعلم الحديثة والطرائق والأنشطة المناسبة ولا سيما التعلم ضمن الفريق وحل المشكلات والتفاعل وعصف الدماغ والجديد في أساليب التقويم وتنجز مديريات التربية تشكيلات المعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين وتعيين الوكلاء قبل بدء الأسبوع الإداري حُكماً.وتكلف كل مديرية تربية وإدارة كل مدرسة إعداد قوائم بالمتخلفين عن اتباع الدورات التي دعوا لحضورها، لتتم مساءلة هؤلاء أصولاً إضافة إلى إجراء دورات تدريب ميداني للمعلمين الوكلاء الذين لم يتبعوا دورة تدريبية وكذلك للمكلفين بتدريس ساعات ممن كلفوا بعد بدء العام الدراسي 2010-2011م وخارج أوقات الدوام الرسمي.

أخيراً أوعز وزير التربية بتركيب مكيفات في كل قاعات التدريب بجميع المحافظات.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-21
  • 13182
  • من الأرشيف

دورات تدريبية على المناهج الجديدة تشمل 200 ألف موجه ومدرس ومعلم

أكد الدكتور علي سعد وزير التربية المشاركين في الدورة التدريبية المركزية الأولى التي تقيمها الوزارة للموجهين الاختصاصيين والتربويين والمديرين والعاملين في دوائر الإعداد والتدريب والمعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين والوكلاء من محافظات دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة ودرعا أهمية اللقاءات الميدانية بين الكوادر العاملة في التعليم من اجل إجراء تقييم موضوعي للمناهج الجديدة. وبين وزير التربية أن الدورات تستمر لبداية العام الدراسي وهي دورة طرائقية لان هناك طرائق حديثة أدخلت على المنهاج وعلى المعلم أن يستوعب هذه الطرائق وان يتم تبادل الرأي حول أفضل الطرائق للوصول إلى المتعلم لكي يتعلم كيف يتعلم ويعلم وفق الظروف المتاحة والبنية التحتية المتوافرة في مدارسنا وسيكون المعلم في دور متطور كما هو حال المناهج في ضوء النظريات التربوية وأكد الدكتور سعد أن المرجعية في تأليف المناهج الجديدة كانت للنظريات التربوية مبينا أن الهدف من الدورات تعليم المشاركين كيف يتعلمون ليعلموا وبالتالي الحصول على أفضل طريقة للوصول إلى المتعلم في الميدان ومن ثم نقلها إلى المعلم في المناطق والأرياف ليعرف كيف يعلم. وشدد على دور الموجهين الأولين والموجهين الاختصاصيين في هذا المجال مشيرا إلى ان المناهج الجديدة تخلو من التكرار والحشو والمعلومات التي قد يجدها البعض غير مفيدة وهناك شركة متخصصة سيتم التعاقد معها لتقييم مناهجنا الجديدة ولتحديد موقعها من مناهج الدول الأخرى. ولفت الدكتور سعد ان المناهج الجديدة للصف الخامس والثامن والحادي عشر التي ستطبق هذا العام بشكل تجريبي حيث سيتم تجريب المناهج الجديدة مدة عام واحد في خمس محافظات قبل تعميمها أما الكتب الجديدة للصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي إضافة إلى الصفين السابع والعاشر ستطبق بشكل نهائي بعد أن تم تجريبها العام الماضي وبيّن الدكتور سعد ان البعض قد يجد انه تم وضع وحدة درسية او أكثر في المنهاج الجديد تزيد على الخطة الدراسية لكن مع الانتهاء من الدوام النصفي الذي رصد له 91 مليار ليرة سورية سيتم زيادة الدوام لساعتين أو أكثر وعندها يمكن استيعاب المنهاج كاملا مؤكدا انه في العام 2013 - 2014 سيتم التخلص من الدوام النصفي في كل المحافظات بشكل نهائي. ولفت أن ما يقارب 200 ألف متدرب سيشاركون في الدورات التدريبية التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع /مركزية وفرعية وميدانية / على المناهج الجديدة لمواد اللغة العربية والرياضيات والاجتماعيات /تاريخ- جغرافيا/ والعلوم والفيزياء والكيمياء والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية والفلسفة واللغة الفرنسية والتربية الوطنية والتربية الموسيقية والتربية الفنية التشكيلية مبينا ان الدورات التدريبية المركزية تهدف إلى تدريب الموجهين الاختصاصيين والتربويين على المناهج الجديدة التي بنيت وفق وثيقة المعايير الوطنية. وتقام الدورات المركزية في خمس محافظات تتوزع الأولى في دمشق وتشمل محافظات /دمشق وريف دمشق والقنيطرة والسويداء ودرعا والثانية في حلب وتشمل محافظتي /حلب وادلب /حيث تبدأ من 8/21 لمدة أربعة أيام والثالثة في حمص وتشمل محافظتي/ حمص وحماة/ والرابعة في اللاذقية وتشمل محافظتي/ اللاذقية وطرطوس/ والخامسة في دير الزور وتشمل محافظات/ دير الزور والرقة والحسكة / حيث تبدأ من 2010/8/25ولمدة أربعة أيام. وتقام الدورات الفرعية للحلقة الأولى من التعليم الأساسي ابتداء من 2010/8/29ولمدة أربعة أيام وتضم كل الذين اتبعوا الدورة المركزية بإشراف الفريق المركزي وتتم الاستعانة ببعض أعضاء الفريق المركزي وموجهي المحافظة الاختصاصيين ليقوموا بالتدريب على المواد الاختصاصية المختلفة للحلقة الأولى من البرنامج المحدد. وبينت الوزارة أنه يجب ألا يزيد عدد المتدربين في دورات التدريب الميداني من المديرين والمدرسين والمدرسين المساعدين والمعلمين على /50/ متدربا لكل مدرب وألا يقل عن /30/متدربا وفي حال زاد العدد على /50/ يلتحق الباقون في دورة التدريب الميداني الثانية التي ستجرى في 13/9وفي حال قل المجموع عن/30/ تجرى الدورة في مركز المحافظة. وأوضح الدكتور سعد أن هناك دورة إضافية ولمدة خمسة أيام اعتبارا من يوم الاثنين الواقع في 13/9/2010 ولغاية الخميس 17/9/2010 ولمرة واحدة ويكون المتدربون فيها من العدد الفائض عن العدد المقرر لدورة التدريب الميداني الأولى بحيث لا يبقى أي متدرب لم يخضع للدورة مع انتهاء الدورة الثانية ومع مراعاة الأعداد المحددة بالإضافة إلى المعلمين الوكلاء وبعض المكلفين بتدريس ساعات. ويلتحق مدربو دوائر الإعداد والتدريب بدورة التدريب المركزي ماعدا معلمي الصف الذين يلتحقون بالدورة الفرعية المحدد إقامتها فيما سبق في محافظاتهم. وتُراعى في صوغ الدليل التدريبي لكل الدورات /عرض الجديد في محاور الكتب ومحتواها التعليمي.و تأكيد أهمية اتباع استراتيجيات التعلم الحديثة والطرائق والأنشطة المناسبة ولا سيما التعلم ضمن الفريق وحل المشكلات والتفاعل وعصف الدماغ والجديد في أساليب التقويم وتنجز مديريات التربية تشكيلات المعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين وتعيين الوكلاء قبل بدء الأسبوع الإداري حُكماً.وتكلف كل مديرية تربية وإدارة كل مدرسة إعداد قوائم بالمتخلفين عن اتباع الدورات التي دعوا لحضورها، لتتم مساءلة هؤلاء أصولاً إضافة إلى إجراء دورات تدريب ميداني للمعلمين الوكلاء الذين لم يتبعوا دورة تدريبية وكذلك للمكلفين بتدريس ساعات ممن كلفوا بعد بدء العام الدراسي 2010-2011م وخارج أوقات الدوام الرسمي. أخيراً أوعز وزير التربية بتركيب مكيفات في كل قاعات التدريب بجميع المحافظات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة