• فريق ماسة
• 2010-08-17
• 13952
• من الأرشيف

التعليم المفتوح يفتتح قسمين جديدين في دمشق

يتيح نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية وبشكل رديف للتعليم العام والموازي فرصة أكبر للراغبين في متابعة الدراسة الجامعية والتحصيل العلمي الجامعي وخاصة أولئك الذين لم تسمح ظروفهم بالتسجيل في التعليم العام سواء حين حصولهم على شهادة الدراسة الثانوية أو عدم حصولهم على علامات كافية للتسجيل في التعليم النظامي وتأسس نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية وفقا للمرسوم رقم 383 لعام 2001 وكان نصيب جامعة دمشق منه سبعة برامج وأقسام تخصصية هي الترجمة والإعلام والدراسات القانونية والدراسات الدبلوماسية ورياض الأطفال و معلم صف و المحاسبة حيث يتم التعليم فيها وفق نظام فصلين دراسيين للسنة الدراسية مدة كل فصل ستة عشر أسبوعا ودورتين امتحانيتين إحداها في شهر شباط والأخرى في شهر تموز من كل عام ودورة تكميلية يحددها مجلس إدارة التعليم المفتوح لطلاب السنة الرابعة ممن يحملون أربع مواد وتسعى إدارة مجلس التعليم المفتوح بجامعة دمشق لافتتاح برامج وأقسام تخصصية جديدة إضافة إلى الدراسات العليا ودبلوم تأهيل تربوي وتقول نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة فاتنة الشعال إن عدد طلاب التعليم المفتوح بجامعة دمشق في العام الدراسي الماضي بلغ 70 ألفا و800 طالب وطالبة وان مجلس التعليم المفتوح بصدد افتتاح قسمين جديدين هما برنامج إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلية الاقتصاد وبرنامج دبلوم التأهيل التربوي بحيث يتم قبول كل خريجي الجامعة من التعليمين النظامي والمفتوح ومن الاختصاصات كافة موضحة أن المرسوم القاضي بتحويل نظام التعليم الجامعي لفصلين دراسيين خلال السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول لا يشمل نظام التعليم المفتوح وأوضحت الدكتورة الشعال أنه يقبل في برامج التعليم المفتوح وفق مفاضلة خاصة بها لحملة الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والفنون النسوية والتجارية والشرعية وما يعادلها من الثانويات العربية والأجنبية والمعاهد المتوسطة على أن تكون الشهادة الثانوية متوافقة مع البرنامج أو الاختصاص المطلوب للدراسة فيه وبحيث لا يقل معدل علامات حامل الثانوية عن 50 بالمئة بعد طي علامة مادة التربية الدينية مشيرة إلى أن مدة الدراسة في نظام التعليم المفتوح هي أربع سنوات يحصل الطالب بعد تخرجه على إجازة جامعية بموجب شهادة تخرج أصلية موقعة من رئيس الجامعة وعميد الكلية التي يتبع لها البرنامج وحول إمكانية إحداث برامج للدراسات العليا في التعليم المفتوح كشفت الدكتورة الشعال أن مجلس إدارة التعليم المفتوح رفع اقتراحا بهذا الخصوص لرئاسة جامعة دمشق التي وافقت على قبول نسبة معينة من خريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا بالجامعة وأن الموضوع بانتظار صدور قرار من مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص مؤكدة أن شهادة الإجازة في التعليم المفتوح تعادل مثيلاتها من التعليم الجامعي الرسمي السورية ويتم قبول وتعيين خريجي التعليم المفتوح في المسابقات التي تعلن عنها مختلف وزارات الدولة. وحول الخدمات التي يقدمها نظام التعليم المفتوح لطلابه أكدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح أن إدارة التعليم المفتوح توفر الكتب الجامعية المقررة إضافة إلى أقراص مضغوطة للمواد المقررة والأمليات الجامعية عند تسجيل الطلبة وتسديدهم رسوم كل مقرر للفصل الدراسي الواحد والبالغة 3 آلاف ليرة سورية كما أنها تنشر النتائج الامتحانية الفصلية للطلاب فور صدورها من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالتعليم المفتوح الذي يتم تحديثه بشكل يومي والذي يؤمن أيضا خدمة التسجيل عن بعد للطلاب إضافة إلى إحداث خدمة النافذة الواحدة. ولفتت الدكتورة الشعال إلى أن إدارة برنامج التعليم المفتوح والمشرفين عليه يتابعون ويعالجون طلبات الطلاب المتعلقة بمنحهم وثائق دوام ووثائق تسجيل وكشف علامات وبيان وضع وتعديل وضع أو اعتراضاتهم على نتائج الامتحانات الفصلية وذلك خلال فترات زمنية قياسية قد لا تتجاوز اليومين في كثير من الحالات مشيرة إلى أن النافذة الواحدة لكل برنامج ساهمت في تخفيف الكثير من الضغوط على العاملين وزادت من انتاجياتهم بنسبة 75 بالمئة وسهلت سرعة إنجاز كل الخدمات المقدمة للطلبة. وحول موعد إعلان المفاضلة الخاصة بقبول الراغبين في التعليم المفتوح أوضحت الدكتورة الشعال أن تلك المفاضلة ستعلن بعد انتهاء فترة تقديم الطلبات للتعليمين العام والموازي مشيرة إلى أن مجلس التعليم المفتوح سيعلن قريبا عن موعد إجراء الدورة التكميلية لطلاب السنة الرابعة. وأعربت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح عن أملها في وجود مقر خاص بالتعليم المفتوح يحتوي على مخابر ومدرجات ومكتبة وأجنحة خاصة بشؤون الطلاب يتم فيها إنجاز كل المعاملات بشكل إلكتروني. ويعمل نحو 80 عاملا في نظام التعليم المفتوح بجامعة دمشق يقومون بمختلف الخدمات المتعلقة ببرامج التعليم السبعة.

المصدر : الماسة السورية