نظم حزب الشعب الجمهوري التركي مظاهرة تحت شعار "السلام في مدينة أضنة" بمشاركة رئيس الحزب كمال قيليجدار أوغلو للتعبير عن رفض تورط حكومة رجب طيب أردوغان بسفك دماء الشعب السوري.

وانتقد قيليجدار أوغلو في كلمة ألقاها مخاطبا المتظاهرين بشدة حكومة حزب العدالة والتنمية وسياساتها العدائية تجاه سورية وخاصة إعلانها الاستعداد للانخراط في حلف لشن عدوان على سورية مشيرا إلى أن أيا من الزعماء السياسيين في تركيا لم يصرح بما صرح به أردوغان في 5 أيلول الجاري عندما أكد استعداده للمشاركة في أي ائتلاف ضد سورية وأهمية توجيه ضربة عسكرية لها.

وأضاف "هذه العبارة لا يستخدمها سوى الذين باعوا مبادئهم و تولوا دور الأداة.. ونرفض جلوس أردوغان على كرسي رئاسة الوزراء ولا نقبله بهذا المنصب بسبب استخدامه هذه العبارة".

وأكد قيليجدار أوغلو أن أردوغان "لم يعد يملك أي جار ليسلم عليه" مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الخاطئة التي اتبعها تركت آثارا في أذهان وتاريخ الشعوب والدول بحيث تصعب إعادة العلاقات بين الشعب التركي والشعب السوري والمصري والعراقي.

موقع صول خبر التركي: الدولة التركية لم تتحرك لكشف ارتباطات تنظيم القاعدة مع الشبكة التي تؤمن مواد كيميائية للارهابيين في سورية

وفي إشارة إلى ضلوع حكومة رجب طيب أردوغان في إدخال الأسلحة الكيميائية إلى سورية واستخدامها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أكد موقع صول خبر التركي أن تفاصيل عريضة الاتهام المتعلقة بضبط غاز السارين في حوزة أعضاء من تنظيم القاعدة والشبكة التي أسسها هذا التنظيم في تركيا يظهر أن الدولة التركية لم تتحرك لكشف هذه الشبكة وارتباطاتها داخل البلاد.

وذكر الموقع في تقرير إخباري نشره اليوم أن هيثم قصاب الذي يعتبر من أخطر الأسماء في عملية ضبط غاز السارين التي نفذتها قوات الأمن التركية ضد أعضاء جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في أضنة اعترف أنه عضو في مجموعة مسلحة تقاتل في سورية وتسمى "لواء الاسلام" مشيرا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية تملك كتيبة مختصة في الاعتداء بالسلاح الكيميائي في سورية ويشتبه أنها تقف وراء الاعتداء الذي نفذ بالسلاح الكيميائي بريف دمشق في 21 آب الماضي.

وكشف الموقع أن عريضة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في مدينة أضنة تؤكد إقامة قصاب وهو من مواليد مدينة حمص شبكة واسعة لتأمين مواد كيميائية لإنتاج السلاح الكيميائي من تركيا وضلوع أسماء من مؤسسات الأمن التركية في هذه الشبكة على الرغم من معرفتهم بعدم شرعية نشاطاتهم.

وأشار موقع صول خبر إلى أن قصاب هذا انتقل إلى منزل شخص يدعى ناصر أردوغان في اسكندرون وبدأ بتأمين المواد الكيميائية وتهريبها بطرق غير شرعية إلى المجموعات المسلحة في سورية.

كما لفت الموقع إلى أن قصاب اتصل بـ "رائف اي" وهو صاحب شركة الشحن "جم أي" أكبر شركة شحن في مدينة اسكندرون في شهر كانون الثاني من عام 2013 وطلب منه تأمين مواد كيميائية وسلمه قائمة تتضمن أسماء 6 مواد طلب منه تأمينها.

وأوضح الموقع أن رائف اي سلم بدوره القائمة لابن عمه بوراك اي الذي يعمل أستاذا مساعدا في قسم الكيمياء في جامعة تشوكوروفا بأضنة وطلب منه تأمين المواد وبين أن المواد المطلوبة لا يباع سوى 4 منها في الأسواق في حين المادتين الآخريين لا تباع سوى لشخصيات قانونية بإذن من معهد الكيمياء والهندسة الميكانيكية إحداهما مادة الفوسفور الأبيض الذي يعتبر استخدامه جريمة حرب.

وقال الموقع إن بوراك اي نصح ابن عمه رائف اي بالابتعاد عن هيثم قصاب بعدما رأى القائمة وحذره لكن الاتصالات الهاتفية بينهما تؤكد استمراره بتأمين المواد الكيميائية لقصاب على الرغم من معرفته بأن تجارتها غير شرعية لافتا إلى أن تعاون رائف اي مع قصاب لا يقتصر على تأمين مواد كيميائية بل هو ساعده في تأمين مادة الكروم التي تستخدم في صنع قذائف الهاون من مدينة أضنة.

ولفت موقع صول خبر إلى أن رائف اي كان قد شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية بعد وقوع التفجيرات في المدينة حيث أكد في إفادته للنيابة العامة أنه الشخص الوحيد في المنطقة الذي شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية على خلفية التفجيرات الإرهابية وطالب بمراعاة وضعه هذا وإخلاء سبيله.

وأشار الموقع إلى أن رائف اي الذي دعته الدولة للقمة الأمنية كي يقدم لها معلومات بعد التفجير فضل أن يتعاون مع شخص أجنبي يريد تأمين السلاح لاستخدامه في سورية بدلا من أن يبلغ الدولة عن نشاطاته المشبوهة.

وادعى رائف اي في تصريح لموقع صول خبر الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا انه لم يكن يعلم باستخدام المواد المطلوبة منه في صنع الأسلحة الكيميائية وعندما علم أنها ممنوعة قطع علاقته بهيثم قصاب.

وأضاف الموقع "لم يقم رائف اي بتحذير الدولة من نشاطات قصاب وتحول إلى جزء من الجريمة الأمر الذي يدل على الجو الذي خلقته الدولة في اسكندرون حيث يملك رائف اي إمكانيات واسعة لتأمين المواد المطلوبة وتهريبها إلى سورية كونه صاحب شركة كبيرة ومعروفة في تركيا" بينما أكد النائب العام في عريضة الاتهام أن "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة اختارت رائف اي لتتعاون معه بسبب امتلاكه هذه الإمكانيات.

و بين الموقع أن رائف اي هذا تعرف على قصاب بواسطة ناصر أردوغان الملقب بـ "شيخ ابو أمير" الذي يخاطبه رائف اي "شيخي".

ولفت إلى أن الاتصالات الهاتفية التي أجراها المتهمان فيما بينهما تؤكد تقديمهما مساعدات كبيرة للمجموعات المسلحة في سورية.

يشار إلى أن الحكومة التركية مستمرة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة بكل ما تحتاجه إضافة إلى فتح حدودها للإرهابيين القادمين من أصقاع الأرض لممارسة إجرامهم في سورية تحت مسمى "الجهاد".   

  • فريق ماسة
  • 2013-09-21
  • 9198
  • من الأرشيف

المعارضة التركية... يدا أردوغان ملطخة بالدماء وهو يتحمل مسؤولية معاناة الشعب السوري

نظم حزب الشعب الجمهوري التركي مظاهرة تحت شعار "السلام في مدينة أضنة" بمشاركة رئيس الحزب كمال قيليجدار أوغلو للتعبير عن رفض تورط حكومة رجب طيب أردوغان بسفك دماء الشعب السوري. وانتقد قيليجدار أوغلو في كلمة ألقاها مخاطبا المتظاهرين بشدة حكومة حزب العدالة والتنمية وسياساتها العدائية تجاه سورية وخاصة إعلانها الاستعداد للانخراط في حلف لشن عدوان على سورية مشيرا إلى أن أيا من الزعماء السياسيين في تركيا لم يصرح بما صرح به أردوغان في 5 أيلول الجاري عندما أكد استعداده للمشاركة في أي ائتلاف ضد سورية وأهمية توجيه ضربة عسكرية لها. وأضاف "هذه العبارة لا يستخدمها سوى الذين باعوا مبادئهم و تولوا دور الأداة.. ونرفض جلوس أردوغان على كرسي رئاسة الوزراء ولا نقبله بهذا المنصب بسبب استخدامه هذه العبارة". وأكد قيليجدار أوغلو أن أردوغان "لم يعد يملك أي جار ليسلم عليه" مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الخاطئة التي اتبعها تركت آثارا في أذهان وتاريخ الشعوب والدول بحيث تصعب إعادة العلاقات بين الشعب التركي والشعب السوري والمصري والعراقي. موقع صول خبر التركي: الدولة التركية لم تتحرك لكشف ارتباطات تنظيم القاعدة مع الشبكة التي تؤمن مواد كيميائية للارهابيين في سورية وفي إشارة إلى ضلوع حكومة رجب طيب أردوغان في إدخال الأسلحة الكيميائية إلى سورية واستخدامها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أكد موقع صول خبر التركي أن تفاصيل عريضة الاتهام المتعلقة بضبط غاز السارين في حوزة أعضاء من تنظيم القاعدة والشبكة التي أسسها هذا التنظيم في تركيا يظهر أن الدولة التركية لم تتحرك لكشف هذه الشبكة وارتباطاتها داخل البلاد. وذكر الموقع في تقرير إخباري نشره اليوم أن هيثم قصاب الذي يعتبر من أخطر الأسماء في عملية ضبط غاز السارين التي نفذتها قوات الأمن التركية ضد أعضاء جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في أضنة اعترف أنه عضو في مجموعة مسلحة تقاتل في سورية وتسمى "لواء الاسلام" مشيرا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية تملك كتيبة مختصة في الاعتداء بالسلاح الكيميائي في سورية ويشتبه أنها تقف وراء الاعتداء الذي نفذ بالسلاح الكيميائي بريف دمشق في 21 آب الماضي. وكشف الموقع أن عريضة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في مدينة أضنة تؤكد إقامة قصاب وهو من مواليد مدينة حمص شبكة واسعة لتأمين مواد كيميائية لإنتاج السلاح الكيميائي من تركيا وضلوع أسماء من مؤسسات الأمن التركية في هذه الشبكة على الرغم من معرفتهم بعدم شرعية نشاطاتهم. وأشار موقع صول خبر إلى أن قصاب هذا انتقل إلى منزل شخص يدعى ناصر أردوغان في اسكندرون وبدأ بتأمين المواد الكيميائية وتهريبها بطرق غير شرعية إلى المجموعات المسلحة في سورية. كما لفت الموقع إلى أن قصاب اتصل بـ "رائف اي" وهو صاحب شركة الشحن "جم أي" أكبر شركة شحن في مدينة اسكندرون في شهر كانون الثاني من عام 2013 وطلب منه تأمين مواد كيميائية وسلمه قائمة تتضمن أسماء 6 مواد طلب منه تأمينها. وأوضح الموقع أن رائف اي سلم بدوره القائمة لابن عمه بوراك اي الذي يعمل أستاذا مساعدا في قسم الكيمياء في جامعة تشوكوروفا بأضنة وطلب منه تأمين المواد وبين أن المواد المطلوبة لا يباع سوى 4 منها في الأسواق في حين المادتين الآخريين لا تباع سوى لشخصيات قانونية بإذن من معهد الكيمياء والهندسة الميكانيكية إحداهما مادة الفوسفور الأبيض الذي يعتبر استخدامه جريمة حرب. وقال الموقع إن بوراك اي نصح ابن عمه رائف اي بالابتعاد عن هيثم قصاب بعدما رأى القائمة وحذره لكن الاتصالات الهاتفية بينهما تؤكد استمراره بتأمين المواد الكيميائية لقصاب على الرغم من معرفته بأن تجارتها غير شرعية لافتا إلى أن تعاون رائف اي مع قصاب لا يقتصر على تأمين مواد كيميائية بل هو ساعده في تأمين مادة الكروم التي تستخدم في صنع قذائف الهاون من مدينة أضنة. ولفت موقع صول خبر إلى أن رائف اي كان قد شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية بعد وقوع التفجيرات في المدينة حيث أكد في إفادته للنيابة العامة أنه الشخص الوحيد في المنطقة الذي شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية على خلفية التفجيرات الإرهابية وطالب بمراعاة وضعه هذا وإخلاء سبيله. وأشار الموقع إلى أن رائف اي الذي دعته الدولة للقمة الأمنية كي يقدم لها معلومات بعد التفجير فضل أن يتعاون مع شخص أجنبي يريد تأمين السلاح لاستخدامه في سورية بدلا من أن يبلغ الدولة عن نشاطاته المشبوهة. وادعى رائف اي في تصريح لموقع صول خبر الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا انه لم يكن يعلم باستخدام المواد المطلوبة منه في صنع الأسلحة الكيميائية وعندما علم أنها ممنوعة قطع علاقته بهيثم قصاب. وأضاف الموقع "لم يقم رائف اي بتحذير الدولة من نشاطات قصاب وتحول إلى جزء من الجريمة الأمر الذي يدل على الجو الذي خلقته الدولة في اسكندرون حيث يملك رائف اي إمكانيات واسعة لتأمين المواد المطلوبة وتهريبها إلى سورية كونه صاحب شركة كبيرة ومعروفة في تركيا" بينما أكد النائب العام في عريضة الاتهام أن "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة اختارت رائف اي لتتعاون معه بسبب امتلاكه هذه الإمكانيات. و بين الموقع أن رائف اي هذا تعرف على قصاب بواسطة ناصر أردوغان الملقب بـ "شيخ ابو أمير" الذي يخاطبه رائف اي "شيخي". ولفت إلى أن الاتصالات الهاتفية التي أجراها المتهمان فيما بينهما تؤكد تقديمهما مساعدات كبيرة للمجموعات المسلحة في سورية. يشار إلى أن الحكومة التركية مستمرة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة بكل ما تحتاجه إضافة إلى فتح حدودها للإرهابيين القادمين من أصقاع الأرض لممارسة إجرامهم في سورية تحت مسمى "الجهاد".   

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة