كلف قميص ارتداه طفل نقشت عليه عبارتا "أنا قنبلة" و"الجهاد بدأ في 11 سبتمبر" والدة الطفل وخاله مبلغا وقدره 6 آلاف يورو، علاوة على سابقة جنائية في سجلهما المدني بناء على حكم صدر عن القضاء الفرنسي.

بدأت القضية بإرسال والدة الطفل ابنها إلى المدرسة وهو يرتدي القميص الذي أثار استفزاز أطراف تقدمت بدعوى ضد السيدة وتُدعى بُشرى باجور البالغة من العمر 35 عاما وشقيقها زياد باجور، ليصدر حكما بحق السيدة وشقيقها بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة 2000 يورو، والسجن شهرين مع وقف التنفيذ كذلك وتسديد غرامة قدرها 4000 يورو على التوالي، وذلك لإدانتهما بتهمة "تمجيد الإرهاب".

وعلى الرغم من أن مطالب الإدعاء العام لم تتجاوز التغريم المالي، إلا أن المحكمة تجاوزت في حكمها هذا المطلب.

هذا وكان خال الطفل قد أهداه القميص على سبيل الدعابة فحسب، إذ أكد أنه لا يرى في تصرفه ما يعيب. كما أوضح الشاب البالغ من العمر 29 عاما أن الجميع يقول عن نفسه "أنا قنبلة" من وجهة نظره، وأن عبارة "الجهاد بدأ في 11 سبتمبر" هي بمثابة شهادة ميلاد للطفل الذي وُلد في هذا اليوم واسمه جهاد.

حول هذا الأمر قال المدعي العام أثناء البت في ملابسات القضية: "إننا نعيش في زمن غريب نشهد فيه إشادة بالإرهاب، ولا أريد أن أرى مثل هذه العبارات في المدارس أو المحاكم".

أما رئيس بلدية سورغ تيري لانيو المحسوب على التيار اليميني فوصف القضية بالخطيرة جدا، فيما أعرب فريق الدفاع عن المتهمين عن دهشته إزاء قرار المحكمة، وتعهد بالطعن فيه وبأنه سيتقدم بطلب للمحكمة العليا لإعادة النظر في القضية.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-19
  • 11105
  • من الأرشيف

قميص طفل مكتوب عليه "أنا قنبلة" و" الجهاد بدأ في 11 سبتمبر" يودي بوالده وخاله للعقاب ويثير ردود أفعال مختلفة

كلف قميص ارتداه طفل نقشت عليه عبارتا "أنا قنبلة" و"الجهاد بدأ في 11 سبتمبر" والدة الطفل وخاله مبلغا وقدره 6 آلاف يورو، علاوة على سابقة جنائية في سجلهما المدني بناء على حكم صدر عن القضاء الفرنسي. بدأت القضية بإرسال والدة الطفل ابنها إلى المدرسة وهو يرتدي القميص الذي أثار استفزاز أطراف تقدمت بدعوى ضد السيدة وتُدعى بُشرى باجور البالغة من العمر 35 عاما وشقيقها زياد باجور، ليصدر حكما بحق السيدة وشقيقها بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة 2000 يورو، والسجن شهرين مع وقف التنفيذ كذلك وتسديد غرامة قدرها 4000 يورو على التوالي، وذلك لإدانتهما بتهمة "تمجيد الإرهاب". وعلى الرغم من أن مطالب الإدعاء العام لم تتجاوز التغريم المالي، إلا أن المحكمة تجاوزت في حكمها هذا المطلب. هذا وكان خال الطفل قد أهداه القميص على سبيل الدعابة فحسب، إذ أكد أنه لا يرى في تصرفه ما يعيب. كما أوضح الشاب البالغ من العمر 29 عاما أن الجميع يقول عن نفسه "أنا قنبلة" من وجهة نظره، وأن عبارة "الجهاد بدأ في 11 سبتمبر" هي بمثابة شهادة ميلاد للطفل الذي وُلد في هذا اليوم واسمه جهاد. حول هذا الأمر قال المدعي العام أثناء البت في ملابسات القضية: "إننا نعيش في زمن غريب نشهد فيه إشادة بالإرهاب، ولا أريد أن أرى مثل هذه العبارات في المدارس أو المحاكم". أما رئيس بلدية سورغ تيري لانيو المحسوب على التيار اليميني فوصف القضية بالخطيرة جدا، فيما أعرب فريق الدفاع عن المتهمين عن دهشته إزاء قرار المحكمة، وتعهد بالطعن فيه وبأنه سيتقدم بطلب للمحكمة العليا لإعادة النظر في القضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة