خمسة وستون عاماً والنزاع العربي الإسرائيلي يراوح مكانه على أساس أن طبيعة النزاع تتركز أساسا حول ما يسمى القضية الفلسطينية . لكن أثبت التاريخ بان الصراع أو النزاع سموه كما تشاؤون ليس من أجل القضية الفلسطينية فقط وإنما ما تبين خلال السنوات الثلاث الأخيرة بأن النزاع على الشرق الأوسط ككل حيث أن الكثير من المحللين والسياسيين اعتبر بان التوترات التي تحصل تطال كل منطقة الشرق الأوسط نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالبا ما تكون الدول العظمى (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وحلفائهم السعودية وقطر والإمارات) كلها منخرطة في النزاع نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات العالم المعاصر : مثل الصراع بين الشرق والغرب من خلال علاقة الأديان مع بعضها وأهمية النفط والطاقة العربي للدول الغربية.

خمسة وستون عاماً والحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تطرح قضية السلام كعنوان شكلي وإنما ما يحصل في الشرق الأوسط يعكس تماماً ما يطرح والسؤال الذي يطرح الآن: ماذا يحصل في مصر الآن مع أنها الدولة العربية الأولى التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل (كامب ديفيد) ؟ هل الأردن دولة مستقلة ومستقرة بعد توقيعها اتفاقية وادي عربة ؟ أين هي اتفاقية أوسلو مما يحصل في فلسطين ؟ عن أي سلام يتحدثون والعالم العربي انتهكته آلتهم القتالية والتدميرية التي لا تميز بين الحجر والبشر (من يريد السلام لايحضر معه الزيت) بدءاً من مصر إلى ليبيا إلى سورية إلى لبنان والقادم أعظم وواهم كل من يعتقد بان أطماعهم تقف عند هذا الحد خاصة السعودية والكويت والإمارات وقطر وأن غداً لناظره قريب ؟!

هذه هي القضية الأساسية للنزاع الذي يدور على أرض الشرق الأوسط ومخطئ كل من يقول بأن أمريكا تريد لنا الحرية والديمقراطية التي تنادي بها حفنة عميلة بدءاً من الجلبي وما جلبه للعراق إلى مصطفى عبد الجليل وما حلّ بليبيا والغنوشي وحركة النهضة في تونس إلى الإخوان المسلمين في مصر إلى الإئتلاف السوري الغربي الصهيوني الذي يطالب جهاراً ونهاراً بتدخل خارجي على سورية كرمى لعيون إسرائيل.

الصفعة التي تلقتها أمريكا وحليفتها الصهيونية هي من الدولة السورية خصوصاً من خلال صمودها ومقاومتها للمؤامرة التي حيكت ضدها بعزم وقوة جيشها المغوار في تحقيق إنجازات على الأرض وتقدمه في كافة المناطق المتوترة والساخنة عكس ما يتمنوه وما خطط له، ليس هذا فحسب وإنما كانت السبب في ولادة نظام عالمي جديد تقوده روسيا والصين وما يجري على الساحة الدولية والإقليمية لا يختلف عليه اثنان.

تعيش أمريكا وحلفاؤها اليوم أسوأ حالاتهم عندما خيرّهم الروسي بين عنق الزجاجة (حرب عالمية ثالثة) أو الحل السياسي للأزمة السورية، خاصة بعد أن انتصرت سورية على عدوانهم ومن يقول عكس ذلك إما أن يكون خائن أو مراوغ، والمعطيات التي سأذكرها من خلال أسئلتي بأي خانة تضعونها بحق السماء: هل تنازلت سورية عن أي ثابت من ثوابتها كدولة ممانعة ومقاومة وعن ارتباطها الوثيق مع إيران وحزب الله ؟ هل سورية هي من تجري وراء روسيا أم أمريكا لإيجاد حل سياسي للخروج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها فيه ؟ هل استطاعوا أن يسقطوا سورية من خلال إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وما يحمله من الثوابت التي ذكرتها آنفاً ؟ سورية مورست عليها كل أنواع الحروب التدميرية (بشرية ومادية) هل سقطت ؟ بل ما زالت تناضل حتى استعادة كامل أراضيها ؟ لماذا سارع الأمريكي إلى قبول الحل السياسي ؟ سورية اقتربت من النصر بحفاظها على المعطيات التي ذكرتها، لذلك سارع الأمريكي لخطف ذلك النصر بتبنيه حل سياسي طالما طالبت به سورية منذ اندلاع الأزمة، أمريكا قبلت بجينف 2 وبشروط سورية – روسية هذا يعني أنها اعترفت بنظام الرئيس بشار الأسد للتفاوض على إيجاد حل سياسي عكس ما تروّج له في الإعلام التابع لها، كما أن أمريكا اعترفت بفشل أدواتها (الإئتلاف السوري الحر) في إحراز أي نقاط تؤهلها للتفاوض من أجل ما تريد، لذلك هي تلعب بل تناور على تضييع الوقت بغية توجيه رسائل إلى العالم أجمع بأنها ما زالت الدولة القوية لكن في النهاية ستذهب إلى جنيف 2 وبشروط سورية – روسية شاء من شاء وأبى من أبى (أرض المعركة هي التي تفرض ذلك وبما أن سورية مسيطرة على أرض المعركة فالشروط محققة بإذن الله) وكل تأخير بذلك ترتفع الشروط السورية – الروسية.

خمسة وستون عاماً وأمريكا وحلفاؤها تصول وتجول على أرضنا العربية من تدمير و قتل وتشريد وحرق ونهب لثرواتنا ولم نسمع من الإعلام الغربي أو الأمريكي كلمة واحدة بحق أمريكا والصهاينة ...

ماذا جرى اليوم حتى نشاهد ونسمع لأول مرة الإعلام الغربي والأمريكي بشكل خاص المقروء والمرئي والإلكتروني يناصر سورية ؟ حيث صحيفة التلغراف نشرت على صفحتها الأولى بعنوان "الجهاديون أعادوا سورية إلى القرون الوسطى" !! صحيفة التايمز البريطانية أقرت بأن " قرار سورية الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية خطوة ذكية" !! صحيفة الاندبندنت البريطانية بعنوانها العريض "هل يشكر أوباما كل من كاميرون والكرملين على إنقاذه قبل السقوط في الحفرة السورية" !! وكالة بنتابوليس الأمريكية للإحصاء في تقرير لها أن عدد القتلى العرب غير السوريين في صفوف الجيش الحر يفوق التصور !! هل كل هذا من أجل عيون سورية ؟ أو أن أمريكا والصهاينة أرادتا الالتفاف على خطة بوتين على أنهما هما من قبلا بالحل السياسي من أجل الشعب الأمريكي الذي يعارض الحرب ومن أجل صورة أمريكا بعد أن تخسر الحرب مع سورية وحلفائها، أوباما وإن استخدم الإعلام الأمريكي ضده لدرجة توجيه إهانات لشخصه بالذات كما رأينا وسمعنا القاضية جين بييرو مذيعة برنامج العدالة وهي توجه أكبر صفعة لأوباما عندما قالت له (إن سياستك المتخبطة وغير المحددة ساهمت حرفياً في تدهور علاقاتنا مع تلك المنطقة ، هل تتذكر عندما اندلعت الثورات العربية قلت بأن فجر الديمقراطية قادم ولكن إلى متى من المفترض أن ننتظر وكم من الليالي الساهرة التي يجب أن نقضيها في ظل مشاهد القتل والدمار لنصل إليه ؟ كيف يمكن لأي شخص تسوية الخلافات سلمياً مع الإسلاميين المتطرفين الذين تدعمهم بعد حرقهم الكنائس المسيحية ؟ لماذا تضعنا في موضع المسؤولية ألا يكفينا ما تعانيه أمريكا وشعبها من البطالة وفقدان المأوى ؟ لماذا تريد أن تريق دماء شبابنا وفتياتنا في حرب خاسرة كما فعلتم في العراق وأفغانستان ؟ لماذا نتسبب في إعادة شبابنا وفتياتنا إلى أمريكا في توابيت من أجل من ؟ تقول بأن أمريكا تريد جلب الديمقراطية إلى أجزاء من العالم، من نحن لنملي عليهم ما يفعلونه ؟ لماذا نستمر في هذه الفوضى ؟ لا أحد يصدقك سيد أوباما و إدارتك ولا أحد يحترمنا أو يخشانا وأنت الآن تتوسل إلى الرئيس بوتين لإخراجك من المأزق السوري كما توسلت إليه طيلة أسابيع لإعادة كاشف أسرار أمريكا (إدوارد سنودن) الأفضل لك أن تهتم بالتنمية الأمريكية التي وصلت إلى الحضيض ولا تضيع أموالنا على تفاهاتك ونحن في مأزق مالي لا مثيل له بسبب حروبكم).

 نعم هذا هو الإعلام الأمريكي والغربي الذي لم نعتد على مشاهدته أو سماعه لا يغرنكم هذا لأنه 90% بتمويل صهيوني !! حيث يساعد رئاسته للخروج من المستنقع السوري الذي ورط نفسه فيه كما فعل مجلس العموم البريطاني من نجدة كاميرون لمعرفته بخطورة الحرب مع سورية ، وكل ما تشاهدونه أو ترونه الآن على شاشات التلفزة ما هو إلا مناورة أمريكية صهيونية للحفاظ على ماء الوجه، الحل السياسي آتٍ لا محالة غداً أو خلال أيام أو شهور سيأتي وليس أمامهم إلا الاعتراف بفشلهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-17
  • 5266
  • من الأرشيف

ما وراء هجوم الإعلام الغربي وبالأخص الأمريكي على أوباما؟.. بقلم الإعلامية مها جميل الباشا

خمسة وستون عاماً والنزاع العربي الإسرائيلي يراوح مكانه على أساس أن طبيعة النزاع تتركز أساسا حول ما يسمى القضية الفلسطينية . لكن أثبت التاريخ بان الصراع أو النزاع سموه كما تشاؤون ليس من أجل القضية الفلسطينية فقط وإنما ما تبين خلال السنوات الثلاث الأخيرة بأن النزاع على الشرق الأوسط ككل حيث أن الكثير من المحللين والسياسيين اعتبر بان التوترات التي تحصل تطال كل منطقة الشرق الأوسط نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالبا ما تكون الدول العظمى (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وحلفائهم السعودية وقطر والإمارات) كلها منخرطة في النزاع نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات العالم المعاصر : مثل الصراع بين الشرق والغرب من خلال علاقة الأديان مع بعضها وأهمية النفط والطاقة العربي للدول الغربية. خمسة وستون عاماً والحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تطرح قضية السلام كعنوان شكلي وإنما ما يحصل في الشرق الأوسط يعكس تماماً ما يطرح والسؤال الذي يطرح الآن: ماذا يحصل في مصر الآن مع أنها الدولة العربية الأولى التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل (كامب ديفيد) ؟ هل الأردن دولة مستقلة ومستقرة بعد توقيعها اتفاقية وادي عربة ؟ أين هي اتفاقية أوسلو مما يحصل في فلسطين ؟ عن أي سلام يتحدثون والعالم العربي انتهكته آلتهم القتالية والتدميرية التي لا تميز بين الحجر والبشر (من يريد السلام لايحضر معه الزيت) بدءاً من مصر إلى ليبيا إلى سورية إلى لبنان والقادم أعظم وواهم كل من يعتقد بان أطماعهم تقف عند هذا الحد خاصة السعودية والكويت والإمارات وقطر وأن غداً لناظره قريب ؟! هذه هي القضية الأساسية للنزاع الذي يدور على أرض الشرق الأوسط ومخطئ كل من يقول بأن أمريكا تريد لنا الحرية والديمقراطية التي تنادي بها حفنة عميلة بدءاً من الجلبي وما جلبه للعراق إلى مصطفى عبد الجليل وما حلّ بليبيا والغنوشي وحركة النهضة في تونس إلى الإخوان المسلمين في مصر إلى الإئتلاف السوري الغربي الصهيوني الذي يطالب جهاراً ونهاراً بتدخل خارجي على سورية كرمى لعيون إسرائيل. الصفعة التي تلقتها أمريكا وحليفتها الصهيونية هي من الدولة السورية خصوصاً من خلال صمودها ومقاومتها للمؤامرة التي حيكت ضدها بعزم وقوة جيشها المغوار في تحقيق إنجازات على الأرض وتقدمه في كافة المناطق المتوترة والساخنة عكس ما يتمنوه وما خطط له، ليس هذا فحسب وإنما كانت السبب في ولادة نظام عالمي جديد تقوده روسيا والصين وما يجري على الساحة الدولية والإقليمية لا يختلف عليه اثنان. تعيش أمريكا وحلفاؤها اليوم أسوأ حالاتهم عندما خيرّهم الروسي بين عنق الزجاجة (حرب عالمية ثالثة) أو الحل السياسي للأزمة السورية، خاصة بعد أن انتصرت سورية على عدوانهم ومن يقول عكس ذلك إما أن يكون خائن أو مراوغ، والمعطيات التي سأذكرها من خلال أسئلتي بأي خانة تضعونها بحق السماء: هل تنازلت سورية عن أي ثابت من ثوابتها كدولة ممانعة ومقاومة وعن ارتباطها الوثيق مع إيران وحزب الله ؟ هل سورية هي من تجري وراء روسيا أم أمريكا لإيجاد حل سياسي للخروج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها فيه ؟ هل استطاعوا أن يسقطوا سورية من خلال إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وما يحمله من الثوابت التي ذكرتها آنفاً ؟ سورية مورست عليها كل أنواع الحروب التدميرية (بشرية ومادية) هل سقطت ؟ بل ما زالت تناضل حتى استعادة كامل أراضيها ؟ لماذا سارع الأمريكي إلى قبول الحل السياسي ؟ سورية اقتربت من النصر بحفاظها على المعطيات التي ذكرتها، لذلك سارع الأمريكي لخطف ذلك النصر بتبنيه حل سياسي طالما طالبت به سورية منذ اندلاع الأزمة، أمريكا قبلت بجينف 2 وبشروط سورية – روسية هذا يعني أنها اعترفت بنظام الرئيس بشار الأسد للتفاوض على إيجاد حل سياسي عكس ما تروّج له في الإعلام التابع لها، كما أن أمريكا اعترفت بفشل أدواتها (الإئتلاف السوري الحر) في إحراز أي نقاط تؤهلها للتفاوض من أجل ما تريد، لذلك هي تلعب بل تناور على تضييع الوقت بغية توجيه رسائل إلى العالم أجمع بأنها ما زالت الدولة القوية لكن في النهاية ستذهب إلى جنيف 2 وبشروط سورية – روسية شاء من شاء وأبى من أبى (أرض المعركة هي التي تفرض ذلك وبما أن سورية مسيطرة على أرض المعركة فالشروط محققة بإذن الله) وكل تأخير بذلك ترتفع الشروط السورية – الروسية. خمسة وستون عاماً وأمريكا وحلفاؤها تصول وتجول على أرضنا العربية من تدمير و قتل وتشريد وحرق ونهب لثرواتنا ولم نسمع من الإعلام الغربي أو الأمريكي كلمة واحدة بحق أمريكا والصهاينة ... ماذا جرى اليوم حتى نشاهد ونسمع لأول مرة الإعلام الغربي والأمريكي بشكل خاص المقروء والمرئي والإلكتروني يناصر سورية ؟ حيث صحيفة التلغراف نشرت على صفحتها الأولى بعنوان "الجهاديون أعادوا سورية إلى القرون الوسطى" !! صحيفة التايمز البريطانية أقرت بأن " قرار سورية الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية خطوة ذكية" !! صحيفة الاندبندنت البريطانية بعنوانها العريض "هل يشكر أوباما كل من كاميرون والكرملين على إنقاذه قبل السقوط في الحفرة السورية" !! وكالة بنتابوليس الأمريكية للإحصاء في تقرير لها أن عدد القتلى العرب غير السوريين في صفوف الجيش الحر يفوق التصور !! هل كل هذا من أجل عيون سورية ؟ أو أن أمريكا والصهاينة أرادتا الالتفاف على خطة بوتين على أنهما هما من قبلا بالحل السياسي من أجل الشعب الأمريكي الذي يعارض الحرب ومن أجل صورة أمريكا بعد أن تخسر الحرب مع سورية وحلفائها، أوباما وإن استخدم الإعلام الأمريكي ضده لدرجة توجيه إهانات لشخصه بالذات كما رأينا وسمعنا القاضية جين بييرو مذيعة برنامج العدالة وهي توجه أكبر صفعة لأوباما عندما قالت له (إن سياستك المتخبطة وغير المحددة ساهمت حرفياً في تدهور علاقاتنا مع تلك المنطقة ، هل تتذكر عندما اندلعت الثورات العربية قلت بأن فجر الديمقراطية قادم ولكن إلى متى من المفترض أن ننتظر وكم من الليالي الساهرة التي يجب أن نقضيها في ظل مشاهد القتل والدمار لنصل إليه ؟ كيف يمكن لأي شخص تسوية الخلافات سلمياً مع الإسلاميين المتطرفين الذين تدعمهم بعد حرقهم الكنائس المسيحية ؟ لماذا تضعنا في موضع المسؤولية ألا يكفينا ما تعانيه أمريكا وشعبها من البطالة وفقدان المأوى ؟ لماذا تريد أن تريق دماء شبابنا وفتياتنا في حرب خاسرة كما فعلتم في العراق وأفغانستان ؟ لماذا نتسبب في إعادة شبابنا وفتياتنا إلى أمريكا في توابيت من أجل من ؟ تقول بأن أمريكا تريد جلب الديمقراطية إلى أجزاء من العالم، من نحن لنملي عليهم ما يفعلونه ؟ لماذا نستمر في هذه الفوضى ؟ لا أحد يصدقك سيد أوباما و إدارتك ولا أحد يحترمنا أو يخشانا وأنت الآن تتوسل إلى الرئيس بوتين لإخراجك من المأزق السوري كما توسلت إليه طيلة أسابيع لإعادة كاشف أسرار أمريكا (إدوارد سنودن) الأفضل لك أن تهتم بالتنمية الأمريكية التي وصلت إلى الحضيض ولا تضيع أموالنا على تفاهاتك ونحن في مأزق مالي لا مثيل له بسبب حروبكم).  نعم هذا هو الإعلام الأمريكي والغربي الذي لم نعتد على مشاهدته أو سماعه لا يغرنكم هذا لأنه 90% بتمويل صهيوني !! حيث يساعد رئاسته للخروج من المستنقع السوري الذي ورط نفسه فيه كما فعل مجلس العموم البريطاني من نجدة كاميرون لمعرفته بخطورة الحرب مع سورية ، وكل ما تشاهدونه أو ترونه الآن على شاشات التلفزة ما هو إلا مناورة أمريكية صهيونية للحفاظ على ماء الوجه، الحل السياسي آتٍ لا محالة غداً أو خلال أيام أو شهور سيأتي وليس أمامهم إلا الاعتراف بفشلهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة