ضمن تصنيف شمل 500 جامعة على مستوى العالم وللمرة الثامنة على التوالي حافظت جامعة هارفرد الأمريكية على موقعها في صدارة جامعات العالم حسب تصنيف جامعة الاتصالات في شنغهاي سنوياً منذ العام 2003.

 

وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن "الجامعات الأمريكية احتلت 17 مرتبة من المراتب الـ 19 الأولى كما لم تشمل القائمة أية جامعة سوى "جامعة الملك سعود" و"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، في المراتب ما بين 400 -500. وفي إفريقيا وردت جامعة كيب تاون فقط وفي المرتبة 256.

 

ولم يبتعد ترتيب العام الحالي لأفضل الجامعات عن ترتيب العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة الثانية على اللائحة جامعة بيركيلي في كاليفورنيا تليها جامعة ستانفورد.

 

فيما لم تتضمن القائمة من جامعات أوروبا في المراتب العشر الأولى سوى جامعتي كامبريدج وأكسفورد البريطانيتين، وجامعة طوكيو التي احتلت المرتبة العشرين كأول جامعة غير أميركية وغير أوروبية تأتي في المراتب العليا.

 

وسجلت الجامعات الفرنسية طبقا لتصنيف العام الحالي تراجعا في الترتيب على سلم الـ 100 أفضل جامعة وذلك مقارنة بلائحة العام الماضي، حيث لم تدرج سوى ثلاثة جامعات ضمن الـ100 جامعة الأفضل في العالم.

 

وتراجعت بحسب التصنيف الجديد، جامعة باريس سود اورسي مرتبتين وأصبحت في المرتبة الـ 45 بعد أن كانت في الـ 43، كما سجل المعهد العالي (ليكول نورمال سوبيريور) تراجعا مرتبة واحدة فقط ويحتل المرتبة 71 بعد أن كان في الـ 70 لعام 2009.

 

في حين تقدمت جامعة بيار وماري كوري تقدما درجة واحدة لتأتي في المرتبة الـ 39 بعد أن كانت في الـ40 ضمن تصنيف العام الماضي 2009. وضمن الترتيب الخاص بالدول والصادر عن جامعة شنغهاي أيضا، احتلت فرنسا العام الماضي المرتبة السادسة هذه السنة مناصفة مع كل من ايطاليا والصين بـ 22 جامعة، بعد أن كانت المرتبة الخامسة بـ 23 جامعة.

 

وتأمل أوروبا التي توجه انتقادات حادة إلى هذه اللائحة الصادرة عن شنغهاي، في وضع لائحة خاصة بها العام المقبل، خاصة مع اعتقاد أوروبا أن المعايير المعتمدة لوضع اللائحة تقلل من أهمية جامعاتها وأنها لا تأخذ في الاعتبار سوى العلوم.

 

وجاءت فكرة هذا الترتيب الذي يهدف إلى تحديد المعايير التي يجب أن تعتمد لاعتبار الجامعة عالمية، عندما قررت بكين إنشاء جامعة تحتل مكانة دولية، مع الرغبة في تحديد مكان الجامعات الصينية.

 

يذكر أن جامعة الاتصالات في شنغهاي تنشر لائحتين، الأولى بأفضل الجامعة والثانية تضم الدول، حيث وضع أفضل تصنيف لسويسرا معهد التكنولوجيا في زوريخ في المرتبة الـ 23، بينما جاءت كندا في المرتبة الـ27 بجامعة تورونتو. أما بلجيكا جاءت في المرتبة الـ 90 التي احتلتها جامعة غاند.

 

يشار إلى أن المعايير التي يعتمدها التصنيف تركز بشكل أساسي على الأداء في مجال الأبحاث على حساب التأهيل، مثل عدد جوائز نوبل وجوائز فيلد المعادلة لجائزة نوبل في الرياضيات، إضافة إلى المقالات المنشورة في المجالات العلمية الصادرة باللغة الانكليزية حصرا مثل (نيتشر) و(ساينس)، دون أخذ المجلات الفرنسية بالاعتبار.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-16
  • 12326
  • من الأرشيف

هارفرد الأمريكية أفضل جامعة بالعالم للعام الثامن على التوالي

ضمن تصنيف شمل 500 جامعة على مستوى العالم وللمرة الثامنة على التوالي حافظت جامعة هارفرد الأمريكية على موقعها في صدارة جامعات العالم حسب تصنيف جامعة الاتصالات في شنغهاي سنوياً منذ العام 2003.   وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن "الجامعات الأمريكية احتلت 17 مرتبة من المراتب الـ 19 الأولى كما لم تشمل القائمة أية جامعة سوى "جامعة الملك سعود" و"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، في المراتب ما بين 400 -500. وفي إفريقيا وردت جامعة كيب تاون فقط وفي المرتبة 256.   ولم يبتعد ترتيب العام الحالي لأفضل الجامعات عن ترتيب العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة الثانية على اللائحة جامعة بيركيلي في كاليفورنيا تليها جامعة ستانفورد.   فيما لم تتضمن القائمة من جامعات أوروبا في المراتب العشر الأولى سوى جامعتي كامبريدج وأكسفورد البريطانيتين، وجامعة طوكيو التي احتلت المرتبة العشرين كأول جامعة غير أميركية وغير أوروبية تأتي في المراتب العليا.   وسجلت الجامعات الفرنسية طبقا لتصنيف العام الحالي تراجعا في الترتيب على سلم الـ 100 أفضل جامعة وذلك مقارنة بلائحة العام الماضي، حيث لم تدرج سوى ثلاثة جامعات ضمن الـ100 جامعة الأفضل في العالم.   وتراجعت بحسب التصنيف الجديد، جامعة باريس سود اورسي مرتبتين وأصبحت في المرتبة الـ 45 بعد أن كانت في الـ 43، كما سجل المعهد العالي (ليكول نورمال سوبيريور) تراجعا مرتبة واحدة فقط ويحتل المرتبة 71 بعد أن كان في الـ 70 لعام 2009.   في حين تقدمت جامعة بيار وماري كوري تقدما درجة واحدة لتأتي في المرتبة الـ 39 بعد أن كانت في الـ40 ضمن تصنيف العام الماضي 2009. وضمن الترتيب الخاص بالدول والصادر عن جامعة شنغهاي أيضا، احتلت فرنسا العام الماضي المرتبة السادسة هذه السنة مناصفة مع كل من ايطاليا والصين بـ 22 جامعة، بعد أن كانت المرتبة الخامسة بـ 23 جامعة.   وتأمل أوروبا التي توجه انتقادات حادة إلى هذه اللائحة الصادرة عن شنغهاي، في وضع لائحة خاصة بها العام المقبل، خاصة مع اعتقاد أوروبا أن المعايير المعتمدة لوضع اللائحة تقلل من أهمية جامعاتها وأنها لا تأخذ في الاعتبار سوى العلوم.   وجاءت فكرة هذا الترتيب الذي يهدف إلى تحديد المعايير التي يجب أن تعتمد لاعتبار الجامعة عالمية، عندما قررت بكين إنشاء جامعة تحتل مكانة دولية، مع الرغبة في تحديد مكان الجامعات الصينية.   يذكر أن جامعة الاتصالات في شنغهاي تنشر لائحتين، الأولى بأفضل الجامعة والثانية تضم الدول، حيث وضع أفضل تصنيف لسويسرا معهد التكنولوجيا في زوريخ في المرتبة الـ 23، بينما جاءت كندا في المرتبة الـ27 بجامعة تورونتو. أما بلجيكا جاءت في المرتبة الـ 90 التي احتلتها جامعة غاند.   يشار إلى أن المعايير التي يعتمدها التصنيف تركز بشكل أساسي على الأداء في مجال الأبحاث على حساب التأهيل، مثل عدد جوائز نوبل وجوائز فيلد المعادلة لجائزة نوبل في الرياضيات، إضافة إلى المقالات المنشورة في المجالات العلمية الصادرة باللغة الانكليزية حصرا مثل (نيتشر) و(ساينس)، دون أخذ المجلات الفرنسية بالاعتبار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة