نشرت الغارديان  موضوعا كإفتتاحية للعدد تحت عنوان "سورية :الصفقة الوحيدة الجاري تنفيذها حتى الأن".

وتقول الجريدة إن إبعاد السلاح الكيماوي من ساحة المعارك في سورية سيمثل دعما للمدنيين لكنه لن يقدم أى شيء للجيش السوري الحر.

ورغم ذلك تقول الصحيفة إن الإتفاق الإطاري الذي تم السبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في جنيف قد يكون هو أفضل سيناريو كان يطمح إلية المراقبون في ظل الظروف الحالية.

وتوضح الجريدة أن الاتفاق يفرض على بشار الأسد أن يقدم حصرا موثقا لكميات ونوعيات السلاح الكيماوي في مخازنه خلال أسبوع واحد بدلا من شهر كامل كما في معاهدة منع استخدام الأسلحة الكيماوية.

وتقول الجريدة إن الاتفاق يقضي أيضا بوجود المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة على الأراضي السورية بحلول تشرين ثاني المقبل كما يقضي أيضا بضرورة الانتهاء من تدمير مخزون السلاح الكيماوي للأسد بحلول منتصف العام المقبل.

وتقول الجريدة إن الاتفاق بهذه الصيغة قد عزز معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية بعدما لعبت التهديدات الأمريكية بضربات جوية ضد نظام الأسد وهو ما قلل من سيطرته على الحكم لفترة مرحلية.

وتقول الجريدة "لقد كانت الديبلوماسية الروسية في قمة انتهازيتها الأسبوع الماضي لكن حججها التى نفت من خلالها استخدام الأسد السلاح الكيماوي كانت خادعة".

وتضيف الجريدة إن روسيا قامت بالقفز في الفراغ السياسي الذي خلقه تردد الولايات المتحدة من خوض حرب جديدة في سورية ، لكن وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين السوريين يوميا يبقى الأمل في احتواء الأزمة في سورية حلما بعيد المنال.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-15
  • 7501
  • من الأرشيف

الغارديان: "سورية..الصفقة الوحيدة الجاري تنفيذها حتى الآن"

 نشرت الغارديان  موضوعا كإفتتاحية للعدد تحت عنوان "سورية :الصفقة الوحيدة الجاري تنفيذها حتى الأن". وتقول الجريدة إن إبعاد السلاح الكيماوي من ساحة المعارك في سورية سيمثل دعما للمدنيين لكنه لن يقدم أى شيء للجيش السوري الحر. ورغم ذلك تقول الصحيفة إن الإتفاق الإطاري الذي تم السبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في جنيف قد يكون هو أفضل سيناريو كان يطمح إلية المراقبون في ظل الظروف الحالية. وتوضح الجريدة أن الاتفاق يفرض على بشار الأسد أن يقدم حصرا موثقا لكميات ونوعيات السلاح الكيماوي في مخازنه خلال أسبوع واحد بدلا من شهر كامل كما في معاهدة منع استخدام الأسلحة الكيماوية. وتقول الجريدة إن الاتفاق يقضي أيضا بوجود المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة على الأراضي السورية بحلول تشرين ثاني المقبل كما يقضي أيضا بضرورة الانتهاء من تدمير مخزون السلاح الكيماوي للأسد بحلول منتصف العام المقبل. وتقول الجريدة إن الاتفاق بهذه الصيغة قد عزز معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية بعدما لعبت التهديدات الأمريكية بضربات جوية ضد نظام الأسد وهو ما قلل من سيطرته على الحكم لفترة مرحلية. وتقول الجريدة "لقد كانت الديبلوماسية الروسية في قمة انتهازيتها الأسبوع الماضي لكن حججها التى نفت من خلالها استخدام الأسد السلاح الكيماوي كانت خادعة". وتضيف الجريدة إن روسيا قامت بالقفز في الفراغ السياسي الذي خلقه تردد الولايات المتحدة من خوض حرب جديدة في سورية ، لكن وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين السوريين يوميا يبقى الأمل في احتواء الأزمة في سورية حلما بعيد المنال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة