أكدت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية أن ما تتعرض له سورية هو إشاعة لثقافة همجية في القرن الحادي والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين.

وقالت الأم أغنيس في لقاء مع قناة روسيا اليوم إن ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق جريمة ضد الإنسانية وينتهك جميع المواثيق الدولية داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف هذه الانتهاكات.

وأضافت إن هناك فبركة للصور في حادثة استخدام سلاح كيميائي بريف دمشق فهي مسبقة الصنع وتهدف إلى تجريم الحكومة السورية مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك وأن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم مستغربة قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي.

وقالت الأم أغنيس إن أعداء سورية لم يتوانوا منذ عامين ونصف العام عن اتباع كل طرق وأساليب فبركة الأخبار وتزويرها بغية التدخل في شؤون الشعوب وتهديد السلم والأمن الأهلي في سورية وانتهاك سلامة الأبرياء والتحكم بمصير البلدان مضيفة رأينا ما حدث في العراق وسورية ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سورية.

وأوضحت الأم أغنيس أن المقاطع المصورة التي ظهرت عبر وسائل الإعلام هي عبارة عن سيناريو منتج مسبقا بإتقان لتجريم سورية لافتة إلى أنها بصدد إعداد تقرير حول الدراسة التي قامت بها بهذا الشأن لإيصالها فيما بعد عن طريق اليد إلى لجنة حقوق الإنسان بجنيف.

كما استنكرت رئيسة دير مار يعقوب تغاضي المجتمع الدولي والصحافة ووسائل الإعلام العالمية عن المجازر التي ارتكبها المسلحون في محافظة اللاذقية في آب الماضي وراح ضحيتها مئات الأشخاص من أطفال ومسنين مشيرة إلى أن صحيفة واحدة هي الإندبندنت البريطانية ذكرت الخبر ببضعة كلمات.

وأعربت الأم أغنيس عن شعورها بالأسف الشديد لتدهور قيم المجتمع الدولي إزاء حقوق الشعوب متسائلة كيف يمكن لقوى عظمى أن تستهدف شعبا آمنا وألا تبالي بحياة الأبرياء في سبيل تحقيق مصالحها.

وكانت الحكومة السورية سمحت بدخول فريق المحققين التابع للأمم المتحدة إلى مناطق بريف دمشق للتحقق من ادعاءات استخدام السلاح الكيميائي فيها بينما سارعت الولايات المتحدة والدول المعادية لسورية لاتهام الحكومة السورية بذلك دون انتظار نتائج التحقيق.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-04
  • 5891
  • من الأرشيف

الأم أغنيس رئيسة دير مار يعقوب :هناك فبركة في حادثة استخدام الكيماوي في ريف دمشق

أكدت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية أن ما تتعرض له سورية هو إشاعة لثقافة همجية في القرن الحادي والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين. وقالت الأم أغنيس في لقاء مع قناة روسيا اليوم إن ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق جريمة ضد الإنسانية وينتهك جميع المواثيق الدولية داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف هذه الانتهاكات. وأضافت إن هناك فبركة للصور في حادثة استخدام سلاح كيميائي بريف دمشق فهي مسبقة الصنع وتهدف إلى تجريم الحكومة السورية مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك وأن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم مستغربة قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي. وقالت الأم أغنيس إن أعداء سورية لم يتوانوا منذ عامين ونصف العام عن اتباع كل طرق وأساليب فبركة الأخبار وتزويرها بغية التدخل في شؤون الشعوب وتهديد السلم والأمن الأهلي في سورية وانتهاك سلامة الأبرياء والتحكم بمصير البلدان مضيفة رأينا ما حدث في العراق وسورية ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سورية. وأوضحت الأم أغنيس أن المقاطع المصورة التي ظهرت عبر وسائل الإعلام هي عبارة عن سيناريو منتج مسبقا بإتقان لتجريم سورية لافتة إلى أنها بصدد إعداد تقرير حول الدراسة التي قامت بها بهذا الشأن لإيصالها فيما بعد عن طريق اليد إلى لجنة حقوق الإنسان بجنيف. كما استنكرت رئيسة دير مار يعقوب تغاضي المجتمع الدولي والصحافة ووسائل الإعلام العالمية عن المجازر التي ارتكبها المسلحون في محافظة اللاذقية في آب الماضي وراح ضحيتها مئات الأشخاص من أطفال ومسنين مشيرة إلى أن صحيفة واحدة هي الإندبندنت البريطانية ذكرت الخبر ببضعة كلمات. وأعربت الأم أغنيس عن شعورها بالأسف الشديد لتدهور قيم المجتمع الدولي إزاء حقوق الشعوب متسائلة كيف يمكن لقوى عظمى أن تستهدف شعبا آمنا وألا تبالي بحياة الأبرياء في سبيل تحقيق مصالحها. وكانت الحكومة السورية سمحت بدخول فريق المحققين التابع للأمم المتحدة إلى مناطق بريف دمشق للتحقق من ادعاءات استخدام السلاح الكيميائي فيها بينما سارعت الولايات المتحدة والدول المعادية لسورية لاتهام الحكومة السورية بذلك دون انتظار نتائج التحقيق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة