اتهمت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان ، الولايات المتحدة الاميركية  باختلاق الاكاذيب لتبرير العدوان على سورية.

وقالت شعبان، في مقابلة مع سكاي نيوز، ان "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة التي قامت بخطف الاطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم الى الغوطة وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الاسلحة الكيماوية".

ورأت شعبان ان الولايات المتحدة "تدعي انها ستستهدف في ضرباتها مراكز الاسلحة في سورية تماما كما ادعت استهداف مراكز اسلحة الدمار الشامل في العراق. فهي تستخدم الاكاذيب والادعاءات ذاتها من اجل استهداف بلدنا وشعبنا".

واضافت "هذه ليست ضربة، انما هذا عدوان ضد كل القوانين والشرائع الدولية وضد ميثاق الامم المتحدة وضد اخلاق التعامل بين الدول. وللأسف فان الغرب هو الذي يصيغ العبارات ويخفف من عدوانه كما كان العدوان على العراق وعلى افغانستان وعلى ليبيا".

وأكدت انه "عدوان غير مبرر وليس له اي دافع على الاطلاق وهو يحرض عليه من منع الحوار بين السوريين ومن منع عقد "جنيف-2" ومن منع اي حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدأوها".

وقالت شعبان "اعتقد ان الشيء الذي يجب ان يحدث هو ان العالم عليه ان ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت الى سورية وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة. ومن الغريب جدا ان تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن باتهام الحكومة السورية من دون اي دليل او مستند بأنها هي التي استخدمت الاسلحة الكيماوية".

وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف كلما أتت لجنة دولية او كلما كانت هناك مبادرة او تغيير للدستور او جهد لمحاولة حل الازمة في سورية تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان. ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من اجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري، وفقا" لصحيفة الحياة..".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-04
  • 13478
  • من الأرشيف

بثينة شعبان.. الولايات المتحدة الاميركية تختلق الاكاذيب لتبرير العدوان على سورية

اتهمت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان ، الولايات المتحدة الاميركية  باختلاق الاكاذيب لتبرير العدوان على سورية. وقالت شعبان، في مقابلة مع سكاي نيوز، ان "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة التي قامت بخطف الاطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم الى الغوطة وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الاسلحة الكيماوية". ورأت شعبان ان الولايات المتحدة "تدعي انها ستستهدف في ضرباتها مراكز الاسلحة في سورية تماما كما ادعت استهداف مراكز اسلحة الدمار الشامل في العراق. فهي تستخدم الاكاذيب والادعاءات ذاتها من اجل استهداف بلدنا وشعبنا". واضافت "هذه ليست ضربة، انما هذا عدوان ضد كل القوانين والشرائع الدولية وضد ميثاق الامم المتحدة وضد اخلاق التعامل بين الدول. وللأسف فان الغرب هو الذي يصيغ العبارات ويخفف من عدوانه كما كان العدوان على العراق وعلى افغانستان وعلى ليبيا". وأكدت انه "عدوان غير مبرر وليس له اي دافع على الاطلاق وهو يحرض عليه من منع الحوار بين السوريين ومن منع عقد "جنيف-2" ومن منع اي حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدأوها". وقالت شعبان "اعتقد ان الشيء الذي يجب ان يحدث هو ان العالم عليه ان ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت الى سورية وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة. ومن الغريب جدا ان تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن باتهام الحكومة السورية من دون اي دليل او مستند بأنها هي التي استخدمت الاسلحة الكيماوية". وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف كلما أتت لجنة دولية او كلما كانت هناك مبادرة او تغيير للدستور او جهد لمحاولة حل الازمة في سورية تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان. ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من اجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري، وفقا" لصحيفة الحياة..".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة