أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أن أي عمل عسكري غربي ضد سورية سيعد عدوانا سافرا ليس له أي مبرر سوى مساندة إسرائيل والهيمنة على المنطقة وخيراتها وسيعيد للأذهان صورة البلطجة الأميركية على شكل استباحة أمن دول وشعوب المنطقة.

وقال الموسوي خلال لقائه مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي مهما كانت الذرائع والمبررات التي تحاول الإدارة الأميركية حشدها لتبرير الضربة العسكرية لسورية فإن مثل هذه الخطوة ستعد عدوانا سافرا ليس له أي مبرر سوى مساندة مشروع إسرائيل والهيمنة على المنطقة وخيراتها.

وأضاف الموسوي أن اختيار الولايات المتحدة مرة أخرى للعمل العسكري الآحادي من خارج المنظومة الدولية وبعيدا عن أي مسوغ قانوني يعيد إلى الأذهان صورة البلطجة الأميركية التي ظهرت في السنوات والعقود الماضية على شكل استباحة لأمن دول وشعوب المنطقة.

وأوضح الموسوي أن الهدف الرئيسي كان ولا يزال تأكيد الهيمنة الأميركية على المنطقة وحماية التفوق الإسرائيلي واحتكار السيطرة على موارد المنطقة النفطية وغيرها مشددا على ان أكبر تهديد وتحد للأمن والسلم الدوليين هو هذا التفلت الأميركي من كل القيود بالاستناد إلى منطق القوة والغطرسة.

وكانت الأزمة في سورية الموضوع الأبرز في المناقشات التي جمعت الطرفين حيث بحثا في الأوضاع والتطورات المحلية والتهديدات الأميركية بشن عدوان عسكري ضد سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-04
  • 4321
  • من الأرشيف

حزب الله: أكبر تهديد وتحد للأمن والسلم الدوليين هو التفلت الأميركي من كل القيود

أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أن أي عمل عسكري غربي ضد سورية سيعد عدوانا سافرا ليس له أي مبرر سوى مساندة إسرائيل والهيمنة على المنطقة وخيراتها وسيعيد للأذهان صورة البلطجة الأميركية على شكل استباحة أمن دول وشعوب المنطقة. وقال الموسوي خلال لقائه مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي مهما كانت الذرائع والمبررات التي تحاول الإدارة الأميركية حشدها لتبرير الضربة العسكرية لسورية فإن مثل هذه الخطوة ستعد عدوانا سافرا ليس له أي مبرر سوى مساندة مشروع إسرائيل والهيمنة على المنطقة وخيراتها. وأضاف الموسوي أن اختيار الولايات المتحدة مرة أخرى للعمل العسكري الآحادي من خارج المنظومة الدولية وبعيدا عن أي مسوغ قانوني يعيد إلى الأذهان صورة البلطجة الأميركية التي ظهرت في السنوات والعقود الماضية على شكل استباحة لأمن دول وشعوب المنطقة. وأوضح الموسوي أن الهدف الرئيسي كان ولا يزال تأكيد الهيمنة الأميركية على المنطقة وحماية التفوق الإسرائيلي واحتكار السيطرة على موارد المنطقة النفطية وغيرها مشددا على ان أكبر تهديد وتحد للأمن والسلم الدوليين هو هذا التفلت الأميركي من كل القيود بالاستناد إلى منطق القوة والغطرسة. وكانت الأزمة في سورية الموضوع الأبرز في المناقشات التي جمعت الطرفين حيث بحثا في الأوضاع والتطورات المحلية والتهديدات الأميركية بشن عدوان عسكري ضد سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة