نجا وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم من انفجار استهدف موكبه صباح الخميس أثناء تحركه من أمام منزله في حي مدينة نصر (شمال شرق القاهرة) وأسفر عن إصابة سبعة أشخاص، كما أفادت مصادر أمنية وصحية.

وأفاد مراسل قناة الميادين أن الإنفجار وقع على بعد 50 متراً من منزل الوزير، وأدى إلى إحراق 3 من سيارات موكبه وإلى إصابة 4 من حراسه. وأضاف أن الأجهزة بدأت إستنفاراً أمنياً وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.

وهذه هي أول محاولة لاغتيال وزير داخلية مصري بعبوة ناسفة منذ اوائل تسعينات القرن الماضي عندما حاولت مجموعة مسلحة اغتيال وزير الداخلية آنذاك حسن الألفي.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه في "حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً إنفجرت عبوة ناسفة حال مرور موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث".

وبعد قرابة ساعتين من وقوع الانفجار، ظهر اللواء ابراهيم على التلفزيون الرسمي مؤكداً أنها "محاولة خسيسة".

وقال الوزير الذي بدا انه لم يمس بأي أذى ان الانفجار ناتج عن "عبوة كبيرة تم تفجيرها عن بعد" إستهدفت سيارته، موضحاً أن الهجوم أدى الى "تدمير سيارات الحراسة الأربع وسيارات للمواطنين تصادف وجودها" في المكان.

وأكد أن "هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس".

وأعلنت وزارة الصحة أن سبعة أشخاص أصيبوا، ونقل اثنان منهم الى مستشفى عام، وخمسة آخرون الى مستشفى الشرطة.

وقال مصدر رفيع في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن الانفجار "نتج عن سيارة مفخخة".

وأدى الانفجار الى تحطم واجهات عدد من المحلات كما تحطم زجاج بناية تقع على الجانب الآخر من الطريق على بعد قرابة 30 متراً من مكان انفجار القنبلة، بحسب المصدر نفسه.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-04
  • 8227
  • من الأرشيف

نجاة وزير الداخلية المصرية من الموت باستهداف موكبه في مدينة نصر

نجا وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم من انفجار استهدف موكبه صباح الخميس أثناء تحركه من أمام منزله في حي مدينة نصر (شمال شرق القاهرة) وأسفر عن إصابة سبعة أشخاص، كما أفادت مصادر أمنية وصحية. وأفاد مراسل قناة الميادين أن الإنفجار وقع على بعد 50 متراً من منزل الوزير، وأدى إلى إحراق 3 من سيارات موكبه وإلى إصابة 4 من حراسه. وأضاف أن الأجهزة بدأت إستنفاراً أمنياً وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية. وهذه هي أول محاولة لاغتيال وزير داخلية مصري بعبوة ناسفة منذ اوائل تسعينات القرن الماضي عندما حاولت مجموعة مسلحة اغتيال وزير الداخلية آنذاك حسن الألفي. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه في "حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً إنفجرت عبوة ناسفة حال مرور موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث". وبعد قرابة ساعتين من وقوع الانفجار، ظهر اللواء ابراهيم على التلفزيون الرسمي مؤكداً أنها "محاولة خسيسة". وقال الوزير الذي بدا انه لم يمس بأي أذى ان الانفجار ناتج عن "عبوة كبيرة تم تفجيرها عن بعد" إستهدفت سيارته، موضحاً أن الهجوم أدى الى "تدمير سيارات الحراسة الأربع وسيارات للمواطنين تصادف وجودها" في المكان. وأكد أن "هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس". وأعلنت وزارة الصحة أن سبعة أشخاص أصيبوا، ونقل اثنان منهم الى مستشفى عام، وخمسة آخرون الى مستشفى الشرطة. وقال مصدر رفيع في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن الانفجار "نتج عن سيارة مفخخة". وأدى الانفجار الى تحطم واجهات عدد من المحلات كما تحطم زجاج بناية تقع على الجانب الآخر من الطريق على بعد قرابة 30 متراً من مكان انفجار القنبلة، بحسب المصدر نفسه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة