هاجمت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية "بثينة شعبان" الولايات المتحدة الأميركية متهمة إياها باختلاق الأكاذيب لتبرير الضربات العسكرية على سورية.

وقالت شعبان في مقابلة مع سكاي نيوز، إن "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب التي ذهب ضحيتها 1400 شخصاً "بحسب التقديرات الأميركية"، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة المسلحة التي جاءت بالأطفال من اللاذقية إلى الغوطة واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية."

ورأت شعبان أن الولايات المتحدة "تدعي أنها ستستهدف في ضرباتها مراكز الأسلحة في سورية تماماً كما ادعت استهداف مراكز أسلحة الدمار الشامل في العراق. فهي تستخدم الأكاذيب والادعاءات ذاتها من أجل استهداف بلدنا وشعبنا".

وأضافت "هذه ليست ضربة، انما هذا عدوان ضد كل القوانين والشرائع الدولية وضد ميثاق الأمم المتحدة وضد أخلاق التعامل بين الدول، وللأسف فإن الغرب هو الذي يصيغ العبارات ويخفف من عدوانه كما كان العدوان على العراق وعلى أفغانستان وعلى ليبيا".

وأكدت "شعبان" أنه "عدوان غير مبرر وليس له أي دافع على الإطلاق وهو يحرض عليه من منع الحوار بين السوريين ومن منع عقد "جنيف-2"، ومن منع أي حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدأوها".

وقالت شعبان "أعتقد أن الشيء الذي يجب أن يحدث هو أن العالم عليه أن ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت إلى سورية وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة. ومن الغريب جداً ان تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن باتهام الحكومة السورية من دون أي دليل أو مستند بأنها هي التي استخدمت الاسلحة الكيماوية".

وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف كلما أتت لجنة دولية أو كلما كانت هناك مبادرة أو تغيير للدستور، أو جهد لمحاولة حل الأزمة في سورية، تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان. ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من أجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-04
  • 7851
  • من الأرشيف

بثينة شعبان: المسلّحون جاءوا بالأطفال من اللاذقية إلى الغوطة لإرتكاب مجزرة الكيماوي

هاجمت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية "بثينة شعبان" الولايات المتحدة الأميركية متهمة إياها باختلاق الأكاذيب لتبرير الضربات العسكرية على سورية. وقالت شعبان في مقابلة مع سكاي نيوز، إن "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب التي ذهب ضحيتها 1400 شخصاً "بحسب التقديرات الأميركية"، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة المسلحة التي جاءت بالأطفال من اللاذقية إلى الغوطة واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية." ورأت شعبان أن الولايات المتحدة "تدعي أنها ستستهدف في ضرباتها مراكز الأسلحة في سورية تماماً كما ادعت استهداف مراكز أسلحة الدمار الشامل في العراق. فهي تستخدم الأكاذيب والادعاءات ذاتها من أجل استهداف بلدنا وشعبنا". وأضافت "هذه ليست ضربة، انما هذا عدوان ضد كل القوانين والشرائع الدولية وضد ميثاق الأمم المتحدة وضد أخلاق التعامل بين الدول، وللأسف فإن الغرب هو الذي يصيغ العبارات ويخفف من عدوانه كما كان العدوان على العراق وعلى أفغانستان وعلى ليبيا". وأكدت "شعبان" أنه "عدوان غير مبرر وليس له أي دافع على الإطلاق وهو يحرض عليه من منع الحوار بين السوريين ومن منع عقد "جنيف-2"، ومن منع أي حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدأوها". وقالت شعبان "أعتقد أن الشيء الذي يجب أن يحدث هو أن العالم عليه أن ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت إلى سورية وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة. ومن الغريب جداً ان تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن باتهام الحكومة السورية من دون أي دليل أو مستند بأنها هي التي استخدمت الاسلحة الكيماوية". وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف كلما أتت لجنة دولية أو كلما كانت هناك مبادرة أو تغيير للدستور، أو جهد لمحاولة حل الأزمة في سورية، تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان. ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من أجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة