أطلق مجموعة من الناشطين السوريين حملة تحمل عنوان "على أجسادنا" تهدف إلى حماية المنشآت السورية من العدوان الأميركي المحتمل على سورية، وذلك عن طريق تكوين دروع بشرية حول المنشآت.

وتعتبر الحملة مبادرة فردية من مجموعة من الناشطين، تهدف بشكل أساسي إلى إيصال رسالة إلى العالم مفادها أن المواطنين السوريين ومن يؤيد سورية كموقف، ويؤمن بسيادتها وحريتها لن يقفوا مكتوفي الأيدي فيما تتعرض له من عدوان من الأميركيين وحلفائهم.

وأعرب الناشطون أنهم لن يتمكنوا من حماية كافة المنشآت السورية لكن على الأقل يسعون لتأمين دروع بشرية على أكبر عدد منها، كما يريدون إيصال رسالة للعالم أنهم إذا استهدفهم العدوان سيكون قد استهدف مدنيين قرروا حماية هذه المواقع بأجسادهم وبأغلى ما يملكون أي حياتهم.

وأيضاً إيصال رسالة أن المواطنين السوريين هم من يقرر ماذا يريدون، وبالتالي عندما ينزلون فهم يعرفون أنهم قد يتعرضون للقتل وبالتالي هم مؤمنون بدولتهم وقضيتهم.

وأوضح الناشطون أن الحملة لا تشمل السوريين فقط بل تشمل منظمات وممثلين عن تلك المنظمات، سوف تصل تباعاً، ولولا الأوضاع الأمنية في سورية وصعوبة القدوم كونهم من مناطق بعيدة كأميركا الجنوبية مثلاً كانوا شاركوهم، غير أنه سيكون هناك ممثلين من جمعية الصداقة الكوبية العربية.

ونوه الناشطون أن لديهم صفحة رسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" باسم الحملة تنشر تفاصيل مكان وزمان التواجد، ومتوفرة باللغتين الإنكليزية والعربية كون المتضامنين مع سوريا ليسوا كلهم ناشطين باللغة العربية، فهناك البعض لا يتقنها في الخارج فتتوجه له الحملة بلغته.

هذا وستعقد الحملة مؤتمراً صحفياً غداً عند الساعة 11 صباحاً، في ساحة الأمويين بدمشق.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-30
  • 6717
  • من الأرشيف

السوريون يطلقون حملة " على أجسادنا" لتشكيل دروع بشرية تحمي المنشآت الحكومية

أطلق مجموعة من الناشطين السوريين حملة تحمل عنوان "على أجسادنا" تهدف إلى حماية المنشآت السورية من العدوان الأميركي المحتمل على سورية، وذلك عن طريق تكوين دروع بشرية حول المنشآت. وتعتبر الحملة مبادرة فردية من مجموعة من الناشطين، تهدف بشكل أساسي إلى إيصال رسالة إلى العالم مفادها أن المواطنين السوريين ومن يؤيد سورية كموقف، ويؤمن بسيادتها وحريتها لن يقفوا مكتوفي الأيدي فيما تتعرض له من عدوان من الأميركيين وحلفائهم. وأعرب الناشطون أنهم لن يتمكنوا من حماية كافة المنشآت السورية لكن على الأقل يسعون لتأمين دروع بشرية على أكبر عدد منها، كما يريدون إيصال رسالة للعالم أنهم إذا استهدفهم العدوان سيكون قد استهدف مدنيين قرروا حماية هذه المواقع بأجسادهم وبأغلى ما يملكون أي حياتهم. وأيضاً إيصال رسالة أن المواطنين السوريين هم من يقرر ماذا يريدون، وبالتالي عندما ينزلون فهم يعرفون أنهم قد يتعرضون للقتل وبالتالي هم مؤمنون بدولتهم وقضيتهم. وأوضح الناشطون أن الحملة لا تشمل السوريين فقط بل تشمل منظمات وممثلين عن تلك المنظمات، سوف تصل تباعاً، ولولا الأوضاع الأمنية في سورية وصعوبة القدوم كونهم من مناطق بعيدة كأميركا الجنوبية مثلاً كانوا شاركوهم، غير أنه سيكون هناك ممثلين من جمعية الصداقة الكوبية العربية. ونوه الناشطون أن لديهم صفحة رسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" باسم الحملة تنشر تفاصيل مكان وزمان التواجد، ومتوفرة باللغتين الإنكليزية والعربية كون المتضامنين مع سوريا ليسوا كلهم ناشطين باللغة العربية، فهناك البعض لا يتقنها في الخارج فتتوجه له الحملة بلغته. هذا وستعقد الحملة مؤتمراً صحفياً غداً عند الساعة 11 صباحاً، في ساحة الأمويين بدمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة