سوت محافظة ريف دمشق اليوم أوضاع 30 شخصا من أهالي منطقة الغزلانية تورطوا في الأحداث الأخيرة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

ونوه المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق بالخطوة التي قام بها هؤلاء المواطنون في ظل التهديدات الغربية التي تتعرض لها سورية وبالإسهام الذي قدمته الفعاليات المحلية في الغزلانية والجهات المختصة لضمان عودتهم لمجتمعهم مؤكدا أنها تدل على حسهم الوطني ورغبتهم في العودة إلى حضن الوطن الذي يتعرض لحرب كونية.

ولفت المحافظ إلى أن المحافظة بحاجة إلى سواعد جميع أبناء ريف دمشق لاسيما أنها مقبلة على ورش عمل ضخمة مستمرة لإعادة الإعمار تشمل برنامجا لبناء مناطق سكن بديلة عن تجمعات السكن العشوائي في المحافظة.

وأكد أن الوطن بحاجة لجميع أبنائه حتى يعود الشباب ليعيشوا حياتهم الطبيعية والقضاء على المرتزقة الإرهابيين الذين قدموا من مختلف بقاع العالم لقتل السوريين تحت مسميات كاذبة مشيرا إلى أن الرسالة من تسوية أوضاع المطلوبين رغم كل التهديدات والحرب التي تشن على سورية هي دعوة جميع المتورطين والمغرر بهم إلى القيام بخطوات مماثلة.

وأوضح عدد ممن تمت تسوية اوضاعهم أنهم شعروا بحاجة الوطن إليهم وضرورة أن يعودوا إلى كنفه بعد تصاعد التهديدات ضد سورية وانكشاف الرابط بين المجموعات المسلحة والقوى الغربية الغاشمة مؤكدين أنهم سيدافعون عن وطنهم حتى آخر قطرة من دمائهم.

يشار إلى أن محافظة ريف دمشق سوت قبل أسبوع أوضاع 50 مطلوبا من منطقة الغوطة الشرقية من المغرر بهم والذين قاموا بتسليم سلاحهم وعادوا إلى حياتهم الطبيعية.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-30
  • 12108
  • من الأرشيف

تسوية أوضاع 30 شخص من أهالي الغزلانية تورطوا بالأحداث وسلموا انفسهم للجهات المختصة

سوت محافظة ريف دمشق اليوم أوضاع 30 شخصا من أهالي منطقة الغزلانية تورطوا في الأحداث الأخيرة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة. ونوه المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق بالخطوة التي قام بها هؤلاء المواطنون في ظل التهديدات الغربية التي تتعرض لها سورية وبالإسهام الذي قدمته الفعاليات المحلية في الغزلانية والجهات المختصة لضمان عودتهم لمجتمعهم مؤكدا أنها تدل على حسهم الوطني ورغبتهم في العودة إلى حضن الوطن الذي يتعرض لحرب كونية. ولفت المحافظ إلى أن المحافظة بحاجة إلى سواعد جميع أبناء ريف دمشق لاسيما أنها مقبلة على ورش عمل ضخمة مستمرة لإعادة الإعمار تشمل برنامجا لبناء مناطق سكن بديلة عن تجمعات السكن العشوائي في المحافظة. وأكد أن الوطن بحاجة لجميع أبنائه حتى يعود الشباب ليعيشوا حياتهم الطبيعية والقضاء على المرتزقة الإرهابيين الذين قدموا من مختلف بقاع العالم لقتل السوريين تحت مسميات كاذبة مشيرا إلى أن الرسالة من تسوية أوضاع المطلوبين رغم كل التهديدات والحرب التي تشن على سورية هي دعوة جميع المتورطين والمغرر بهم إلى القيام بخطوات مماثلة. وأوضح عدد ممن تمت تسوية اوضاعهم أنهم شعروا بحاجة الوطن إليهم وضرورة أن يعودوا إلى كنفه بعد تصاعد التهديدات ضد سورية وانكشاف الرابط بين المجموعات المسلحة والقوى الغربية الغاشمة مؤكدين أنهم سيدافعون عن وطنهم حتى آخر قطرة من دمائهم. يشار إلى أن محافظة ريف دمشق سوت قبل أسبوع أوضاع 50 مطلوبا من منطقة الغوطة الشرقية من المغرر بهم والذين قاموا بتسليم سلاحهم وعادوا إلى حياتهم الطبيعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة