دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حصد المخرج الأمريكي ويليام فريدكين أول "أسد ذهبي" في مهرجان البندقية السينمائي الدولي بنسخته الـ 70، وذلك تقديرا لأعماله الفنية المميزة التي أصبح الكثير منها علامات بارزة في تاريخ السينما العالمية. فقد وضع فريدكين، الذي ولد في أمريكا لأسرة يهودية تعود جذورها إلى أوكرانيا، اسمه بين أهم المخرجين وكتاب السيناريو في العالم، إذ أخرج أفلاما حظيت باستحسان النقاد والجمهور على حد سواء، كما يعتبر فريدكين من رواد ما يُعرف بالسينما المستقلة في أمريكا.
تطرق المخرج خلال مؤتمر صحفي إلى العديد من القضايا خارج الإطار الفني، مشيرا إلى أن "الفن ليس المرآة التي تعكس المجتمع بل هو سلاح لتغييره"، وذلك بالتطرق للسياسة وعلى وجه التحدد لما يدور حاليا في سورية. حول هذا الأمر قال فريدكين: "إنني أشعر بالخجل حين أرى حكومتنا تهدد دولا أخرى.
أمريكا لا تستطيع أن تكون شرطي العالم ولا يحق لأحد أن يهدد أحدا، لكن مع ذلك الجميع يقوم بهذا الأمر"، مضيفا "لم يسبق أن تمادينا بهذه الطريقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
بعد استلام المخرج جائزته مباشرة تم عرض فيلم "الساحر" الذي عُرض للمرة الأولى في عام 1977، وهو إعادة تصوير للفيلم الفرنسي-الأمريكي "راتب مقابل الخوف" من بطولة إيف مونتان. يُشار إلى أن فريدكين أعاد تصوير فيلم "12 رجلا غاضبا" الذي عُرض بنسخته الثانية في عام 1997، وشاركت فيه مجموعة من نجوم السينما من أمريكا وبريطانيا والنمسا. علما أن وليام فريدكين حائز على جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عن فيلم "الرابط الفرنسي" في عام 1972، وذلك علاوة على ترشيحه لهذه الجائزة التي تعتبر إحدى أبرز الجوائز في عالم الفن السابع. كما حاز على العديد من الجوائز السينمائية المهمة مثل "الكرة الذهبية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة