عادت الفنانة السورية سوزان نجم الدين من الولايات المتحدة متوجهة إلى دبي بعد زيارة قصيرة ضربت فيها عصفورين بحجر. هكذا، رأت أطفالها الذين يقيمون هناك منذ بدء الأزمة السورية، كما ساهمت في رفع أكبر علم سوري في مدينة آلنتاون في بنسلفانيا الأميركية بطول 223 متراً في مناسبة عيد الجيش.

ومن ناحية ثانية، عبرت سوزان بحسب موقع دنيا الوطن عن أسفها لأنّها عربية وكتبت عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك “كم أحتقر نفسي أنني عربية. عربية كانت في يوم من الأيام تؤمن وتنادي بالوحدة والقومية العربية، كم كنت أعيش خدعة كبيرة وكذبة أكبر”.

وأضافت: “مجرد تهديد أميركا لنا ولغيرنا من قبلنا ومن بعدنا، يشعرني كأنّنا نحن العرب أطفال معاقون كل أنواع الإعاقات الذهنية والجسدية، نعيش تحت سلطة وسوط أمنا الغولة”، على حد قولها.

وتوجهت إلى والدها، فقالت “سامحك الله يا أبي، ليتك لم تعلمنا ولم تأت بنا إلى دنيا لا تستحقنا ولا نستحقها، فقد منحنا الله إياها لنعيشها حباً وصدقاً وأخوة، اجتهاداً وعلماً وعملاً، لنجتمع معاً على الحمد والشكر والإيمان، ونعيش السعادة والاستقرار والأمان، لكنها باتت الآن للخونة وأصحاب المصالح المريضة بحبّ المال، وعشق الخيانة، ومرمرة الكرامة”.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-28
  • 14240
  • من الأرشيف

سوزان نجم الدين: كم احتقر نفسي أنني عربية كانت تؤمن وتنادي بالوحدة والقومية العربية

عادت الفنانة السورية سوزان نجم الدين من الولايات المتحدة متوجهة إلى دبي بعد زيارة قصيرة ضربت فيها عصفورين بحجر. هكذا، رأت أطفالها الذين يقيمون هناك منذ بدء الأزمة السورية، كما ساهمت في رفع أكبر علم سوري في مدينة آلنتاون في بنسلفانيا الأميركية بطول 223 متراً في مناسبة عيد الجيش. ومن ناحية ثانية، عبرت سوزان بحسب موقع دنيا الوطن عن أسفها لأنّها عربية وكتبت عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك “كم أحتقر نفسي أنني عربية. عربية كانت في يوم من الأيام تؤمن وتنادي بالوحدة والقومية العربية، كم كنت أعيش خدعة كبيرة وكذبة أكبر”. وأضافت: “مجرد تهديد أميركا لنا ولغيرنا من قبلنا ومن بعدنا، يشعرني كأنّنا نحن العرب أطفال معاقون كل أنواع الإعاقات الذهنية والجسدية، نعيش تحت سلطة وسوط أمنا الغولة”، على حد قولها. وتوجهت إلى والدها، فقالت “سامحك الله يا أبي، ليتك لم تعلمنا ولم تأت بنا إلى دنيا لا تستحقنا ولا نستحقها، فقد منحنا الله إياها لنعيشها حباً وصدقاً وأخوة، اجتهاداً وعلماً وعملاً، لنجتمع معاً على الحمد والشكر والإيمان، ونعيش السعادة والاستقرار والأمان، لكنها باتت الآن للخونة وأصحاب المصالح المريضة بحبّ المال، وعشق الخيانة، ومرمرة الكرامة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة