أعلنت شركة "تويوتا موتورز" عملاق صناعة السيارات اليابانية ، وقف تصدير سياراتها إلى إيران، طبقاً للعقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، بهدف تشديد الضغط الاقتصادي والتجاري على طهران، للتخلي عن برنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم شركة تويوتا، كيسوكي كيريموتو، "إنه من الصحيح أن تويوتا أوقفت تصدير شحنات من سياراتها إلى إيران"، وذلك في معرض تعليقه على ما أعلنته الشركة من أن استئناف شحناتها من السيارات المفضلة، لاند كروزر، والطرازات الأخرى، والشاحنات، إلى إيران، غير واضح، في هذا الوقت

وقال كيريموتو: "إننا نخطط لنواصل مراقبة الوضع الدولي الحساس عن قرب"، في إشارة إلى حزمة العقوبات الجديدة، التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران مؤخراً، بسبب إصرارها على المضي قدماً في أنشطة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الغرب وإسرائيل، من أن البرنامج النووي لإيران قد يتضمن أغراضاً عسكرية.

وتُعد الخطوة التي اتخذتها الشركة اليابانية "رمزية" إلى حد كبير، ولن تكون لها تداعيات اقتصادية كبيرة، حيث أن السوق الإيرانية استقبلت 222 سيارة من طرازات تويوتا المختلفة خلال العام الجاري وحتى مايو/ أيار الماضي، أي قبل شهر من صدور قرار العقوبات، كما استقبلت عدداً مشابهاً من السيارات على مدى العام الماضي.

ولا تمتلك تويوتا مصنعاً في إيران، ولكنها قالت إنها أوقفت شحن مزيد من السيارات إلى موزعيها الإيرانيين اعتباراً من يونيو/ حزيران الماضي، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الصادر في نفس الشهر.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-11
  • 11147
  • من الأرشيف

تويوتا توقف تصدير سياراتها إلى إيران امتثالا للعقوبات

أعلنت شركة "تويوتا موتورز" عملاق صناعة السيارات اليابانية ، وقف تصدير سياراتها إلى إيران، طبقاً للعقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، بهدف تشديد الضغط الاقتصادي والتجاري على طهران، للتخلي عن برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم شركة تويوتا، كيسوكي كيريموتو، "إنه من الصحيح أن تويوتا أوقفت تصدير شحنات من سياراتها إلى إيران"، وذلك في معرض تعليقه على ما أعلنته الشركة من أن استئناف شحناتها من السيارات المفضلة، لاند كروزر، والطرازات الأخرى، والشاحنات، إلى إيران، غير واضح، في هذا الوقت وقال كيريموتو: "إننا نخطط لنواصل مراقبة الوضع الدولي الحساس عن قرب"، في إشارة إلى حزمة العقوبات الجديدة، التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران مؤخراً، بسبب إصرارها على المضي قدماً في أنشطة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الغرب وإسرائيل، من أن البرنامج النووي لإيران قد يتضمن أغراضاً عسكرية. وتُعد الخطوة التي اتخذتها الشركة اليابانية "رمزية" إلى حد كبير، ولن تكون لها تداعيات اقتصادية كبيرة، حيث أن السوق الإيرانية استقبلت 222 سيارة من طرازات تويوتا المختلفة خلال العام الجاري وحتى مايو/ أيار الماضي، أي قبل شهر من صدور قرار العقوبات، كما استقبلت عدداً مشابهاً من السيارات على مدى العام الماضي. ولا تمتلك تويوتا مصنعاً في إيران، ولكنها قالت إنها أوقفت شحن مزيد من السيارات إلى موزعيها الإيرانيين اعتباراً من يونيو/ حزيران الماضي، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الصادر في نفس الشهر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة