نشرت صحيفة "الاندبندنت اون صنداي" تقريرا عن فريق من علماء الروبوتات تابع لجامعة ليدز يعمل مع المجلس الأعلى للآثار في مصر على تجهيز إنسان آلي يأملون في أنه سيحل لغز الهرم الكبير في الجيزة الذي ظل لحوالي 4500 عاما يسحر الناس ويبهرهم دون أن يتمكن احد من اختراق أسراره.

ويعرف الهرم الأكبر باسم هرم خوفو نسبة إلى الفرعون الذي بناه في عام 2560 قبل الميلاد، وهو الشاخص الوحيد من معجزات الدنيا السبع الذي مازال قائما.

وفي قلب الهرم توجد غرفتان تعرفان بغرفة الملك وغرفة الملكة، ويمتد من غرفة الملك ممران عموديان بزاوية 45 درجة يؤديان إلى الخارج.

ويعتقد أنهما صمما لإطلاق روح الملك إلى قبة السماء ليأخذ موقعه بين النجوم.

ومن غرفة الملكة يمتد ممران مشابهان اكتشفا عام 1872 ولكنهما عكس السابقين لا يؤديان إلى الوجه الخارجي للهرم.

ولا أحد يعرف حتى الآن وظيفتهما، وقد أرسلت في عام 1992 كاميرا داخل الممر المؤدي إلى الجدار الجنوبي لغرفة الملكة وكشفت عن أنه يغلق بعد 60 مترا بباب حجري من حجر الكلس بمقبضين من النحاس.

وفي عام 2002 حفرت بعثة آثارية أخرى عبر هذا الباب لتكشف عن باب آخر على بعد 20 سنتمترا خلفه.

ويحاول العلماء في جامعة ليدز وضع اللمسات الأخيرة على إنسان آلي يأملون في إن يقوم بمهمة تتبع الممر إلى نهايته والكشف عن أسراره.

ويعرف المشروع باسم مشروع جيدي وهو الساحر الذي استشاره الفرعون خوفو عند بناء الهرم، وسيزود الإنسان الآلي بمعدات حفر ليتمكن من الحفر عبر الأبواب الحجرية واكتشاف ما وراءها.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-07
  • 10369
  • من الأرشيف

إنسان آلي لحل لغز هرم خوفو

نشرت صحيفة "الاندبندنت اون صنداي" تقريرا عن فريق من علماء الروبوتات تابع لجامعة ليدز يعمل مع المجلس الأعلى للآثار في مصر على تجهيز إنسان آلي يأملون في أنه سيحل لغز الهرم الكبير في الجيزة الذي ظل لحوالي 4500 عاما يسحر الناس ويبهرهم دون أن يتمكن احد من اختراق أسراره. ويعرف الهرم الأكبر باسم هرم خوفو نسبة إلى الفرعون الذي بناه في عام 2560 قبل الميلاد، وهو الشاخص الوحيد من معجزات الدنيا السبع الذي مازال قائما. وفي قلب الهرم توجد غرفتان تعرفان بغرفة الملك وغرفة الملكة، ويمتد من غرفة الملك ممران عموديان بزاوية 45 درجة يؤديان إلى الخارج. ويعتقد أنهما صمما لإطلاق روح الملك إلى قبة السماء ليأخذ موقعه بين النجوم. ومن غرفة الملكة يمتد ممران مشابهان اكتشفا عام 1872 ولكنهما عكس السابقين لا يؤديان إلى الوجه الخارجي للهرم. ولا أحد يعرف حتى الآن وظيفتهما، وقد أرسلت في عام 1992 كاميرا داخل الممر المؤدي إلى الجدار الجنوبي لغرفة الملكة وكشفت عن أنه يغلق بعد 60 مترا بباب حجري من حجر الكلس بمقبضين من النحاس. وفي عام 2002 حفرت بعثة آثارية أخرى عبر هذا الباب لتكشف عن باب آخر على بعد 20 سنتمترا خلفه. ويحاول العلماء في جامعة ليدز وضع اللمسات الأخيرة على إنسان آلي يأملون في إن يقوم بمهمة تتبع الممر إلى نهايته والكشف عن أسراره. ويعرف المشروع باسم مشروع جيدي وهو الساحر الذي استشاره الفرعون خوفو عند بناء الهرم، وسيزود الإنسان الآلي بمعدات حفر ليتمكن من الحفر عبر الأبواب الحجرية واكتشاف ما وراءها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة