أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المعركة مع الارهاب مفتوحة وستستمر طويلا لأنها حرب عالمية من نوع جديد محذراً الدول التي تغذي هذا الارهاب من أن المستقبل سيكون أشد عليها وأنها ستفشل في محاولات "اختزال القرار العربي

وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب إن "المعركة مع الإرهاب مفتوحة وطويلة لأنها حرب عالمية من نوع جديد.. فهو إرهاب دولي يفقد معه الانسان أمنه ومعيشته" محذرا من أن "القادم سيكون أكبر وأشد على الدول التي تغذي العنف والارهاب وترعى التطرف والفتاوى التكفيرية التي تريد اختزال القرار العربي والاسلامي"مضيفا.. "إن على هذه الدول أن تتذكر من سبقها في هذه المحاولة التي فشلت وايضا هي ستفشل بمحاولة الاختزال لهذا القرار".

وقال.. "إن الارهاب يصر على تعطيل ثرواتنا النفطية وذلك يؤثر على موازنتنا المالية.. لكننا سنستمر بحربنا ضده" في إشارة إلى الاستهداف المتكرر منذ أشهر لخطوط النقل للنفط الخام وأبرزها خط كركوك-جيهان التركي.

واضاف المالكي.. "إننا نريد أن نبني دولة على أساس الدستور تكفل حقوق الإنسان وجميع المكونات بدون تمييز وتوفر حياة حرة كريمة للمواطن وهذا ما يرفضه الكثيرون ممن يصرون على إثارة الفتن والفتاوى التكفيرية وإلغاء الآخر وهذا من غير الممكن ان يستمر الى النهاية لأننا اقتربنا من مرحلة خطيرة من إشعال الفتنة الطائفية ولا بد من حماية شعبنا بأن يكون لنا موقف شجاع وان نكون قادرين على مواجهة تلك الدول".

وتابع رئيس الوزراء العراقي.. "إننا لن نسكت عندما يكون لنا القتل والارهاب.. وتهديد الامن والاستقرار لبلدنا وشعبنا بينما الاخرون ينعمون بالعيش الرغيد.. ولنا القدرة على الرد فان وحدتنا الوطنية بأحسن أحوالها فلا تبتئسوا من أفعال غربان الموت الذين باعوا أنفسهم للشيطان وأصبحوا مطية للدول الأجنبية والمخابرات الإقليمية فلن نسمح أبدا بأن يكون شبابنا وقودا للفتن والطائفية".

وبين المالكي أن "قوتنا هي بالوحدة الوطنية لا بالسلاح وإنما بالتماسك وخير من ينهض بهذه المسؤولية هم الشباب الذين يعول عليهم الكثير بهذا المجال إذا ما حصلوا على الوعي لخطورة المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق ودول المنطقة".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-17
  • 12789
  • من الأرشيف

المالكي: الدول التي تغذي العنف والإرهاب وترعى التطرف والفتاوى التكفيرية ستفشل والقادم سيكون أكبر وأشد عليها

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المعركة مع الارهاب مفتوحة وستستمر طويلا لأنها حرب عالمية من نوع جديد محذراً الدول التي تغذي هذا الارهاب من أن المستقبل سيكون أشد عليها وأنها ستفشل في محاولات "اختزال القرار العربي وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب إن "المعركة مع الإرهاب مفتوحة وطويلة لأنها حرب عالمية من نوع جديد.. فهو إرهاب دولي يفقد معه الانسان أمنه ومعيشته" محذرا من أن "القادم سيكون أكبر وأشد على الدول التي تغذي العنف والارهاب وترعى التطرف والفتاوى التكفيرية التي تريد اختزال القرار العربي والاسلامي"مضيفا.. "إن على هذه الدول أن تتذكر من سبقها في هذه المحاولة التي فشلت وايضا هي ستفشل بمحاولة الاختزال لهذا القرار". وقال.. "إن الارهاب يصر على تعطيل ثرواتنا النفطية وذلك يؤثر على موازنتنا المالية.. لكننا سنستمر بحربنا ضده" في إشارة إلى الاستهداف المتكرر منذ أشهر لخطوط النقل للنفط الخام وأبرزها خط كركوك-جيهان التركي. واضاف المالكي.. "إننا نريد أن نبني دولة على أساس الدستور تكفل حقوق الإنسان وجميع المكونات بدون تمييز وتوفر حياة حرة كريمة للمواطن وهذا ما يرفضه الكثيرون ممن يصرون على إثارة الفتن والفتاوى التكفيرية وإلغاء الآخر وهذا من غير الممكن ان يستمر الى النهاية لأننا اقتربنا من مرحلة خطيرة من إشعال الفتنة الطائفية ولا بد من حماية شعبنا بأن يكون لنا موقف شجاع وان نكون قادرين على مواجهة تلك الدول". وتابع رئيس الوزراء العراقي.. "إننا لن نسكت عندما يكون لنا القتل والارهاب.. وتهديد الامن والاستقرار لبلدنا وشعبنا بينما الاخرون ينعمون بالعيش الرغيد.. ولنا القدرة على الرد فان وحدتنا الوطنية بأحسن أحوالها فلا تبتئسوا من أفعال غربان الموت الذين باعوا أنفسهم للشيطان وأصبحوا مطية للدول الأجنبية والمخابرات الإقليمية فلن نسمح أبدا بأن يكون شبابنا وقودا للفتن والطائفية". وبين المالكي أن "قوتنا هي بالوحدة الوطنية لا بالسلاح وإنما بالتماسك وخير من ينهض بهذه المسؤولية هم الشباب الذين يعول عليهم الكثير بهذا المجال إذا ما حصلوا على الوعي لخطورة المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق ودول المنطقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة