وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماع القمة الثلاثي في بيروت مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان بأنه وحدوي وإيجابي وبناء ويتسم بالأمل.

وقال أحمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني علي الشامي إن الاجتماع الثلاثي في لبنان أحبط مخططات العدو الإسرائيلي وينبغي توجيه الشكر للحضور اليقظ للرئيس الأسد والملك عبد الله في هذا الاجتماع معتبرا أن هذا الحضور يشير إلى الوحدة والتضامن في المنطقة برمتها ويسهم في تعزيز إرادة شعوب المنطقة في مواجهة الإسرائيليين وداعميهم.

وجدد أحمدي نجاد دعم إيران الدائم للبنان منوها بالانتصارات التي حققها لبنان ومقاومته الوطنية وقال إن لبنان تحول إلى ميدالية تفتخر بها شعوب المنطقة.

كما نوه الرئيس الإيراني بتصدي الجيش اللبناني لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العديسة الجنوبية اللبنانية مؤخرا ووصفه بالتاريخي معتبرا أن قوات الاحتلال تلقت صفعات في لبنان بهزيمة عدوانها عام 2006 وخلال الحادثة الأخيرة وتشعر بالسخط الشديد ما يتطلب اليقظة محذرا من محاولات إسرائيل إثارة الخلافات في لبنان والمنطقة لاستهداف المقاومة.

وأكد أن الوحدة والتضامن في لبنان سيغير كافة الموازين لصالح المقاومة وشعوب المنطقة.

من جهته نوه وزير الخارجية اللبناني خلال اللقاء بالدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان في مواجهة المعتدين الإسرائيليين مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين إيران ولبنان.

وعرض الشامي خلال اللقاء الأوضاع في لبنان خلال الأسبوعين الأخيرين وقال إن الصمود الحازم للجيش اللبناني في مواجهة الاعتداء الأخير الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي أظهر أن التنسيق بين الجيش والمقاومة والشعب قد بلغ مستوى راقيا ما يضاعف قدرات جبهة المقاومة عدة مرات.

ولفت إلى أن لبنان دعا مجلس الامن الدولي إلى عقد اجتماع خاص وطارئ لبحث الاعتداء الإسرائيلي على لبنان والشكوى التي تقدم بها إلى مجلس الأمن.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-09
  • 11507
  • من الأرشيف

نجاد : القمة السورية السعودية اللبنانية بناءة وإيجابية

وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماع القمة الثلاثي في بيروت مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان بأنه وحدوي وإيجابي وبناء ويتسم بالأمل. وقال أحمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني علي الشامي إن الاجتماع الثلاثي في لبنان أحبط مخططات العدو الإسرائيلي وينبغي توجيه الشكر للحضور اليقظ للرئيس الأسد والملك عبد الله في هذا الاجتماع معتبرا أن هذا الحضور يشير إلى الوحدة والتضامن في المنطقة برمتها ويسهم في تعزيز إرادة شعوب المنطقة في مواجهة الإسرائيليين وداعميهم. وجدد أحمدي نجاد دعم إيران الدائم للبنان منوها بالانتصارات التي حققها لبنان ومقاومته الوطنية وقال إن لبنان تحول إلى ميدالية تفتخر بها شعوب المنطقة. كما نوه الرئيس الإيراني بتصدي الجيش اللبناني لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العديسة الجنوبية اللبنانية مؤخرا ووصفه بالتاريخي معتبرا أن قوات الاحتلال تلقت صفعات في لبنان بهزيمة عدوانها عام 2006 وخلال الحادثة الأخيرة وتشعر بالسخط الشديد ما يتطلب اليقظة محذرا من محاولات إسرائيل إثارة الخلافات في لبنان والمنطقة لاستهداف المقاومة. وأكد أن الوحدة والتضامن في لبنان سيغير كافة الموازين لصالح المقاومة وشعوب المنطقة. من جهته نوه وزير الخارجية اللبناني خلال اللقاء بالدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان في مواجهة المعتدين الإسرائيليين مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين إيران ولبنان. وعرض الشامي خلال اللقاء الأوضاع في لبنان خلال الأسبوعين الأخيرين وقال إن الصمود الحازم للجيش اللبناني في مواجهة الاعتداء الأخير الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي أظهر أن التنسيق بين الجيش والمقاومة والشعب قد بلغ مستوى راقيا ما يضاعف قدرات جبهة المقاومة عدة مرات. ولفت إلى أن لبنان دعا مجلس الامن الدولي إلى عقد اجتماع خاص وطارئ لبحث الاعتداء الإسرائيلي على لبنان والشكوى التي تقدم بها إلى مجلس الأمن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة