دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نددت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا بالجرائم والفظائع التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في.jpg)
سورية، بينما كشفت صحيفة دي بريسه النمساوية عن قيام آلاف الإرهابيين المسلحين على الحدود السورية التركية بالتقاتل فيما بينهم حول تقاسم المسروقات وبيعها خارج البلاد في خطوة تؤكد كذب الشعارات المروجة حول هذه المجموعات.
فقد نددت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا بالجرائم والفظائع التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي تزداد كلما تعاظمت الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض.
وأشارت سبينتسيروفا في مقال نشرته على الموقع الالكتروني لـ "الصحيفة الأدبية" التشيكية أمس إلى عدد من الجرائم التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية بغض النظر عن التوصيفات التي يتم إطلاقها عليها في عدة مناطق في سورية ومنها جرمانا بريف دمشق يوم الأربعاء الماضي والتي أدت إلى استشهاد 18شخصا وجرح العشرات.
واستهجنت الصحفية التشيكية التبريرات التي تسوقها بعض وسائل الإعلام الغربية إزاء عمليات القتل والخطف المروعة التي ترتكبها تلك المجموعات في عدد من القرى والمدن السورية والتي تطال الأطفال والنساء والشيوخ.
ولفتت سبينتسيروفا إلى مسؤولية الحكومة التركية عن دعم هذه المجموعات الإرهابية ومنها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بتسليحها وتسهيل تسللها إلى الأراضي السورية.
صحيفة نمساوية: المجموعات المسلحة في سورية تتقاتل حول تقاسم المسروقات وتحارب بعضها لتهريب السلع والمساعدات وبيعها في تركيا خلافا للشعارات المروجة حولها
من جهتها كشفت صحيفة دي بريسه النمساوية عن قيام آلاف الإرهابيين المسلحين على الحدود السورية التركية بالتقاتل فيما بينهم حول تقاسم المسروقات وبيعها خارج البلاد في خطوة تؤكد كذب الشعارات المروجة حول هذه المجموعات.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة قيام تلك المجموعات ببيع المسروقات التي تحصل عليها في الأسواق التركية للحصول على المال مع تزايد وجود المافيا التي تريد تحقيق مكاسب تجارية وأرباح مالية طائلة لا علاقة لها بالشعارات التي طرحت سابقا.
وأفادت الصحيفة استنادا إلى المصادر ذاتها أن "نحو ثلاثة آلاف مسلح على الحدود التركية السورية من مجموعات وفصائل مسلحة مختلفة يتحاربون فيما بينهم للحصول على الغنائم وتأمين ممرات آمنة لتهريب مسروقاتهم من النفط الخام السوري الى تركيا" مؤكدة أن المجموعات المسلحة تخوض حربا بين جميع فصائلها لنهب ثروات سورية والسيطرة على جميع المساعدات التي تقدم من الأمم المتحدة والدول الداعمة لها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في إسطنبول تأكيدها أن قوات حرس الحدود التركية صادرت أكثر من 400 ألف ليتر من المشتقات النفطية أثناء تهريبها خارج سورية من قبل المجموعات المسلحة لبيعها في الأراضي التركية وبعد أن انحصر تفكير المجموعات بالحصول على مكاسب تجارية فقط.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة