تمت اليوم في حلب وإدلب واللاذقية تسوية أوضاع 150 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة وسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

وتعهد الذين سويت أوضاعهم بعدم العودة إلى حمل السلاح أو التخريب أو ما يمس أمن سورية علما أن الذين تمت تسوية أوضاعهم توزعوا بواقع 93 شخصا في حلب و34 في إدلب و23 في اللاذقية.

وأشاروا إلى أن تسوية أوضاعهم خطوة مهمة تشجع الآخرين ممن غرر بهم للحذو حذوهم داعين كل من سلك طريق الخطأ أن يسارع إلى تسليم نفسه وتسوية وضعه والعودة إلى أسرته وأهله ووطنه.

وأوضح أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن كل أبناء الوطن هم شركاء فيه وعلى عاتقهم تقع مسؤولية الحفاظ عليه والدفاع عنه كونهم تربوا في ربوعه ونعموا بخيراته.

وبين محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن هذه الخطوة فرصة لمن تمت تسوية أوضاعهم للعودة إلى حضن الوطن وجادة الصواب وتؤكد أن باب التسامح مفتوح بين أبناء الوطن الواحد داعيا كل من غرر بهم للعودة إلى لغة العقل وحضن الوطن وأن يكونوا عناصر فاعلة في بناء الوطن والدفاع عنه.

وفي إدلب لفت محافظ إدلب صفوان أبو سعدى إلى دور جميع أبناء الوطن في المساهمة في بنائه والدفاع عنه ضد المخططات والحرص على قدسية ترابه ووحدة أراضيه مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كل المساعدة والدعم للذين تمت تسوية أوضاعهم من أجل مساعدتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.

وفي اللاذقية بين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح اهمية هذه المكرمة كي يعود من غرر بهم إلى طريق الصواب ورشدهم ويسهموا في بناء وطنهم وتقدمه.

بدوره أكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن مسؤولية بناء الوطن والحفاظ على استقلاله والدفاع عنه تقع على عاتق جميع الشرائح والفئات طالبا من المخلى سبيلهم العودة إلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه.

وكان المحافظ اطمأن على صحة الجرحى في المشفى الوطني الذين استهدفتهم المجموعات الإجرامية المسلحة في بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي.

كما اطلع عبد القادر على سير العمل في أقسام المشفى ومدى جاهزية الطواقم الطبية والتمريضية والكوادر العاملة وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية مؤكدا الالتزام بمواعيد المناوبة خلال فترة عيد الفطر على مدار اليوم وتقديم الخدمات العلاجية للمراجعين والمرضى.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-06
  • 11086
  • من الأرشيف

تسوية أوضاع 150 شخص ممن غرر بهم في حلب وادلب واللاذقية

تمت اليوم في حلب وإدلب واللاذقية تسوية أوضاع 150 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة وسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة. وتعهد الذين سويت أوضاعهم بعدم العودة إلى حمل السلاح أو التخريب أو ما يمس أمن سورية علما أن الذين تمت تسوية أوضاعهم توزعوا بواقع 93 شخصا في حلب و34 في إدلب و23 في اللاذقية. وأشاروا إلى أن تسوية أوضاعهم خطوة مهمة تشجع الآخرين ممن غرر بهم للحذو حذوهم داعين كل من سلك طريق الخطأ أن يسارع إلى تسليم نفسه وتسوية وضعه والعودة إلى أسرته وأهله ووطنه. وأوضح أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن كل أبناء الوطن هم شركاء فيه وعلى عاتقهم تقع مسؤولية الحفاظ عليه والدفاع عنه كونهم تربوا في ربوعه ونعموا بخيراته. وبين محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن هذه الخطوة فرصة لمن تمت تسوية أوضاعهم للعودة إلى حضن الوطن وجادة الصواب وتؤكد أن باب التسامح مفتوح بين أبناء الوطن الواحد داعيا كل من غرر بهم للعودة إلى لغة العقل وحضن الوطن وأن يكونوا عناصر فاعلة في بناء الوطن والدفاع عنه. وفي إدلب لفت محافظ إدلب صفوان أبو سعدى إلى دور جميع أبناء الوطن في المساهمة في بنائه والدفاع عنه ضد المخططات والحرص على قدسية ترابه ووحدة أراضيه مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كل المساعدة والدعم للذين تمت تسوية أوضاعهم من أجل مساعدتهم لممارسة حياتهم الطبيعية. وفي اللاذقية بين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح اهمية هذه المكرمة كي يعود من غرر بهم إلى طريق الصواب ورشدهم ويسهموا في بناء وطنهم وتقدمه. بدوره أكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن مسؤولية بناء الوطن والحفاظ على استقلاله والدفاع عنه تقع على عاتق جميع الشرائح والفئات طالبا من المخلى سبيلهم العودة إلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه. وكان المحافظ اطمأن على صحة الجرحى في المشفى الوطني الذين استهدفتهم المجموعات الإجرامية المسلحة في بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي. كما اطلع عبد القادر على سير العمل في أقسام المشفى ومدى جاهزية الطواقم الطبية والتمريضية والكوادر العاملة وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية مؤكدا الالتزام بمواعيد المناوبة خلال فترة عيد الفطر على مدار اليوم وتقديم الخدمات العلاجية للمراجعين والمرضى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة