الماسة السورية

وأكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في تصريح للصحفيين عقب استلام المساعدات الطبية أن هذه الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجاليات السورية في الخارج دليل على أن كل مواطن سوري وعلى اختلاف موقعه يقوم بدور فاعل ويعمل لأجل خدمة وطنه.

وأوضح اللحام أن هذه المساعدات هي جزء من سلسلة دفعات ترسل من قبل الجاليات السورية في العالم وستقدم للقوات المسلحة "دائرة الخدمات الطبية العسكرية" تقديرا لتضحياتهم في ساحات الوطن وأعمالهم البطولية التي حافظت على صمود سورية وتماسكها في وجه الإرهاب منوها بدعم أبناء الجالية السورية في المغتربات لوطنهم الأم سورية ووقوفهم إلى جانب أشقائهم في محنتهم.

وقال اللحام خلال لقائه اللواء موريس مواس مدير إدارة الخدمات الطبية إن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد لأمن واستقرار سورية لكونه ابن الشعب والمدافع عنه في وجه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستند في إجرامها إلى دعم وتآمر بعض الأنظمة العربية والغربية على سورية موضحا أن رفع هذه المجموعات علم الانتداب هو خير دليل على أنها أدوات تمارس دورا مرسوما من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة.

وأكد رئيس مجلس الشعب أنه "لا يمكن الحوار مع إرهابيين" يدعمون الفكر الوهابي الظلامي ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية ويمنعون عنهم الدواء والغذاء و"لا يمكن التعامل معهم إلا بالقوة".

بدوره أعرب اللواء مواس عن تقديره للمساعدات التي ستسهم في شفاء الجرحى المدنيين والعسكريين الذين أصيبوا في ساحات القتال وستدعم القوات المسلحة في ملاحقتها للإرهابيين والهجمة الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها سورية لافتا أن المساعدات تعبر عن الدعم المادي والمعنوي الذي يعكس إصرار السوريين على اختلاف أماكن وجودهم على دعم جيشهم ووطنهم وقضيته العادلة ضد الإرهاب.

من جانبه أوضح الدكتور يوسف الأسعد نقيب أطباء دمشق وعضو مجلس الشعب أن المساعدات هي جزء من دفعات سابقة تم تسليمها إلى إدارة الخدمات الطبية ورابطة المحاربين القدامى ونقابة أطباء اللاذقية.

وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تشمل أدوية ومستلزمات طبية منها مضادات التهاب وشاش مرمم للحروق وكورتيزون وخافضات سكري فموية وحقن وخافضات حرارة ومسكنات ألم.

فريق ماسة
2013-08-05
14378
من الأرشيف

مجلس الشعب يسلم مساعدات طبية من مغتربين سوريين إلى إدارة الخدمات الطبية العسكرية

تسلم مجلس الشعب اليوم مساعدات طبية مقدمة من الجالية السورية "مجموعة سورية الأم للمغتربين" في أمريكا إلى الشعب السوري وقام بدوره بتسليمها إلى إدارة الخدمات الطبية العسكرية تقديرا لبطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في تصريح للصحفيين عقب استلام المساعدات الطبية أن هذه الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجاليات السورية في الخارج دليل على أن كل مواطن سوري وعلى اختلاف موقعه يقوم بدور فاعل ويعمل لأجل خدمة وطنه. وأوضح اللحام أن هذه المساعدات هي جزء من سلسلة دفعات ترسل من قبل الجاليات السورية في العالم وستقدم للقوات المسلحة "دائرة الخدمات الطبية العسكرية" تقديرا لتضحياتهم في ساحات الوطن وأعمالهم البطولية التي حافظت على صمود سورية وتماسكها في وجه الإرهاب منوها بدعم أبناء الجالية السورية في المغتربات لوطنهم الأم سورية ووقوفهم إلى جانب أشقائهم في محنتهم. وقال اللحام خلال لقائه اللواء موريس مواس مدير إدارة الخدمات الطبية إن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد لأمن واستقرار سورية لكونه ابن الشعب والمدافع عنه في وجه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستند في إجرامها إلى دعم وتآمر بعض الأنظمة العربية والغربية على سورية موضحا أن رفع هذه المجموعات علم الانتداب هو خير دليل على أنها أدوات تمارس دورا مرسوما من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وأكد رئيس مجلس الشعب أنه "لا يمكن الحوار مع إرهابيين" يدعمون الفكر الوهابي الظلامي ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية ويمنعون عنهم الدواء والغذاء و"لا يمكن التعامل معهم إلا بالقوة". بدوره أعرب اللواء مواس عن تقديره للمساعدات التي ستسهم في شفاء الجرحى المدنيين والعسكريين الذين أصيبوا في ساحات القتال وستدعم القوات المسلحة في ملاحقتها للإرهابيين والهجمة الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها سورية لافتا أن المساعدات تعبر عن الدعم المادي والمعنوي الذي يعكس إصرار السوريين على اختلاف أماكن وجودهم على دعم جيشهم ووطنهم وقضيته العادلة ضد الإرهاب. من جانبه أوضح الدكتور يوسف الأسعد نقيب أطباء دمشق وعضو مجلس الشعب أن المساعدات هي جزء من دفعات سابقة تم تسليمها إلى إدارة الخدمات الطبية ورابطة المحاربين القدامى ونقابة أطباء اللاذقية. وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تشمل أدوية ومستلزمات طبية منها مضادات التهاب وشاش مرمم للحروق وكورتيزون وخافضات سكري فموية وحقن وخافضات حرارة ومسكنات ألم.

المصدر : الماسة السورية