أوضح النائب الاقتصادي قدري جميل، أن الحكومة ستعمل على تخفيض سعر صرف الدولار بالقوة، مشيرا إلى أن انه انخفض مؤخرا إلى حد كسر حدة الارتفاع فيه.

وقال في لقاء إذاعي: " لن نسمح بالتلاعب بسعر الليرة لأنها رمز سيادة الوطن، علما أنه تم التخطيط لأن يصل سعر صرف الدولار حتى عيد الفطر إلى 500 ليرة، وقد أفشلنا هذا المخطط ووضعنا سعر منطقي نعمل للوصول إليه وهو السعر الحقيقي بـ 120 ليرة، وكل زيادة عنه يكون عبارة عن سعر وهمي وغير حقيقي".

وأشار جميل إن ما يخيفني هنا عدم استقرار سعر الصرف، وهنا لا يمكن المعالجة قبل الوصول إلى استقرار بسعر الصرف.

وبالوقت ذاته أكد مكررا القول: "الدولار نازل نازل نازل"، والأسباب التي يعتمد عليها جميل بتوقعاته تستند وفق موقع "سيريا ستيبس" الالكتروني، إلى الخط الائتماني الذي تم افتتاحه مؤخرا مع إيران بمبلغ حوالي 4 مليار دولار، لتوفير النفط والمشتقات النفطية، وأيضا هناك اتفاق يجري العمل عليه مع الجانب الروسي لفتح خط ائتماني أخر، وهذا كله سيعزز من قوة الليرة.

وبالنسبة لمراقبة الأسواق والأسعار أوضح أنه تم تخريج 100 مراقب تمويني، وسنعمل على تخريج مراقبين جدد كل أسبوعـ ولكن رغم كل ذلك نقول أنهم لا "يحلوا" سوى 10% من المشكلة، لان كل مراقب تمويني يحتاج إلى مراقب، وأيضا مراقب المراقب يحتاج إلى مراقب، وتلك منظومة ليس من السهل معالجتها بل سنحاول جاهدين ولو بالوصول إلى الحد الأدنى.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-02
  • 13573
  • من الأرشيف

قدري جميل: الدولار نازل نازل نازل

أوضح النائب الاقتصادي قدري جميل، أن الحكومة ستعمل على تخفيض سعر صرف الدولار بالقوة، مشيرا إلى أن انه انخفض مؤخرا إلى حد كسر حدة الارتفاع فيه. وقال في لقاء إذاعي: " لن نسمح بالتلاعب بسعر الليرة لأنها رمز سيادة الوطن، علما أنه تم التخطيط لأن يصل سعر صرف الدولار حتى عيد الفطر إلى 500 ليرة، وقد أفشلنا هذا المخطط ووضعنا سعر منطقي نعمل للوصول إليه وهو السعر الحقيقي بـ 120 ليرة، وكل زيادة عنه يكون عبارة عن سعر وهمي وغير حقيقي". وأشار جميل إن ما يخيفني هنا عدم استقرار سعر الصرف، وهنا لا يمكن المعالجة قبل الوصول إلى استقرار بسعر الصرف. وبالوقت ذاته أكد مكررا القول: "الدولار نازل نازل نازل"، والأسباب التي يعتمد عليها جميل بتوقعاته تستند وفق موقع "سيريا ستيبس" الالكتروني، إلى الخط الائتماني الذي تم افتتاحه مؤخرا مع إيران بمبلغ حوالي 4 مليار دولار، لتوفير النفط والمشتقات النفطية، وأيضا هناك اتفاق يجري العمل عليه مع الجانب الروسي لفتح خط ائتماني أخر، وهذا كله سيعزز من قوة الليرة. وبالنسبة لمراقبة الأسواق والأسعار أوضح أنه تم تخريج 100 مراقب تمويني، وسنعمل على تخريج مراقبين جدد كل أسبوعـ ولكن رغم كل ذلك نقول أنهم لا "يحلوا" سوى 10% من المشكلة، لان كل مراقب تمويني يحتاج إلى مراقب، وأيضا مراقب المراقب يحتاج إلى مراقب، وتلك منظومة ليس من السهل معالجتها بل سنحاول جاهدين ولو بالوصول إلى الحد الأدنى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة